أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنه سيوزع هذا العام قبل رمضان القادم 6500 طن تمور على 43 دولة، في إطار برنامج مساعدات التمور المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لدول العالم، منها 4000 طن من خلال برنامج الأغذية العالمي على 14 دولة، و2500 طن توزع على حكومات 29 دولة، حاثا إياها على سرعة إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها ليتسنى لهم الاستفادة منها.
وفيما دشن المساعدات المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في مقر المركز بالرياض أمس (الأربعاء)، بحضور عميد السلك الدبلوماسي في الرياض سفير جيبوتي وممثلين عن وزارات الخارجية، والمالية، والبيئة والمياه والزراعة، ومصنع تعبئة التمور بالأحساء، أكد الربيعة أن السعودية سعت إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام لتسهم هذه الثمرة في دعم الحاجات الغذائية لمن هم في حاجة لها، لافتا إلى الحرص، بتوجيه من قيادتها الرشيدة في كل عام، على مشاركة دول العالم بأحد أهم منتجاتها الزراعية العريقة، المتمثلة في التمور المعروفة بقيمتها الغذائية والصحية.
وشدد الربيعة على حرص المركز على أداء رسالته النبيلة من منطلقات إنسانية بحتة بعيدا عن النطاق الجغرافي أو التوجهات السياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون، بل إن ما يحدد توجهه فقط هو تفقد حاجات المنكوبين، وتلمس أماكن الحاجة، وقال: «السعودية حريصة على دورها الإنساني والريادي على مستوى العالم والتزامها بالمبادئ الإنسانية التي لا تفرق فيها بين لون أو جنس أو دين أو عرق، بل إن جُل اهتمامها هو رفع معاناة الإنسان في شتى دول العالم».
ورفع الربيعة خالص الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يلقاه المركز من دعم مستمر وتوجيه سديد ورعاية مباركة.
وأشار الربيعة إلى أن مساعدات السعودية منذ عام 1996 وحتى الآن تجاوزت 86 مليار دولار، أسهمت في دعم 80 دولة بكل حيادية، كما وصل مجموع المشاريع التي قدمها المركز منذ إنشائه في مايو عام 2015 وحتى اليوم إلى 996 مشروعاً، تعدت قيمتها مبلغ 3.25 مليار دولار، شملت 44 دولة، بمشاركة 141 شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً.
وبين أن قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن الشقيق خلال السنوات الـ4 الماضية بلغت 11.88 مليار دولار، استفادت منها كافة مناطق اليمن بكل حيادية وبلا استثناء.
من جانبه، أكد عميد السلك الدبلوماسي بالرياض سفير جيبوتي أن كل من ينكر الدعم السعودي هو ظالم نفسه، مجافٍ للحقيقة، غير شاكر لصاحب الفضل، وكذلك تقديم الدعم لليمن الشقيق واضح ومقدر من خلال المشاريع الإنسانية الجبارة.
وفيما دشن المساعدات المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في مقر المركز بالرياض أمس (الأربعاء)، بحضور عميد السلك الدبلوماسي في الرياض سفير جيبوتي وممثلين عن وزارات الخارجية، والمالية، والبيئة والمياه والزراعة، ومصنع تعبئة التمور بالأحساء، أكد الربيعة أن السعودية سعت إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام لتسهم هذه الثمرة في دعم الحاجات الغذائية لمن هم في حاجة لها، لافتا إلى الحرص، بتوجيه من قيادتها الرشيدة في كل عام، على مشاركة دول العالم بأحد أهم منتجاتها الزراعية العريقة، المتمثلة في التمور المعروفة بقيمتها الغذائية والصحية.
وشدد الربيعة على حرص المركز على أداء رسالته النبيلة من منطلقات إنسانية بحتة بعيدا عن النطاق الجغرافي أو التوجهات السياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون، بل إن ما يحدد توجهه فقط هو تفقد حاجات المنكوبين، وتلمس أماكن الحاجة، وقال: «السعودية حريصة على دورها الإنساني والريادي على مستوى العالم والتزامها بالمبادئ الإنسانية التي لا تفرق فيها بين لون أو جنس أو دين أو عرق، بل إن جُل اهتمامها هو رفع معاناة الإنسان في شتى دول العالم».
ورفع الربيعة خالص الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يلقاه المركز من دعم مستمر وتوجيه سديد ورعاية مباركة.
وأشار الربيعة إلى أن مساعدات السعودية منذ عام 1996 وحتى الآن تجاوزت 86 مليار دولار، أسهمت في دعم 80 دولة بكل حيادية، كما وصل مجموع المشاريع التي قدمها المركز منذ إنشائه في مايو عام 2015 وحتى اليوم إلى 996 مشروعاً، تعدت قيمتها مبلغ 3.25 مليار دولار، شملت 44 دولة، بمشاركة 141 شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً.
وبين أن قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن الشقيق خلال السنوات الـ4 الماضية بلغت 11.88 مليار دولار، استفادت منها كافة مناطق اليمن بكل حيادية وبلا استثناء.
من جانبه، أكد عميد السلك الدبلوماسي بالرياض سفير جيبوتي أن كل من ينكر الدعم السعودي هو ظالم نفسه، مجافٍ للحقيقة، غير شاكر لصاحب الفضل، وكذلك تقديم الدعم لليمن الشقيق واضح ومقدر من خلال المشاريع الإنسانية الجبارة.