-A +A
«عكاظ» (القاهرة)
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه رئيس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع المشترك الأول لوزراء المياه والزراعة العرب بالقاهرة الدكتور فيصل بن سلطان السبيعي على أهمية الاجتماع وزراء الزراعة والمياه في العالم العربي كونه أول اجتماع مشترك بينهم، مبينا أن الاجتماع يمثل فرصة لتوحيد السياسات وتنسيق الاجراءات فيما يتعلق بأهمية تحقيق الأمن المائي والأمن الغذائي وما يتفق مع أهداف التنيمة المستدامة على مستوى الأمم المتحدة.

وقال السبيعي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش الاجتماع المشترك الأول لوزراء المياه والزراعة العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة إن «المملكة دائما ماتهتم بهذا الجانب ولديها من السياسات المتوازنه بين الأمن المائي والغذائي والذي تمثل بموافقة مجلس الوزراء على إستراتيجية المياه الوطنية وبصدد الموافقة على الإستراتيجية الزراعية الوطنية في ظل التطوير والقيادة الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين».


وأضاف أنه حدث العديد من التطورات في الهياكل التنظيمية على مستوى وزارة الزراعة والمياة والكهرباء والآن بعد أن توحدت في وزارة واحدة بمسمى وزارة البيئة والمياة والزراعة فقد شملت جميع القطاعات ذات العلاقة مما جعل السياسات أكثر انسجامًا وارتباطًا مع جميع الأهداف في ظل هذا التوحد الوزاري وتنظيم الإستراتيجيات، مشيرا إلى أنه تم تحقيق الأهداف التنموية فيما يتعلق بالتوازن المائي والغذائي مع ملاحظة أن الإستراتيجية الوطنية حددت الحصة المناسبة التي تكفل استدامه المياه في المملكة وتحقق الأمن الغذائي.

ولفت الانتباه إلى أن الإستراتيجية الوطنية للزراعة قد راعت الانسجام والتحديد في إستراتيجة المياه الوطنية والالتزام بذات المستهدفات، مبينا أن المملكة تقبل على تنمية مستدامة تراعي الأمن المائي والغذائي وتكفل التنمية ومواردها ومقوماتها لكافة الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأشار رئيس وفد المملكة في الاجتماع المشترك إلى أن الاجتماع يهدف إلى تحقيق التوازن وتطوير التقنيات والاهتمام بالأمن المائي والغذائي وترشيد استخدام المياه وتطوير التقنيات التي لها علاقة بزيادة الكفاءة في القطاع الزراعي باستخدام المياه وتطوير الممارسات الزراعية الجيدة في القطاع الزراعي وتحقيق التوازن بين القطاعين.

وخلص الدكتور فيصل السبيعي في تصريحه إلى القول إنه في ظل التعاون المشترك بين دول العالم العربي سيتم توحيد الإجراءات والانسجام في السياسات والتعاون في مجال انتاج التقنيات وتطوير الأبحاث في مواجهة التحديات، معربًا عن تطلعه للوصول لتوصيات جيدة وإلى تطبيق جيد لها.