مقر الهيئة الطبية في المدينة المنورة.
مقر الهيئة الطبية في المدينة المنورة.
-A +A
عبدالهادي الصويان (المدينة المنورة) sawaian@
ما زالت هواتف الهيئة الطبية العامة بالمدينة المنورة صامتة، رغم مضي أكثر من 4 أشهر على وعود صحة المدينة المنورة لـ«عكاظ» بإصلاح الخلل الفني الذي منع المواطنين من التواصل معهم لإنهاء إجراءاتهم خاصة المتعلقة بالمواعيد والتحاويل بين المستشفيات سواء في الداخل أو الخارج.

وبرزت الإشكالية منذ اليوم الأول لانتقال الهيئة لمبناها الجديد نهاية العام الماضي، ونشرتها «عكاظ» في 22 ربيع أول الماضي تحت عنوان «3 أشهر صمتا في هواتف الهيئة الطبية بالمدينة».


وسارع المتحدث باسم صحة المدينة حاتم سمان، بالتأكيد لـ«عكاظ» وقتها أن «العمل جار على إصلاح الخلل التقني الخاص بالخطوط الهاتفية»، لافتا إلى أن مدير الشؤون الصحية دشن النظام الإلكتروني «عنايتي» الذي يمثل نقلة في الخدمة المقدمة لمراجعي الهيئة بالمدينة، منوهاً بأن عملية تسجيل المرضى تتم من خلال رابط إلكتروني، إلا أن موظفي الهيئة يرون أن وجود الهواتف أمر ضروري، لاسيما من خلال التواصل الأسرع بين المرضى والهيئة كعمليات الاستفسار، وأي جهة لا تستغني عن الهواتف مهما تطورت لديها الأنظمة الإلكترونية. وعلمت «عكاظ» أن الكثير من موظفي الهيئة اضطروا لاستخدام هواتفهم المحمولة للتواصل مع المستشفيات، لإنهاء إجراءات المرضى.

من جهته، بين المتحدث باسم صحة المدينة المكلف عبدالفتاح النوار لـ«عكاظ»، أن العمل ما زال جاريا لحل تلك المشكلة.