نفى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الشيخ قيس المعيقلي لـ«عكاظ» استقبال الفرع لأي تبرعات نقدية تخص إنشاء المساجد والجوامع أو تأثيثها أو لسداد رسوم خدماتها، مشيراً إلى أن من يرغب في التبرع لسداد رسوم الخدمات عليه أن يتقدم للجهة المعنية بتلك الخدمات والسداد عن طريقها دون أن يكون للفرع إية علاقة بهذا التبرع.
وكان مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أشار فيه أحد المواطنين إلى أنه يبحث عن متبرعين يسددون مبلغا يتجاوز 178 ألف ريال، تمثل رسوم إيصال التيار الكهربائي لجامع الحمد بحي الزهرة بالمدينة، داعيا الخيرين إلى مراجعة إدارة المتبرعين بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة ودفع التبرع لديهم.
وفيما استفسرت «عكاظ» من مدير الفرع حول فتح باب التبرعات لهذا الغرض، أكد أنه لا يتم استقبال تبرعات نقدية لهذا الشأن وغيره.
وبين أن الجامع الذي ظهر في المقطع تعود ملكية أرضيته لوزارة الشؤون الإسلامية، وتقدم فاعل خير برغبته في إنشائه، وتمت الموافقة على ذلك، وعند استحقاق المبالغ اللازمة لإيصال التيار للجامع تعذر سدادها، فما كان للفرع إلا مخاطبة شركة الكهرباء بالمدينة لتزويده بالمبلغ المستحق لسداده.
وأضاف أن الجامع تم تشغيل أجزاء منه بإيصال تيار كهربائي عبر عداد كهرباء لمصلى مؤقت سابق في الموقع نفسه، وما تبقى من مرافق للجامع سيتم تشغيلها عند إطلاق التيار الكهربائي في حال سداد المبلغ المستحق لشركة الكهرباء.
وكان مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أشار فيه أحد المواطنين إلى أنه يبحث عن متبرعين يسددون مبلغا يتجاوز 178 ألف ريال، تمثل رسوم إيصال التيار الكهربائي لجامع الحمد بحي الزهرة بالمدينة، داعيا الخيرين إلى مراجعة إدارة المتبرعين بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة ودفع التبرع لديهم.
وفيما استفسرت «عكاظ» من مدير الفرع حول فتح باب التبرعات لهذا الغرض، أكد أنه لا يتم استقبال تبرعات نقدية لهذا الشأن وغيره.
وبين أن الجامع الذي ظهر في المقطع تعود ملكية أرضيته لوزارة الشؤون الإسلامية، وتقدم فاعل خير برغبته في إنشائه، وتمت الموافقة على ذلك، وعند استحقاق المبالغ اللازمة لإيصال التيار للجامع تعذر سدادها، فما كان للفرع إلا مخاطبة شركة الكهرباء بالمدينة لتزويده بالمبلغ المستحق لسداده.
وأضاف أن الجامع تم تشغيل أجزاء منه بإيصال تيار كهربائي عبر عداد كهرباء لمصلى مؤقت سابق في الموقع نفسه، وما تبقى من مرافق للجامع سيتم تشغيلها عند إطلاق التيار الكهربائي في حال سداد المبلغ المستحق لشركة الكهرباء.