اختتم بالمنطقة الشمالية الغربية أمس (الأربعاء) تمرين جند الصحراء الذي تشارك فيه القوات البرية الملكية السعودية مع الجانب البريطاني، بحضور قائد المنطقة اللواء الركن الدكتور ظافر الشهري، ومدير إدارة التدريب والعقائد العسكرية للقوات البرية اللواء الركن علي عبدالرحمن القحطاني، وقائد اللواء الواحد والخمسون مشاة من الجيش البريطاني والملحق العسكري البريطاني، واستمر التمرين لمدة أسبوعين.
وأكد مدير التمرين العميد ركن عبدالحفيظ العتيبي أن التمرين أكسب القوات المشاركة المهارات التدريبية المطلوبة، وحقق الأهداف العامة والتكتيكية التي وضعت له.
من جانبه، قال قائد اللواء الواحد والخمسون مشاة في الجيش البريطاني المقدم جراهام سيفتون في كلمته: «حينما خاطبتكم في حفلة الافتتاح أشرت إلى أن هناك هدفين سنسعى لتحقيقهما وهي أن نتمكن من تدريب الكتيبة الثالثة التي أنشئت حديثا في المملكة المتحدة من خلال ما تعلمناه من قوة الواجب السعودية، والثاني هو تعميق أواصر التواصل والصداقة بين جيشينا وبناء فهم متبادل لثقافاتنا وممارساتنا، وبالنظر إلى مخرجات التمرين يمكنني القول إننا قد حققنا تلك الأهداف بل أكثر.. سنغادر ونحن على معرفة جيدة وإلمام شامل بثقافة السعودية وجغرافيتها وتاريخها ومستقبلها، وأشكر لكم نيابة عن كامل فريق الكتيبة الثالثة الأسكتلندية على ما قدمتم من وقتكم وتعليمكم وخبرتكم وكرمكم الفياض».
من جانبه، أوضح قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن الدكتور ظافر الشهري أن التمرين يعد امتدادا لتمارين سابقة تهدف لرفع الجاهزية القتالية للقوات البرية، وحقق التمرين الأهداف التي خطط لتحقيقها بعد أن مر بمراحل عدة منذ البدء قبل قرابة العام وحتى اختتام مجرياته، إذ تمت عمليات التدريب والتنفيذ في مراكز قيادة باستخدام المشبهات لعمليات حقيقية وعمليات قليلة الكثافة.
وأضاف اللواء الشهري: يعد هذا التمرين واحدا من سلسلة تمارين مشتركة بين القوتين السعودية والبريطانية، وضمن مجموعة من التدريبات العسكرية التي تجريها القوات البرية مع مختلف الجيوش العالمية بهدف رفع جاهزية أبطال القوات البرية القتالية في كل مناطق المملكة، مؤكدا أن المستوى الذي ظهر عليه هذا التمرين ما هو إلا مؤشر على قدرة المقاتل السعودي ومهارته في إتقان العمليات العسكرية مما اكتسبه من خبرة سواء بقتاله على الحدود الجنوبية أو من خلال تجاربه مع الجيوش الأخرى، وفي هذا التمرين الذي نفذ مع القوات البريطانية المعروفة بعراقتها العسكرية وخبرتها قد أضاف الجندي السعودي إلى جعبته خبرة أخرى تضاف إلى مجمل تجاربه وخبراته.
وأكد مدير التمرين العميد ركن عبدالحفيظ العتيبي أن التمرين أكسب القوات المشاركة المهارات التدريبية المطلوبة، وحقق الأهداف العامة والتكتيكية التي وضعت له.
من جانبه، قال قائد اللواء الواحد والخمسون مشاة في الجيش البريطاني المقدم جراهام سيفتون في كلمته: «حينما خاطبتكم في حفلة الافتتاح أشرت إلى أن هناك هدفين سنسعى لتحقيقهما وهي أن نتمكن من تدريب الكتيبة الثالثة التي أنشئت حديثا في المملكة المتحدة من خلال ما تعلمناه من قوة الواجب السعودية، والثاني هو تعميق أواصر التواصل والصداقة بين جيشينا وبناء فهم متبادل لثقافاتنا وممارساتنا، وبالنظر إلى مخرجات التمرين يمكنني القول إننا قد حققنا تلك الأهداف بل أكثر.. سنغادر ونحن على معرفة جيدة وإلمام شامل بثقافة السعودية وجغرافيتها وتاريخها ومستقبلها، وأشكر لكم نيابة عن كامل فريق الكتيبة الثالثة الأسكتلندية على ما قدمتم من وقتكم وتعليمكم وخبرتكم وكرمكم الفياض».
من جانبه، أوضح قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن الدكتور ظافر الشهري أن التمرين يعد امتدادا لتمارين سابقة تهدف لرفع الجاهزية القتالية للقوات البرية، وحقق التمرين الأهداف التي خطط لتحقيقها بعد أن مر بمراحل عدة منذ البدء قبل قرابة العام وحتى اختتام مجرياته، إذ تمت عمليات التدريب والتنفيذ في مراكز قيادة باستخدام المشبهات لعمليات حقيقية وعمليات قليلة الكثافة.
وأضاف اللواء الشهري: يعد هذا التمرين واحدا من سلسلة تمارين مشتركة بين القوتين السعودية والبريطانية، وضمن مجموعة من التدريبات العسكرية التي تجريها القوات البرية مع مختلف الجيوش العالمية بهدف رفع جاهزية أبطال القوات البرية القتالية في كل مناطق المملكة، مؤكدا أن المستوى الذي ظهر عليه هذا التمرين ما هو إلا مؤشر على قدرة المقاتل السعودي ومهارته في إتقان العمليات العسكرية مما اكتسبه من خبرة سواء بقتاله على الحدود الجنوبية أو من خلال تجاربه مع الجيوش الأخرى، وفي هذا التمرين الذي نفذ مع القوات البريطانية المعروفة بعراقتها العسكرية وخبرتها قد أضاف الجندي السعودي إلى جعبته خبرة أخرى تضاف إلى مجمل تجاربه وخبراته.