نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في استكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي في نطاق التكاثر الشتوي في محافظات المناطق المطلة على ساحل البحر الأحمر منذ مطلع يناير الماضي، مؤكدة قرب الانتهاء من استكشاف ومكافحة الجراد في نطاق التكاثر الشتوي في جميع المناطق خلال الفترة في منتصف أبريل الجاري مع استمرار بعض العمليات لتطهير عدد من الأماكن التي قد تظهر بها بقع الدبا أو الانسلاخات للتحول لطور الحشرة الكاملة.
وأوضحت الوزارة، أن هناك 180 فرقة كانت مكلفة بمسح واستكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي في النطاق الشتوي ما بين الليث وأملج وفي المحافظات الواقعة جنوب منطقة الرياض, وكذلك بعض المحافظات بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من يناير وحتى مارس الماضي، وذلك في 14 محافظة بالمملكة شملت مكة المكرمة، وجدة، والليث، ورابغ، بدر، وينبع، وأملج، والسليل، والأفلاج، وحوطة بني تميم، والأحساء، والدمام، والجبيل.
وأكدت أن مساحة الاستكشاف بلغت 123 ألف هكتار، والمساحة المصابة بلغت نحو 80 ألف هكتار، جرى معالجة 75.5 ألف هكتار منها حتى الآن، مبينة تسجيل 2300 تقرير من جميع المناطق منذ بداية يناير، حيث جرى القضاء على ما يقارب 1850 بقعة دبا بكثافات مختلفة، إضافة إلى 75 سرباً ناضجاً وغير ناضج، حيث بلغ عدد المواقع المصابة نحو 150 موقعاً مختلفاً في 5 مناطق شملت الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وتبوك.
وأشارت إلى أن عمليات التطهير مستمرة في محافظات مكة المكرمة والمحافظات الساحلية في المدينة المنورة، والساحل الجنوبي لمنطقة تبوك، للقضاء على الحشرات الكاملة التي أصبحت لا تستطيع التكاثر لعدم ملائمة الظروف البيئية والمناخية بسبب انقضاء موسم التكاثر الشتوي تدريجياً، والقليل من بقع الدبا في مختلف الأطوار، مؤكدة الانتهاء من التطهير خلال الثلثين الاولى من أبريل الجاري.
وعن حالة التكاثر للجراد الصحراوي في المناطق خلال الموسم الشتوي لعام 2019، أوضحت أن فرق المسح والاستكشاف تمكنت من القضاء على الأسراب القادمة من الربع الخالي في منطقة الرياض على مساحة 15 ألف هكتار بكمية مبيدات بلغت 15 ألف لتر, وفي المنطقة الشرقية أكملت تطهير 5000 هكتار بكمية مبيدات بلغت 5000 لتر، وما تزال الفرق تستقبل البلاغات وتباشر أعمال المكافحة فوراً.
وفيما يخص منطقة مكة المكرمة، أكدت فرق الاستكشاف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي وجود تكاثر محدود للحشرات الانفرادية في ضواحي العاصمة المقدسة، كما هاجمت أسراب الجراد محافظات «الليث، ومكة المكرمة، وجدة، ورابغ»، وجرى مكافحة 25 ألف هكتار بكمية مبيدات بلغت 25 ألف لتر.
وأشارت تقارير الفرق الميدانية بتأثر المحافظات الساحلية في منطقة المدينة المنورة من غزو الأسراب القادمة من أفريقيا وتركزت في محافظات «بدر، وينبع، ووادي الفقير»، وماتزال أعمال المكافحة مستمرة، وجرى تطهير نحو 15 آلاف هكتار بكمية 15 ألف لتر من المبيدات.
وفي الساحل الجنوبي لمنطقة تبوك الذي يُعد النهاية الشمالية لنطاق الموسم الشتوي، فقد تأثرت محافظة أملج بأعداد كبيرة من الأسراب الناضجة وما تزال أعمال المكافحة جارية، وجرى تطهير 15 ألف هكتار بكمية مبيد 15 ألف لتر.
