باشرت اللجنة المُشكلة بتوجيه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، اليوم (الإثنين)، أعمالها في محافطة بلقرن.
وضمت اللجنة وكيل إمارة عسير محمد بن ناصر بن لبدة، ورئيس القطاع الجنوبي بشركة الكهرباء المهندس عبدالرحمن السلولي، ومدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء أحمد آل كاسي، ووكيل أمانة منطقة عسير لشؤون البلديات المهندس علي سيف.
والتقت اللجنة محافظ بلقرن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله آل حامد، ومسؤولي المحافظة، كما تم عقد لقاء مع المواطنين والاستماع لمطالبهم وشكاويهم، فيما قامت اللجنة بمرافقة محافظ بلقرن والمسؤولين في جولة ميدانية لمركز باشوت وقرى آل سليمان والعقيق بمركز الشفا، والاطلاع على مشاكل الكهرباء بها.
إلى ذلك، أعلنت الشركة السعودية للكهرباء في بيان لها اليوم، عن اتخاذها حلولاً لمعالجة الانقطاعات الطارئة التي شهدتها قرى محافظة بلقرن في المنطقة الجنوبية الأسبوع الماضي.
وأكدت الشركة أنها بدأت تخفيف الأحمال عن المحطة الرئيسية في سبت العلايا، من خلال نقل جزء من أحمالها إلى محطة بلقرن التي دخلت الخدمة آخر عام ٢٠١٨م.
وأوضحت «السعودية للكهرباء» أنها تعمل من خلال الحلول طويلة المدى على توسعة محطة سبت العلايا، لتكتمل في ديسمبر 2020، وإنشاء أربع مغذيات جديدة بنهاية الربع الاول ٢٠٢١، وإحلال الشبكات المتهالكة، على أن سيكتمل العمل في 2021.
وتشير الشركة، إلى أن محطة سبت العلايا تضم ستة مغذيات كانت تخدم أكثر من 26300 مشترك، قبل نقل جزء من المشتركين إلى محطة بلقرن الجديدة، كما يوجد حالياً أكثر من مغذٍ مقابل من محطة بلقرن الجديدة، تُساعد في زيادة موثوقية الشبكة وتقليل مدة الانقطاعات في محافظة بلقرن.
كما بينت الشركة، أنه تم شحن ١٢ مغذٍ جديد من محطة بلقرن الجديدة، تخدم أكثر من 14500 مشترك، تمت مناقلتهم من محطة سبت العلايا إلى المحطة الجديدة، وتبقى 11991 مشتركاً على محطة سبت العلايا.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن محافظة بلقرن تتغذى كهربائياً من خلال محطتي (33/132 ك.ف)، هما محطة سبت العلايا (33/132 ك.ف) بستة مغذيات، ومحطة بلقرن (33/123 ك.ف) بـ12 مغذياً تعمل منذ بداية ٢٠١٩.
وبيَّنت الشركة، أن فرق الصيانة والطوارئ قامت بجهود كبيرة خلال الأسبوعين الماضية لإصلاح الأعطال الطارئة التي حدثت في عدد من قرى محافظة بلقرن.
وكشفت أن الأعطال كانت نتيجة الضباب الكثيف الذي أعقب موجة الغبار التي شهدتها المنطقة، حيث حدثت عدة انقطاعات على المغذيين الرئيسيين اللذان يغذيان قرى (الشعف، وباشوت، وآل عمر، وآل سلمه، وأل عمران، ووادي دحيم، وسبت حجاب، وآل يزيد، وثماء)، حيث تعرضت القرى المتاخمة للشفا لأجواء غبار أعقبها ضباب كثيف، مما أضعف فاعلية العوازل وتسبب باحتراقها، إضافة إلى وجود أشجار قريبة من الشبكة تسببت في الانقطاعات.
وذكرت الشركة، أن هذا الضباب وانعدام الرؤية ووجود بعض المسارات داخل الأودية والمزارع، تسبب في تأخر إعادة الخدمة وأعاق فرق العمل عن مباشرة معالجة أعطال المغذيات بسرعة، مؤكدة حرص «السعودية للكهرباء» على تكثيف فرق العمل في المنطقة، وعمل الصيانة الكاملة للمغذيين المتعطلين خلال عشرة أيام.