جاءت مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في القمة العربية التي تستضيفها تونس، لتعطي دفعة قوية لأعمال القمة، التي تنعقد وسط ظروف بالغة الصعوبة، وبخاصة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تعسف إسرائيلي، وما اتخذته الحكومة الأمريكية من قرارات تعسفية بحق الجولان، إضافة إلى الصراعات الدامية في سورية واليمن والعراق، والممارسات الهمجية من قبل النظام الإيراني، وأذرعه في الدوحة وصنعاء وبيروت، والمحاولات البائسة في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، التي تعمل دول على تحمل مسؤولياتها، من خلال إيجاد الحلول المناسبة لها، وبما يخدم الشعوب العربية.
وأثبتت تأكيدات المملكة من قلب العاصمة التونسية، وخلال زيارة الملك سلمان لتونس، والتي سبقت انعقاد القمة، حرص المملكة على إيجاد أرضية صلبة، وتهيئة الظروف لانعقاد قمة استثنائية تخرج بقرارات مصيرية، من شأنها الرد على كثير من القرارات، التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو الجولان المحتلة.
ولم تكتف المملكة بهذا بل أعلنت أنها ترفض كل هذه القرارات، وأنها تدعم القضية الفلسطينية، وأنها لن تقبل إلا بما يقبله الفلسطينيون أنفسهم، ورفضها القاطع القرار الأمريكي باعتبار الجولان أرضا إسرائيلية، معتبرة كل ذلك مخالفة واضحة للقوانين الدولية.
والمملكة بهذه المواقف الثابتة، وما سبق وأن أكدته في مؤتمرات دولية، تعطي للقمة دفعة قوية، ورسالة جلية، وفرصة لاتخاذ قرارات جريئة تعيد للعرب هيبتهم في مواجهة أي تيارات تحاول سلب حقوقهم، أو إضعاف مواقفهم، بل إن مراقبين أكدوا أن الملك سلمان أقنع عددا من القادة العرب بضرورة المشاركة في القمة في محاولة للم الشمل، وتوحيد الرؤى والتوجهات من أجل حلحلة الكثير من الخلافات التي تعطي لأعداء الأمة فرصة الاستمرار في دق إسفين بين الدول الشريفة، التي تسعى جاهدة إلى إنهاء الصراعات، وحل الخلافات، وبما يجعل المنطقة وشعوبها تعيش في سلام وأمان.
ويرى عدد من المراقبين للحراك السياسي على هامش أعمال القمة، أن الملك سلمان الذي تصدى وما زال لكل من يحاولون النيل من القضية الفلسطينية نجح في تهيئة الأجواء لهذه القمة للخروج بقرارات مفصلية، تصب في صالح الأمة العربية، التي ستكون في المستقبل أقوى مما كانت عليه في السنوات الماضية.
ويشيرون إلى أن قوى الشر ستدرك بأنه ليس أمامها إلا الانضمام إلى الشرفاء، أو الذهاب إلى المصير المجهول الذي ينتظرها، نتيجة ممارساتها العدوانية، ومؤامراتها ومخططاتها الإرهابية.
وأثبتت تأكيدات المملكة من قلب العاصمة التونسية، وخلال زيارة الملك سلمان لتونس، والتي سبقت انعقاد القمة، حرص المملكة على إيجاد أرضية صلبة، وتهيئة الظروف لانعقاد قمة استثنائية تخرج بقرارات مصيرية، من شأنها الرد على كثير من القرارات، التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو الجولان المحتلة.
ولم تكتف المملكة بهذا بل أعلنت أنها ترفض كل هذه القرارات، وأنها تدعم القضية الفلسطينية، وأنها لن تقبل إلا بما يقبله الفلسطينيون أنفسهم، ورفضها القاطع القرار الأمريكي باعتبار الجولان أرضا إسرائيلية، معتبرة كل ذلك مخالفة واضحة للقوانين الدولية.
والمملكة بهذه المواقف الثابتة، وما سبق وأن أكدته في مؤتمرات دولية، تعطي للقمة دفعة قوية، ورسالة جلية، وفرصة لاتخاذ قرارات جريئة تعيد للعرب هيبتهم في مواجهة أي تيارات تحاول سلب حقوقهم، أو إضعاف مواقفهم، بل إن مراقبين أكدوا أن الملك سلمان أقنع عددا من القادة العرب بضرورة المشاركة في القمة في محاولة للم الشمل، وتوحيد الرؤى والتوجهات من أجل حلحلة الكثير من الخلافات التي تعطي لأعداء الأمة فرصة الاستمرار في دق إسفين بين الدول الشريفة، التي تسعى جاهدة إلى إنهاء الصراعات، وحل الخلافات، وبما يجعل المنطقة وشعوبها تعيش في سلام وأمان.
ويرى عدد من المراقبين للحراك السياسي على هامش أعمال القمة، أن الملك سلمان الذي تصدى وما زال لكل من يحاولون النيل من القضية الفلسطينية نجح في تهيئة الأجواء لهذه القمة للخروج بقرارات مفصلية، تصب في صالح الأمة العربية، التي ستكون في المستقبل أقوى مما كانت عليه في السنوات الماضية.
ويشيرون إلى أن قوى الشر ستدرك بأنه ليس أمامها إلا الانضمام إلى الشرفاء، أو الذهاب إلى المصير المجهول الذي ينتظرها، نتيجة ممارساتها العدوانية، ومؤامراتها ومخططاتها الإرهابية.