وأفادت الوزارة، أن إجمالي عدد الأسراب القادمة من الربع الخالي بلغت 25 سرباً توزعت بين منطقتي الرياض والشرقية، وتم القضاء عليها مبكراً قبل أن تنضج وتضع البيض، وجرى التطهير في وقت وجيز جداً لعدم وجود العوائق، بينما بلغ عدد الأسراب القادمة من أفريقيا 50 سرباً جميعها ناضجة، كما جرى القضاء عليها في مسافة انتشار تقدر 800 كلم.
وعن الحالة الراهنة، أكدت أن عمليات التطهير جارية في محافظات مكة المكرمة والمحافظات الساحلية في المدينة المنورة وستكتمل خلال الأسبوعين المقبلين، موضحة أنه جرى القضاء على جميع الأسراب القادمة من شرق أفريقيا في منطقة تبوك خاصة في محافظة أملج، وتجري بعض العمليات للقضاء على الدبا في الأطوار الأولى وسيتم التطهير في منتصف إبريل.
ونظراً للمؤشرات العامة للظروف البيئية واحتمالية هطول الأمطار، توقعت الوزارة أن يكون هناك تكاثر ربيعي في منتصف أبريل على المحافظات الواقعة شرق منطقة مكة المكرمة وغرب الرياض وغرب القصيم والمحافظات الجنوبية والغربية لمنطقة حائل والأجزاء الجنوبية الشرقية لمنطقة تبوك، حيث أشار تقرير من منظمة «الفاو» إلى احتمالية استمرار غزو الأسراب من شرق أفريقيا، بالإضافة إلى بعض المجموعات الصغيرة التي تكون في أماكن غير معلومة في موسم التكاثر الشتوي وتغادر نحو الموسم الربيعي.
ولفتت الوزارة، الانتباه إلى أن فرق المسح والاستكشاف للموسم الربيعي بدأت أعمالها من منتصف مارس الحالي، وما زالت مستمرة, حيث سجلت مجموعة من الجراد الصحراوي في حالة تزاوج في النبهانية بمنطقة القصيم وتمت مكافحة 50 هكتارا بمبيد 50 لترا.
وأوضحت الوزارة، أن هناك 180 فرقة كانت مكلفة بمسح واستكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي في النطاق الشتوي ما بين الليث وأملج وفي المحافظات الواقعة جنوب منطقة الرياض, وكذلك بعض المحافظات بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من يناير وحتى مارس الماضي، وذلك في 14 محافظة بالمملكة شملت مكة المكرمة، وجدة، والليث، ورابغ، بدر، وينبع، وأملج، والسليل، والأفلاج، وحوطة بني تميم، والأحساء، والدمام، والجبيل.
وأكدت أن مساحة الاستكشاف بلغت 123 ألف هكتار، والمساحة المصابة بلغت نحو 80 ألف هكتار، جرى معالجة 75.5 ألف هكتار منها حتى الآن، مبينة تسجيل 2300 تقرير من جميع المناطق منذ بداية يناير، حيث جرى القضاء على ما يقارب 1850 بقعة دبا بكثافات مختلفة، إضافة إلى 75 سرباً ناضجاً وغير ناضج، حيث بلغ عدد المواقع المصابة نحو 150 موقعاً مختلفاً في 5 مناطق شملت الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وتبوك.
وأشارت إلى أن عمليات التطهير مستمرة في محافظات مكة المكرمة والمحافظات الساحلية في المدينة المنورة، والساحل الجنوبي لمنطقة تبوك، للقضاء على الحشرات الكاملة التي أصبحت لا تستطيع التكاثر لعدم ملائمة الظروف البيئية والمناخية بسبب انقضاء موسم التكاثر الشتوي تدريجياً، والقليل من بقع الدبا في مختلف الأطوار، مؤكدة الانتهاء من التطهير خلال الثلثين الاولى من أبريل الجاري.
