وفق أحد الإحصاءات فإن 750 ألف أصم وأبكم في المملكة يعانون الأمرين عند مراجعتهم للجهات والإدارات الحكومية، وذلك في ظل عدم وجود مترجمين للغة الإشارة، وإن وجدوا فهم محدودون جداً، نظراً لعدم جدوى المبادرات التدريبية التي لا ترقى لتأهيلهم كمترجمين معتمدين للغة الإشارة.
وأكدت لـ«عكاظ» عضو مجلس الاتحاد السعودي لرياضة الصم رئيسة النادي بجدة فائزة نتو أن هناك معاناة بسبب محدودية المتطوعين لترجمة لغة الإشارة وعدم توفرهم، وإن توفروا لا تتناسب خدماتهم التطوعية مع أوقات مراجعة فئة الصم والبكم للقطاعات الخدمية، وبينت أنها من منطلق رئاستها لنادي الصم واهتمامها بدورات لغة الإشارة تعقد اتصالات مع 4 جهات ذات علاقة للتفاهم حول إمكانية إيجاد مترجمين ومترجمات برواتب مغرية، إذ لا تزال مشكلة الترجمة قائمة لعدم توفر المترجمات. وأوضحت نتو أن هناك عددا من الدوائر الحكومية تتعامل مع بعض المترجمين في نطاق محدود، وذكرت أنه وفق آخر الإحصائيات المتوافرة لدينا 750 ألف أصم وضعاف سمع، ونوهت بأن النادي يقدم دورات في لغة الإشارة لكنها لا ترتقي لأن يصبح المتطوع مؤهلا للترجمة، عازيةً السبب إلى أن الدورات التدريبية قصيرة المدى لا تحقق الفائدة من وجود مترجم إلا في حالة وجود دورات مكثفة تصل إلى درجة دبلوم.
وأكدت لـ«عكاظ» عضو مجلس الاتحاد السعودي لرياضة الصم رئيسة النادي بجدة فائزة نتو أن هناك معاناة بسبب محدودية المتطوعين لترجمة لغة الإشارة وعدم توفرهم، وإن توفروا لا تتناسب خدماتهم التطوعية مع أوقات مراجعة فئة الصم والبكم للقطاعات الخدمية، وبينت أنها من منطلق رئاستها لنادي الصم واهتمامها بدورات لغة الإشارة تعقد اتصالات مع 4 جهات ذات علاقة للتفاهم حول إمكانية إيجاد مترجمين ومترجمات برواتب مغرية، إذ لا تزال مشكلة الترجمة قائمة لعدم توفر المترجمات. وأوضحت نتو أن هناك عددا من الدوائر الحكومية تتعامل مع بعض المترجمين في نطاق محدود، وذكرت أنه وفق آخر الإحصائيات المتوافرة لدينا 750 ألف أصم وضعاف سمع، ونوهت بأن النادي يقدم دورات في لغة الإشارة لكنها لا ترتقي لأن يصبح المتطوع مؤهلا للترجمة، عازيةً السبب إلى أن الدورات التدريبية قصيرة المدى لا تحقق الفائدة من وجود مترجم إلا في حالة وجود دورات مكثفة تصل إلى درجة دبلوم.