لم يخطر في بال الشهيد ريان أشرف العتياني المتطوع في فريق السلام وهو يتحدث مع والدته أن يكون ذلك الحديث الأخير بينهما.
فقد ودع ريان والدته قبل أن يغوص في وادي الحاير للبحث عن الطفل المفقود، دون أن يخبرها أنه في مهمة تطوعية، وذلك بعد صلاة المغرب إثر اتصال تلقاه من الفرقة التي طلبت منه الانتقال إلى الموقع للبحث عن الطفل - بحسب ما ذكره شقيقه رامي الذي سرد لـ«عكاظ» بعض التفاصيل عن حياة ريان.
يقول رامي: «أخي ريان كان يبحث عن الشهادة باستمرار، وقال ستجدونني يوماً إن شاء الله غريقا، رغم أنه مدرب معتمد في الغوص، ويملك شهادات تدريبية، وسبق أن أنقذ أرواحاً عدة في البحر داخل المملكة وخارجها، وشارك في مهمات تطوعية، وكان له العديد من الأعمال الإنسانية في جمعيات خيرية عدة، ودائماً يرسل لأمه رسائل يخبرها أن لديه مهمة تطوعية، إلا في هذه المهمة كان يرسل رسائل الحث على رضا الوالدين».
وزاد: «ريان إنسان مكافح، تغرّب ودرس في الكلية التقنية بالرياض، وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وتوظف بعد سنتين مديراً لمحطة الفحص الدوري في الخرج، وكان محباً للجميع ولم تكن لديه عداوات».
وعن كيفية وصول الخبر إليهم، قال: تلقينا الخبر من أصدقائه الذين يعملون في فريق تطوع السلام، وتم نقل الجثمان إلى جدة وقمت بتغسيله بنفسي، وأتمنى من الجهات المعنية توضيح أسباب الغرق، إذ لديه خبرة واسعة في الغوص، وسبق أن قام بدور الغريق في تجربة افتراضية للدفاع المدني، وكان يمثل دور الشهيد الغريق، ولم يدرك أن هذه التجربة ستصبح على أرض الواقع. وتمنى من الجهات المعنية تكريم ريان بإطلاق اسمه على شارع أو أي عمل يخلد اسمه.
من جهة أخرى، قالت أخته المعلمة رانية العتياني، «كان أخي ريان يراسلنا باستمرار كل صباح، وكنا نستعد أن نخطب له بعد ترسيمه في الوظيفة، وكان محبوباً جداً في العائلة، وخبر وفاته نزل علينا كالصاعقة، وأتمنى أن يتم تكريمه خصوصاً أن لديه كثيراً من المساهمات الخيرية».
وكانت أسرة الفقيد، استقبلت جموع المعزين في دار الأسرة الكائنة بجدة.
فقد ودع ريان والدته قبل أن يغوص في وادي الحاير للبحث عن الطفل المفقود، دون أن يخبرها أنه في مهمة تطوعية، وذلك بعد صلاة المغرب إثر اتصال تلقاه من الفرقة التي طلبت منه الانتقال إلى الموقع للبحث عن الطفل - بحسب ما ذكره شقيقه رامي الذي سرد لـ«عكاظ» بعض التفاصيل عن حياة ريان.
يقول رامي: «أخي ريان كان يبحث عن الشهادة باستمرار، وقال ستجدونني يوماً إن شاء الله غريقا، رغم أنه مدرب معتمد في الغوص، ويملك شهادات تدريبية، وسبق أن أنقذ أرواحاً عدة في البحر داخل المملكة وخارجها، وشارك في مهمات تطوعية، وكان له العديد من الأعمال الإنسانية في جمعيات خيرية عدة، ودائماً يرسل لأمه رسائل يخبرها أن لديه مهمة تطوعية، إلا في هذه المهمة كان يرسل رسائل الحث على رضا الوالدين».
وزاد: «ريان إنسان مكافح، تغرّب ودرس في الكلية التقنية بالرياض، وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وتوظف بعد سنتين مديراً لمحطة الفحص الدوري في الخرج، وكان محباً للجميع ولم تكن لديه عداوات».
وعن كيفية وصول الخبر إليهم، قال: تلقينا الخبر من أصدقائه الذين يعملون في فريق تطوع السلام، وتم نقل الجثمان إلى جدة وقمت بتغسيله بنفسي، وأتمنى من الجهات المعنية توضيح أسباب الغرق، إذ لديه خبرة واسعة في الغوص، وسبق أن قام بدور الغريق في تجربة افتراضية للدفاع المدني، وكان يمثل دور الشهيد الغريق، ولم يدرك أن هذه التجربة ستصبح على أرض الواقع. وتمنى من الجهات المعنية تكريم ريان بإطلاق اسمه على شارع أو أي عمل يخلد اسمه.
من جهة أخرى، قالت أخته المعلمة رانية العتياني، «كان أخي ريان يراسلنا باستمرار كل صباح، وكنا نستعد أن نخطب له بعد ترسيمه في الوظيفة، وكان محبوباً جداً في العائلة، وخبر وفاته نزل علينا كالصاعقة، وأتمنى أن يتم تكريمه خصوصاً أن لديه كثيراً من المساهمات الخيرية».
وكانت أسرة الفقيد، استقبلت جموع المعزين في دار الأسرة الكائنة بجدة.