ثمن مسؤولان يمنيان أمس (الإثنين) الموقف العربي الداعم للقضية اليمنية وإنجاح اتفاقية ستوكهولم والحرص على وحدة البلاد واستقرارها وضرورة القضاء على كل التحديات التي تواجه اليمن على وجه الخصوص والأمة العربية على وجه العموم. وقال وزير المياه والبيئة اليمنية الدكتور عزي شريم لـ«عكاظ» إن الجامعة العربية ظلت داعمة لليمن طوال السنوات الماضية، وإعلان تونس يجسد هذا التوجه الصادق والداعم لليمن وتحالف دعم الشرعية، ويعكس مدى العزم والتضامن العربي في مواجهة أي عدوان يهدد أمن واستقرار المنطقة ويتدخل في شؤون الدول الأعضاء سواء كان إيرانياً أو تركياً في مسعى لتمزيق كيانات المجتمعات العربية وتغذية الفوضى والإرهاب. وأضاف أن البيان الختامي للقمة يمثل رسالة عربية إلى العالم بأن العرب لن يسمحوا بالنيل من مكانتهم أو من أرضهم ولأنهم مستعدون لتقديم النفيس والغالي في سبيل الدفاع عن الكرامة والعزة، وأنهم سيظلون أوفياء في مواجهة أي تهديد إقليمي أو دولي.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام الدكتور عبده مغلس إن القمة العربية في تونس أكدت على موقف الشرعية والتحالف في ضرورة إنهاء الانقلاب والقضاء على العدوان الإيراني التي تنفذه المليشيا الحوثية، وأن الحل في اليمن لا يخرج عن العملية السياسية وفق مرجعياتها المتفق عليها يمنياً وإقليمياً. ولفت إلى أن بيان تونس مثّل الرؤية العربية للإجماع العربي في حل القضايا العريبة المرتبطة بالأمن القومي العربي بشكل عام والأمن الوطني بشكل خاص. وأكد محورية القضية الفلسطينية وأن أية إعلانات تناقض الشرعية الدولية لن تغير حقائق الواقع والتاريخ والجغرافيا.
واعتبر مغلس أن القمة كانت على مستوى الأحداث التي تواجه الأمة العربية من أعدائها الذين يسعون إلى تفتيت المنطقة، لافتا إلى أنها وافقت الذكرى الخامسة لأول تحالف عربي يواجه عدواناً غاشماً على الأمة العربية المتمثل بالعدوان الحوثي الإيراني على اليمن، الذي شكل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي وتجسيداً للفعل العربي الموحد والقادر على مواجهة التحديات.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام الدكتور عبده مغلس إن القمة العربية في تونس أكدت على موقف الشرعية والتحالف في ضرورة إنهاء الانقلاب والقضاء على العدوان الإيراني التي تنفذه المليشيا الحوثية، وأن الحل في اليمن لا يخرج عن العملية السياسية وفق مرجعياتها المتفق عليها يمنياً وإقليمياً. ولفت إلى أن بيان تونس مثّل الرؤية العربية للإجماع العربي في حل القضايا العريبة المرتبطة بالأمن القومي العربي بشكل عام والأمن الوطني بشكل خاص. وأكد محورية القضية الفلسطينية وأن أية إعلانات تناقض الشرعية الدولية لن تغير حقائق الواقع والتاريخ والجغرافيا.
واعتبر مغلس أن القمة كانت على مستوى الأحداث التي تواجه الأمة العربية من أعدائها الذين يسعون إلى تفتيت المنطقة، لافتا إلى أنها وافقت الذكرى الخامسة لأول تحالف عربي يواجه عدواناً غاشماً على الأمة العربية المتمثل بالعدوان الحوثي الإيراني على اليمن، الذي شكل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي وتجسيداً للفعل العربي الموحد والقادر على مواجهة التحديات.