أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن المنظمة تأتي في مقدمة المنظمات الدولية التي تسعى إلى إشاعة خطاب الاعتدال وترسيخ قيم التسامح، والتصدي لخطاب الكراهية والعنف والإرهاب، وقال إنه منذ إعلان ميثاقها التأسيسي الذي أسّس لمنهج المنظمة في الدفاع عن القيم الجامعة والمؤسِسَة للسلم والتعايش الدوليين؛ والمنظمة تعمل على توحيد جهود الدول والمؤسسات الرسمية كافة لخدمة رسالة الوحدة ونبذ الفرقة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش في مقابل مواجهة جميع مظاهر الإقصاء والتطرف والإرهاب.
جاء ذلك في افتتاحية المؤتمر الدولي «دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف»، الذي تنظمه المنظمة ممثلة في مركز صوت الحكمة وجامعة نايف الأمنية، وسط حضور دولي.
وأشار العثيمين إلى أن المؤتمر يأتي في ظل تحولات دولية كبرى، وفي ظل تراجع ملحوظ لنشاط الجماعات المتطرفة بعد الانتصار العسكري للتحالف الدولي على داعش، كما يعقد في ظل تحول عالمي كبير تجاه ظاهرة الإسلاموفوبيا بعد أحداث نيوزيلندا والتي أيقظت الضمير العالمي، وهزت ركود الاستجابة الدولية لمخاطر هذه الظاهرة المهلكة للسلم ولكافة القيم الحضارية. وأكد ان منظمة التعاون الإسلامي سباقة في التفطن لمخاطر خطاب الإقصاء والتطرف على اختلاف أوجهه ومنطلقاته الدينية والأيديولوجية كما تنبأت، وقال: تنبأت المنظمة مبكراً لخطر الإسلاموفوبيا المتزايد على المسلمين وعلى السلم العالمي بالمجمل، وقد أثبتت الهجمات الإرهابية الأخيرة في نيوزيلندا التي طالت مسجدين في مدينة كرايس تشيرش، وراح ضحيتها 50 مسلماً آمناً، دقّة توقعات المنظمة ومصداقية النداءات التي وجهتها إلى المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الظاهرة التي تتبادل الأدوار مع ظاهرة الإرهاب ويغذي كل منهما الآخر. وقال إن السبيل الأمثل لمحاربة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا معا هو التعليم ثم التعليم، وليضع أمامنا هذا المؤتمر، نماذج دولية ناجحة وناصعة استطاعت أن تضع نموذجاً راقياً وحضارياً في التصدي لجميع ظواهر العنف والتطرف من خلال توظيف القوة الناعمة للمدرسة والتعليم بشكل عام.
ودعا الأمين العام الدول الإسلامية والمؤسسات التعليمية والتربوية إلى تعزيز دور التعليم، وتطوير المناهج التعليمية وربطها مع مقاصد ديننا الإسلامي والأهداف الوطنية والمصالح العليا للأمة الإسلامية.
جاء ذلك في افتتاحية المؤتمر الدولي «دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف»، الذي تنظمه المنظمة ممثلة في مركز صوت الحكمة وجامعة نايف الأمنية، وسط حضور دولي.
وأشار العثيمين إلى أن المؤتمر يأتي في ظل تحولات دولية كبرى، وفي ظل تراجع ملحوظ لنشاط الجماعات المتطرفة بعد الانتصار العسكري للتحالف الدولي على داعش، كما يعقد في ظل تحول عالمي كبير تجاه ظاهرة الإسلاموفوبيا بعد أحداث نيوزيلندا والتي أيقظت الضمير العالمي، وهزت ركود الاستجابة الدولية لمخاطر هذه الظاهرة المهلكة للسلم ولكافة القيم الحضارية. وأكد ان منظمة التعاون الإسلامي سباقة في التفطن لمخاطر خطاب الإقصاء والتطرف على اختلاف أوجهه ومنطلقاته الدينية والأيديولوجية كما تنبأت، وقال: تنبأت المنظمة مبكراً لخطر الإسلاموفوبيا المتزايد على المسلمين وعلى السلم العالمي بالمجمل، وقد أثبتت الهجمات الإرهابية الأخيرة في نيوزيلندا التي طالت مسجدين في مدينة كرايس تشيرش، وراح ضحيتها 50 مسلماً آمناً، دقّة توقعات المنظمة ومصداقية النداءات التي وجهتها إلى المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الظاهرة التي تتبادل الأدوار مع ظاهرة الإرهاب ويغذي كل منهما الآخر. وقال إن السبيل الأمثل لمحاربة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا معا هو التعليم ثم التعليم، وليضع أمامنا هذا المؤتمر، نماذج دولية ناجحة وناصعة استطاعت أن تضع نموذجاً راقياً وحضارياً في التصدي لجميع ظواهر العنف والتطرف من خلال توظيف القوة الناعمة للمدرسة والتعليم بشكل عام.
ودعا الأمين العام الدول الإسلامية والمؤسسات التعليمية والتربوية إلى تعزيز دور التعليم، وتطوير المناهج التعليمية وربطها مع مقاصد ديننا الإسلامي والأهداف الوطنية والمصالح العليا للأمة الإسلامية.