انطلقت أعمال المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي، الذي نظمه مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس (الثلاثاء) ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور أكثر من 100 باحث وأكاديمي وخطاط وفنان آسيوي، وتقدم خلاله نحو 86 ورقة وبحثاً، جميع المشاركين فيها من المشتغلين والمهتمين بقضايا الاستعراب الآسيوي، وقدِموا من 18 دولة، إضافة إلى معرض فني لعدد من الخطاطين يضم نحو 50 لوحة.
وقال رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، في كلمته: «ما نقصده بالاستعراب هو استقطاب الباحثين الآسيويين الذين يتقنون اللغة العربية كتابة وتحدثاً وتأليفاً؛ ومن أجل ذلك فإن جميع أوراق المؤتمر ومحاضراته وبحوثه ستكون باللغة العربية»، مشيراً إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي الذي انطلق منذ عامين ونصف فحسب جعل منسوبوه نصب أعينهم حلم تحقيق هذا المؤتمر.
وأضاف أن الاستشراق الغربي انتشر وغلب على النشاط المعرفي المتعلق بالعالم العربي وعلوم الإسلام، وظل مجال الاستعراب الآسيوي بعيداً عن الأعين طوال عقود، والآن جاءت الفرصة لتسليط الضوء عليه والاحتفاء به.
تلا ذلك عرض مرئي عن مركز التواصل المعرفي استعرض انطلاقته الأولى قبل عامين ونصف العام، وتطرق إلى أهدافه وإستراتيجياته وأنشطته وإصداراته وآفاقه الواعدة.
وفي كلمة عن المؤتمر أشار مدير لجنة الخبراء لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية الدكتور تشو وي لي، إلى سلسلة من المحاولات التي بذلها بالتشارك مع الدكتور ابن جنيد خلال السنوات العشر الماضية من أجل إحياء فكرة مشروع الاستعراب الآسيوي، وتوفير منصة للمستعربين الآسيويين تستعرض جهودهم في خدمة العربية وتراثها وتاريخها وحاضرها.
بعد ذلك جرى عرض فيلم تعريفي بمركز البحوث والتواصل المعرفي ونشاطاته، وشتى أعماله ومجالاته، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن انطلاق المؤتمر والجهود التي بُذلت في سبيل دعم جهود المستعربين ولملمة شتات جهودهم المبعثرة في رفوف المكتبات وقاعات الدرس.
ولفت العرض إلى الإهمال الذي عانى منه حقل الاستعراب الآسيوي طويلاً، متطرقاً إلى توجّه المملكة العربية السعودية الجديد تحت مظلة رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز علاقات السعودية بدول آسيا، على صعُد متعددة، بما فيها الثقافي والحضاري والمعرفي، إلى جانب قضايا الاستعراب الآسيوي.
واختتمت كلمات حفلة الافتتاح بكلمة للدكتور ظهور أحمد أظهر، العميد الأسبق للكلية الشرقية لجامعة البنجاب الباكستانية.
عقب ذلك توجه ضيوف المؤتمر لحضور افتتاح معرض الخط العربي المصاحب الذي يعرض 50 عملاً من اللوحات الفنية لعدد من الفنانين الآسيويين تستمدّ مادتها من جماليات الخط العربي.
وقال رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، في كلمته: «ما نقصده بالاستعراب هو استقطاب الباحثين الآسيويين الذين يتقنون اللغة العربية كتابة وتحدثاً وتأليفاً؛ ومن أجل ذلك فإن جميع أوراق المؤتمر ومحاضراته وبحوثه ستكون باللغة العربية»، مشيراً إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي الذي انطلق منذ عامين ونصف فحسب جعل منسوبوه نصب أعينهم حلم تحقيق هذا المؤتمر.
وأضاف أن الاستشراق الغربي انتشر وغلب على النشاط المعرفي المتعلق بالعالم العربي وعلوم الإسلام، وظل مجال الاستعراب الآسيوي بعيداً عن الأعين طوال عقود، والآن جاءت الفرصة لتسليط الضوء عليه والاحتفاء به.
تلا ذلك عرض مرئي عن مركز التواصل المعرفي استعرض انطلاقته الأولى قبل عامين ونصف العام، وتطرق إلى أهدافه وإستراتيجياته وأنشطته وإصداراته وآفاقه الواعدة.
وفي كلمة عن المؤتمر أشار مدير لجنة الخبراء لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية الدكتور تشو وي لي، إلى سلسلة من المحاولات التي بذلها بالتشارك مع الدكتور ابن جنيد خلال السنوات العشر الماضية من أجل إحياء فكرة مشروع الاستعراب الآسيوي، وتوفير منصة للمستعربين الآسيويين تستعرض جهودهم في خدمة العربية وتراثها وتاريخها وحاضرها.
بعد ذلك جرى عرض فيلم تعريفي بمركز البحوث والتواصل المعرفي ونشاطاته، وشتى أعماله ومجالاته، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن انطلاق المؤتمر والجهود التي بُذلت في سبيل دعم جهود المستعربين ولملمة شتات جهودهم المبعثرة في رفوف المكتبات وقاعات الدرس.
ولفت العرض إلى الإهمال الذي عانى منه حقل الاستعراب الآسيوي طويلاً، متطرقاً إلى توجّه المملكة العربية السعودية الجديد تحت مظلة رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز علاقات السعودية بدول آسيا، على صعُد متعددة، بما فيها الثقافي والحضاري والمعرفي، إلى جانب قضايا الاستعراب الآسيوي.
واختتمت كلمات حفلة الافتتاح بكلمة للدكتور ظهور أحمد أظهر، العميد الأسبق للكلية الشرقية لجامعة البنجاب الباكستانية.
عقب ذلك توجه ضيوف المؤتمر لحضور افتتاح معرض الخط العربي المصاحب الذي يعرض 50 عملاً من اللوحات الفنية لعدد من الفنانين الآسيويين تستمدّ مادتها من جماليات الخط العربي.