افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، صباح اليوم (الأحد)، فعاليات ملتقى تعزيز الصحة تحت شعار «جودة الحياة.. لصحة الفرد والمجتمع» الذي يعد الأول من نوعه على مستوى السعودية، ويأتي احتفالا بيوم الصحة العالمي، وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 في تعزيز الصحة، وتنظمه عمادة شؤون الطلاب، ويستمر يومين وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وتجول مدير الجامعة في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى والذي شارك فيه أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة وجمعية صحية، وفي نهاية الجولة تم توقيع 3 اتفاقيات تعاون وهي: اتفاقية بين المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها وكلية الطب، واتفاقية بين ميد قيت وعمادة شؤون الطلاب، واتفاقية بين صيدليات الدواء وعمادة شؤون الطلاب، وشارك في الملتقى 6 عيادات منها 3 عيادات متنقلة متخصصة في مكافحة التدخين وصحة الأسنان، وكذلك عيادة نقل دم متنقلة، و3 عيادات متخصصة في الفحص الوقائي الصحي.
من جهته، أكد المشرف العام على الملتقى وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني خلال كلمته في حفل الافتتاح أهمية تنظيم الملتقى ودوره في التوعية الطبية، حيث يأتي تأكيداً على حرص الجامعة على تحقيق رؤية المملكة 2030، «وننطلق من خلال الملتقى من أحد أهم الأهداف الإستراتيجية في الرؤية وهو التمكين لحياة عامرة وصحية وتحقيق ذلك بتعزيز نمط الحياة الصحي وتعزيز الوقاية الصحية، ويلامس الملتقى البرنامج التنفيذي لجودة الحياة معززًا أهدافه المباشرة في التوعية الصحية والبدنية وأيضا في الوقاية ضد المخاطر الصحية وتشجيع العمل التطوعي».
ودشن مدير الجامعة خلال الحفل الافتتاح برامج إدارة تعزيز الصحة وفريق أطباء للحياة التطوعي، كما أطلق البرنامج الوطني للفحص الوقائي لمرض تمدد الشريان الأورطي البطني.
وأوضح اليوبي أن الجامعة تسعى دائماً إلى أن تكون سباقة في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما تسعى للريادة في خدمة طلابها ومنسوبيها وخدمة المجتمع، حيث يحرص جميع منسوبيها على أن تكون الجامعة المنطلق الأساسي في تعزيز صحة مجتمعنا وإيصاله بهدف تحقيق السلامة البدنية والنفسية والاجتماعية.
وبين أن الجامعة ستبذل كافة الجهود لإحداث تغيير صحي بمستويات واضحة وملموسة ونقل الوعي الصحي من داخل الجامعة إلى كافة أفراد المجتمع، وكذلك إشراك الجهات الصحية العالمية والمحلية والقطاع الخاص مع أفراد المجتمع في تعزيز الصحة، مقدما شكره الجزيل لعمادة شؤون الطلاب الممثلة في اللجان المنظمة للملتقى على هذا النجاح الباهر في الإعداد والتنظيم.
وفي ختام الحفل، كرم مدير الجامعة الجهات المشاركة في الملتقى والمتحدثين واللجنة العلمية، وقدمت اللجنة المنظمة ممثلة في المشرف العام على الملتقى وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد بن ونيس الربيع ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور سامي بن حمدان الزهراني درعًا تذكارية لمدير الجامعة.
ويستمر الملتقى حتى غدًا (الاثنين) حيث يشتمل على 23 محاضرة و12 ورشة عمل يلقيها أكثر من 31 محاضراً ومدربا، فيما وصل عدد المسجلين في الملتقى إلى أكثر من 4000 مسجل، ويشارك في الملتقى 150 متطوعاً من كافة الكليات الصحية بالجامعة.
وتجول مدير الجامعة في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى والذي شارك فيه أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة وجمعية صحية، وفي نهاية الجولة تم توقيع 3 اتفاقيات تعاون وهي: اتفاقية بين المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها وكلية الطب، واتفاقية بين ميد قيت وعمادة شؤون الطلاب، واتفاقية بين صيدليات الدواء وعمادة شؤون الطلاب، وشارك في الملتقى 6 عيادات منها 3 عيادات متنقلة متخصصة في مكافحة التدخين وصحة الأسنان، وكذلك عيادة نقل دم متنقلة، و3 عيادات متخصصة في الفحص الوقائي الصحي.
من جهته، أكد المشرف العام على الملتقى وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني خلال كلمته في حفل الافتتاح أهمية تنظيم الملتقى ودوره في التوعية الطبية، حيث يأتي تأكيداً على حرص الجامعة على تحقيق رؤية المملكة 2030، «وننطلق من خلال الملتقى من أحد أهم الأهداف الإستراتيجية في الرؤية وهو التمكين لحياة عامرة وصحية وتحقيق ذلك بتعزيز نمط الحياة الصحي وتعزيز الوقاية الصحية، ويلامس الملتقى البرنامج التنفيذي لجودة الحياة معززًا أهدافه المباشرة في التوعية الصحية والبدنية وأيضا في الوقاية ضد المخاطر الصحية وتشجيع العمل التطوعي».
ودشن مدير الجامعة خلال الحفل الافتتاح برامج إدارة تعزيز الصحة وفريق أطباء للحياة التطوعي، كما أطلق البرنامج الوطني للفحص الوقائي لمرض تمدد الشريان الأورطي البطني.
وأوضح اليوبي أن الجامعة تسعى دائماً إلى أن تكون سباقة في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما تسعى للريادة في خدمة طلابها ومنسوبيها وخدمة المجتمع، حيث يحرص جميع منسوبيها على أن تكون الجامعة المنطلق الأساسي في تعزيز صحة مجتمعنا وإيصاله بهدف تحقيق السلامة البدنية والنفسية والاجتماعية.
وبين أن الجامعة ستبذل كافة الجهود لإحداث تغيير صحي بمستويات واضحة وملموسة ونقل الوعي الصحي من داخل الجامعة إلى كافة أفراد المجتمع، وكذلك إشراك الجهات الصحية العالمية والمحلية والقطاع الخاص مع أفراد المجتمع في تعزيز الصحة، مقدما شكره الجزيل لعمادة شؤون الطلاب الممثلة في اللجان المنظمة للملتقى على هذا النجاح الباهر في الإعداد والتنظيم.
وفي ختام الحفل، كرم مدير الجامعة الجهات المشاركة في الملتقى والمتحدثين واللجنة العلمية، وقدمت اللجنة المنظمة ممثلة في المشرف العام على الملتقى وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد بن ونيس الربيع ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور سامي بن حمدان الزهراني درعًا تذكارية لمدير الجامعة.
ويستمر الملتقى حتى غدًا (الاثنين) حيث يشتمل على 23 محاضرة و12 ورشة عمل يلقيها أكثر من 31 محاضراً ومدربا، فيما وصل عدد المسجلين في الملتقى إلى أكثر من 4000 مسجل، ويشارك في الملتقى 150 متطوعاً من كافة الكليات الصحية بالجامعة.