وعن حالة التكاثر للجراد الصحراوي في المناطق خلال الموسم الشتوي لعام 2019، أوضحت أن فرق المسح والاستكشاف تمكنت من القضاء على الأسراب القادمة من الربع الخالي في منطقة الرياض على مساحة 15 ألف هكتار بكمية مبيدات بلغت 15 ألف لتر, وفي المنطقة الشرقية أكملت تطهير 5000 هكتار بكمية مبيدات بلغت 5000 لتر، وما تزال الفرق تستقبل البلاغات وتباشر أعمال المكافحة فوراً.
وفيما يخص منطقة مكة المكرمة، أكدت فرق الاستكشاف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي وجود تكاثر محدود للحشرات الانفرادية في ضواحي العاصمة المقدسة، كما هاجمت أسراب الجراد محافظات «الليث، ومكة المكرمة، وجدة، ورابغ»، وجرى مكافحة 25 ألف هكتار بكمية مبيدات بلغت 25 ألف لتر.
وأشارت تقارير الفرق الميدانية بتأثر المحافظات الساحلية في منطقة المدينة المنورة من غزو الأسراب القادمة من أفريقيا وتركزت في محافظات «بدر، وينبع، ووادي الفقير»، وماتزال أعمال المكافحة مستمرة، وجرى تطهير نحو 15 آلاف هكتار بكمية 15 ألف لتر من المبيدات.
وفي الساحل الجنوبي لمنطقة تبوك الذي يُعد النهاية الشمالية لنطاق الموسم الشتوي، فقد تأثرت محافظة أملج بأعداد كبيرة من الأسراب الناضجة وما تزال أعمال المكافحة جارية، وجرى تطهير 15 ألف هكتار بكمية مبيد 15 ألف لتر.
وأفادت الوزارة، أن إجمالي عدد الأسراب القادمة من الربع الخالي بلغت 25 سرباً توزعت بين منطقتي الرياض والشرقية، وتم القضاء عليها مبكراً قبل أن تنضج وتضع البيض، وجرى التطهير في وقت وجيز جداً لعدم وجود العوائق، بينما بلغ عدد الأسراب القادمة من أفريقيا 50 سرباً جميعها ناضجة، كما جرى القضاء عليها في مسافة انتشار تقدر 800 كلم.
وعن الحالة الراهنة، أكدت أن عمليات التطهير جارية في محافظات مكة المكرمة والمحافظات الساحلية في المدينة المنورة وستكتمل خلال الأسبوعين المقبلين، موضحة أنه جرى القضاء على جميع الأسراب القادمة من شرق أفريقيا في منطقة تبوك خاصة في محافظة أملج، وتجري بعض العمليات للقضاء على الدبا في الأطوار الأولى وسيتم التطهير في منتصف إبريل.
ونظراً للمؤشرات العامة للظروف البيئية واحتمالية هطول الأمطار، توقعت الوزارة أن يكون هناك تكاثر ربيعي في منتصف أبريل على المحافظات الواقعة شرق منطقة مكة المكرمة وغرب الرياض وغرب القصيم والمحافظات الجنوبية والغربية لمنطقة حائل والأجزاء الجنوبية الشرقية لمنطقة تبوك، حيث أشار تقرير من منظمة «الفاو» إلى احتمالية استمرار غزو الأسراب من شرق أفريقيا، بالإضافة إلى بعض المجموعات الصغيرة التي تكون في أماكن غير معلومة في موسم التكاثر الشتوي وتغادر نحو الموسم الربيعي.
ولفتت الوزارة، الانتباه إلى أن فرق المسح والاستكشاف للموسم الربيعي بدأت أعمالها من منتصف مارس الحالي، وما زالت مستمرة, حيث سجلت مجموعة من الجراد الصحراوي في حالة تزاوج في النبهانية بمنطقة القصيم وتمت مكافحة 50 هكتارا بمبيد 50 لترا.