وصل أصيل الأنصاري إلى منزله في محافظة الجموم أمس (الأحد)، وذلك عقب تعرضه لإصابة في العملية الإرهابية التي استهدفت مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، إذ وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة برفقة والده سليمان خيرات الأنصاري.
وروى والد أصيل لـ«عكاظ» تفاصيل رحلته إلى نيوزيلندا، موضحا أنه بمجرد علمه بإصابة ابنه بالحادثة الإرهابية في المسجد الذي كان يصلي فيه، قرر السفر إلى نيوزيلندا، خصوصا أن إصابته كانت عميقة في الركبة وكان يحتاج إلى مرافق للاهتمام والعناية به.
وأوضح أن شركة التأمين في المعهد الذي يدرس به ابنه تواصلت معه، معلنة تكفلها بتكاليف التذكرة والسكن من قيمة التأمين، مضيفا: «غادرت إلى نيوزيلندا بعد الحادثة بخمسة أيام، وكان في استقبالي وفد من الحكومة النيوزيلندية الذي بمجرد وصولي أعربوا عن أسفهم واعتذارهم لإصابة ابني أصيل في الحادثة الإرهابية، وتكفلت شركة التأمين بحجز فندق لمدة ستة أيام، كما تم توفير جميع حاجاتي، فيما تكفلت الحكومة النيوزيلندية بتذاكر التنقل عبر السيارة».
وأضاف أن الشعب النيوزيلندي طيب جدا، ومصدوم من الحادثة الإرهابية، إذ كان هناك اهتمام بابنه في المستشفى الذي كان يرقد فيه، فيما تبرعت إحدى الجمعيات الخيرية للمصابين في الحادثة الإرهابية بمبلغ خمسة آلاف دولار لكل مصاب، مستطردا: «كان هناك تعاطف من القيادة النيوزليندية برئاسة رئيسة الوزراء».
وتابع: «تمت دعوتي خلال تأبين الضحايا الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، وحضره وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، والتقينا به، واطمأن على ابني أصيل، ووجه السفارة السعودية والملحقية الثقافية بتقديم جميع ما يحتاجه أصيل، إذ طلب ابني من الجبير استكمال دراسته على حساب الملحقية الثقافية».
وحول التحقيقات، قال الأنصاري إن الشرطة والنيابة العامة في نيوزيلندا كانتا دقيقتين في التحقيق مع أصيل لمعرفة تفاصيل الحادثة، وكيف حاول المجرم قتله خلال هروبه من المسجد، إضافة إلى الخرائط والطرقات والمنازل التي سلكها ودخلها أصيل وطلبوا منه الملابس والحذاء الخاص به، متعهدين بتعويضه ماديا ونفسيا عما حدث له، مضيفا: «لا أستطيع وصف التعامل الرائع معنا خلال وجودنا في نيوزيلندا».
وطالب والد أصيل بمتابعة ابنه في مستشفى متخصص، خصوصا أن الإصابة التي تعرض لها بليغة وتحتاج إلى عملية أخرى، موضحا أن الإرهابي أطلق النار على أصيل وأصابه إصابة بليغة في ساقه.
وشكر الأنصاري في نهاية حديثه الحكومة النيوزيلندية على الاهتمام والعناية منذ وصوله حتى المغادرة إلى أرض الوطن.
وروى والد أصيل لـ«عكاظ» تفاصيل رحلته إلى نيوزيلندا، موضحا أنه بمجرد علمه بإصابة ابنه بالحادثة الإرهابية في المسجد الذي كان يصلي فيه، قرر السفر إلى نيوزيلندا، خصوصا أن إصابته كانت عميقة في الركبة وكان يحتاج إلى مرافق للاهتمام والعناية به.
وأوضح أن شركة التأمين في المعهد الذي يدرس به ابنه تواصلت معه، معلنة تكفلها بتكاليف التذكرة والسكن من قيمة التأمين، مضيفا: «غادرت إلى نيوزيلندا بعد الحادثة بخمسة أيام، وكان في استقبالي وفد من الحكومة النيوزيلندية الذي بمجرد وصولي أعربوا عن أسفهم واعتذارهم لإصابة ابني أصيل في الحادثة الإرهابية، وتكفلت شركة التأمين بحجز فندق لمدة ستة أيام، كما تم توفير جميع حاجاتي، فيما تكفلت الحكومة النيوزيلندية بتذاكر التنقل عبر السيارة».
وأضاف أن الشعب النيوزيلندي طيب جدا، ومصدوم من الحادثة الإرهابية، إذ كان هناك اهتمام بابنه في المستشفى الذي كان يرقد فيه، فيما تبرعت إحدى الجمعيات الخيرية للمصابين في الحادثة الإرهابية بمبلغ خمسة آلاف دولار لكل مصاب، مستطردا: «كان هناك تعاطف من القيادة النيوزليندية برئاسة رئيسة الوزراء».
وتابع: «تمت دعوتي خلال تأبين الضحايا الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، وحضره وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، والتقينا به، واطمأن على ابني أصيل، ووجه السفارة السعودية والملحقية الثقافية بتقديم جميع ما يحتاجه أصيل، إذ طلب ابني من الجبير استكمال دراسته على حساب الملحقية الثقافية».
وحول التحقيقات، قال الأنصاري إن الشرطة والنيابة العامة في نيوزيلندا كانتا دقيقتين في التحقيق مع أصيل لمعرفة تفاصيل الحادثة، وكيف حاول المجرم قتله خلال هروبه من المسجد، إضافة إلى الخرائط والطرقات والمنازل التي سلكها ودخلها أصيل وطلبوا منه الملابس والحذاء الخاص به، متعهدين بتعويضه ماديا ونفسيا عما حدث له، مضيفا: «لا أستطيع وصف التعامل الرائع معنا خلال وجودنا في نيوزيلندا».
وطالب والد أصيل بمتابعة ابنه في مستشفى متخصص، خصوصا أن الإصابة التي تعرض لها بليغة وتحتاج إلى عملية أخرى، موضحا أن الإرهابي أطلق النار على أصيل وأصابه إصابة بليغة في ساقه.
وشكر الأنصاري في نهاية حديثه الحكومة النيوزيلندية على الاهتمام والعناية منذ وصوله حتى المغادرة إلى أرض الوطن.