-A +A
«عكاظ» (تونس) okaz_online@
أعلن المتحدث باسم القمة العربية محمود الخميري، أن اللجنة الرباعية، التي تضم الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، عقدت اجتماعا بخصوص الملف الليبي في تونس أمس. وأكد الخميري تمسك الجامعة العربية والقادة بدعم الحل سياسي للأزمة الليبية، بعيداً عن الحل العسكري ودون أي تدخل أجنبي، وذلك من خلال دعوة كل الفرقاء إلى الجلوس على طاولة المفاوضات في إطار ليبي - ليبي وتحت مظلة منظمة الأمم المتحدة.

وتعترف القمة العربية فقط بحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، المعترف بها دولياً، وفق الخميري.


وتستضيف تونس اليوم (الأحد)، القمة العربية الـ30، التي يشارك فيها نحو 20 رئيس دولة، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصل الخميس إلى تونس.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أعلن في 20 مارس أن المنظمة الدولية ستعقد مؤتمراً في مدينة غدامس الليبية في الفترة من 14 إلى 16 أبريل لبحث حل الصراع. وقال إنه يأمل أن يكون المؤتمر فرصة جديدة لاستقرار ليبيا. وشدد على أن المؤتمر سيحضره «الليبيون فقط»، إذ ستتم دعوة كل الفئات السياسية الليبية دون أي استثناء، لافتا إلى ما بين 120 و150 شخصاً سيشاركون فيه. وتابع: «لن نقصي أي طرف ليبي عن الملتقى الليبي».

وأوضح سلامة أن «الأعمال التحضيرية للملتقى الليبي جرت في كل أنحاء البلاد.. المؤتمر سيكون على أرض ليبية وبمخرجات ليبية خالصة»، شارحاً أن «فكرة الملتقى قائمة على أن يتفق الليبيون على خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية».

وأضاف: «سأطلب في الملتقى الوطني تحديد موعد الانتخابات»، معتبراً أن «الأغلبية الصامتة في ليبيا تريد انتخابات برلمانية ورئاسية وبلدية.. التعطيل وتأجيل الانتخابات أمران غير صحيَّيْن. ليس من مصلحة الليبيين التعطيل أو العرقلة»، محذراً من أنه «إذا استمر تعطيل التشريع سنقترح اختيار طرق بديلة».