وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قواعد عمل لجنة إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الخدمة المدنية، والهيكل والدليل التنظيمي لوزارة التجارة والاستثمار، واستضافة المملكة لمقر المركز الإقليمي لأنظمة الرصد الجوي.
كما وافق المجلس في جلسته التي عقدها أمس (الثلاثاء) في قصر العزيزية بمحافظة الخبر، على استمرار الهيئة العامة للجمارك في العمل بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1 / 1391) وتاريخ 12/ 2/ 1430هـ، المتعلق بصرف بدل طبيعة عمل لموظفي الجمارك حسب التفصيل الموضح في القرار، وذلك اعتباراً من تاريخ 26/ 3/ 1439.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج زيارته الرسمية للجمهورية التونسية، ومباحثاته مع الرئيس الباجي قائد السبسي وكبار المسؤولين، حول آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، وعبر عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية قيادة وشعباً على ما لقيه والوفد المرافق من بالغ الحفاوة والترحاب، مؤكداً أن ما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات وإطلاق مشاريع يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والحرص على سبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.
كما أطلع الملك المفدى المجلس على النتائج الإيجابية للقمة العربية «قمة العزم والتضامن» التي عقدت في تونس، وعلى نتائج استقبالاته لعدد من قادة ورؤساء وفود الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة المشاركين في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين، معرباً عن تمنياته بالتوفيق للرئيس التونسي في رئاسة القمة، وأن تكلل جهوده بالنجاح في دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء شدد على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام القمة وما اشتملت عليه من تأكيدات بشأن القضية الفلسطينية وأنها على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، وأهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن ووحدة وسيادة سورية، ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ومطالبة المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة حرصاً على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها، ودعوتها المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة السياسات العدوانية للنظام الإيراني ووقف دعمه للإرهاب في العالم، وتأكيد المملكة على مواصلتها لدعم الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة. ورحب مجلس الوزراء بـ«إعلان تونس»، وما اشتمل عليه من تأكيدات حول مختلف القضايا والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأمة العربية. ونوه مجلس الوزراء بنتائج الاجتماع الحادي عشر للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي انعقدت في تونس، وما عبرت عنه من إدانات إزاء استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وبين أن مجلس الوزراء أكد أن الزيارة الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، وتفضله بتفقد أحوال المواطنين، تأتي ضمن اهتمامه الدائم بأبناء الوطن في مختلف المناطق والحرص على تحقيق المزيد من النهضة والرقي والنماء للوطن الغالي، مثمناً توجيهه بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً وتسديد المبالغ المترتبة عليهم.
وبين المجلس أن انطلاق فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وما شهده من توقيع اتفاقيات للخدمات الجوية بين حكومة المملكة وعدد من الدول، يؤكد قناعة قيادة المملكة أن نجاح صناعة النقل الجوي لا يمكن أن يتحقق إلا بالتعاون الوثيق بين دول العالم والهيئات المتخصصة في النقل.
وعد مجلس الوزراء قيام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وتدشين أول طائرة تدريب نفاثة من طراز «هوك»، تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيدي أبناء الوطن، تجسيداً لحرص المملكة على تمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني ضمن أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030. كما أكد المجلس أن تحقيق المملكة المركز الـ 13 عالمياً من بين 175 دولة والأول عربياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الذي يجريه كل سنتين الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، يأتي تتويجاً للدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وفوض المجلس في قرارين آخرين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ورئيس ديوان المراقبة العامة ـ أو من ينيبهما ـ بالتباحث مع كل من قبرص في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة في قبرص للتعاون في قطاع الطاقة. ومع تونس في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في السعودية ودائرة المحاسبات في تونس للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
كما وافق المجلس في جلسته التي عقدها أمس (الثلاثاء) في قصر العزيزية بمحافظة الخبر، على استمرار الهيئة العامة للجمارك في العمل بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1 / 1391) وتاريخ 12/ 2/ 1430هـ، المتعلق بصرف بدل طبيعة عمل لموظفي الجمارك حسب التفصيل الموضح في القرار، وذلك اعتباراً من تاريخ 26/ 3/ 1439.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج زيارته الرسمية للجمهورية التونسية، ومباحثاته مع الرئيس الباجي قائد السبسي وكبار المسؤولين، حول آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، وعبر عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية قيادة وشعباً على ما لقيه والوفد المرافق من بالغ الحفاوة والترحاب، مؤكداً أن ما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات وإطلاق مشاريع يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والحرص على سبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.
كما أطلع الملك المفدى المجلس على النتائج الإيجابية للقمة العربية «قمة العزم والتضامن» التي عقدت في تونس، وعلى نتائج استقبالاته لعدد من قادة ورؤساء وفود الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة المشاركين في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين، معرباً عن تمنياته بالتوفيق للرئيس التونسي في رئاسة القمة، وأن تكلل جهوده بالنجاح في دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء شدد على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام القمة وما اشتملت عليه من تأكيدات بشأن القضية الفلسطينية وأنها على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، وأهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن ووحدة وسيادة سورية، ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ومطالبة المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة حرصاً على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها، ودعوتها المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة السياسات العدوانية للنظام الإيراني ووقف دعمه للإرهاب في العالم، وتأكيد المملكة على مواصلتها لدعم الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة. ورحب مجلس الوزراء بـ«إعلان تونس»، وما اشتمل عليه من تأكيدات حول مختلف القضايا والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية التي تواجه الأمة العربية. ونوه مجلس الوزراء بنتائج الاجتماع الحادي عشر للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي انعقدت في تونس، وما عبرت عنه من إدانات إزاء استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وبين أن مجلس الوزراء أكد أن الزيارة الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، وتفضله بتفقد أحوال المواطنين، تأتي ضمن اهتمامه الدائم بأبناء الوطن في مختلف المناطق والحرص على تحقيق المزيد من النهضة والرقي والنماء للوطن الغالي، مثمناً توجيهه بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بالمنطقة في قضايا حقوقية ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال وثبت إعسارهم شرعاً وتسديد المبالغ المترتبة عليهم.
وبين المجلس أن انطلاق فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وما شهده من توقيع اتفاقيات للخدمات الجوية بين حكومة المملكة وعدد من الدول، يؤكد قناعة قيادة المملكة أن نجاح صناعة النقل الجوي لا يمكن أن يتحقق إلا بالتعاون الوثيق بين دول العالم والهيئات المتخصصة في النقل.
وعد مجلس الوزراء قيام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وتدشين أول طائرة تدريب نفاثة من طراز «هوك»، تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيدي أبناء الوطن، تجسيداً لحرص المملكة على تمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني ضمن أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030. كما أكد المجلس أن تحقيق المملكة المركز الـ 13 عالمياً من بين 175 دولة والأول عربياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الذي يجريه كل سنتين الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، يأتي تتويجاً للدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
3 مذكرات تفاهم في الزراعة والطاقة والرقابة
وافق مجلس الوزراء على قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) للتعاون في مجالات التنمية الزراعية والاستدامة البيئية، والتوقيع عليه.وفوض المجلس في قرارين آخرين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ورئيس ديوان المراقبة العامة ـ أو من ينيبهما ـ بالتباحث مع كل من قبرص في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة في قبرص للتعاون في قطاع الطاقة. ومع تونس في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في السعودية ودائرة المحاسبات في تونس للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.