وتسعى أكاديمية «مسك» عبر إطلاق هويتها الجديدة وما يُصاحب ذلك من رؤى وتوجهات، إلى تقديم نموذجاً جديداً في التعليم الوظيفي وتنمية القيادات الشابة، امتداداً لنهج مؤسسة «مسك الخيرية» في السعي الدائم لرفع كفاءة رأس المال البشري في مجالات التقنية ووسائط الإعلام الرقمي، وتطوير القيادات في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية «مسك» المهندس عمر نجار: «إن الأكاديمية تسعى منذ انطلاق أعمالها في مارس 2018 إلى الأخذ بيد شباب اليوم، وتزويدهم بالمهارات والمعارف للوصول بهم إلى آفاق أرحب في المستقبل، بما يخدم توجهات المملكة العربية السعودية والتزامها بتنفيذ رؤية 2030، وهو ما يتفق مع رؤية المؤسسة الأم «مسك الخيرية» خصوصاً فيما يتصل بالتعليم وتمكين الشباب والشابات وإيجاد أجيال من القادة في المستقبل».
وأشار إلى أن أكاديمية «مسك» تعمل على تأهيل الطاقات الشبابية لتشكل عنصر رئيسي ومساهم قوي في تطوير عجلة التنمية، وذلك عبر ما تتميز به من شراكات محلية وعالمية من شأنها المساهمة في استشراف المستقبل ووضع أنسب وأحدث البرامج التعليمية، وتأهيل الشباب السعودي وفق أحدث المعايير العالمية نحو صناعة المستقبل، وحث الشباب على التفكير في المستقبل بصورة استباقية، حيث تؤمن أكاديمية مسك بضرورة مواجهة تحديات اليوم والتصدي لها من خلال التعليم الوظيفي الذي يستهدف مهارات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
يُذكر أن الأكاديمية أطلقت عدداً من البرامج التعليمية من بينها برامج المهارات التقنية، وبرامج التقنية المالية، وبرامج الوسائط الرقمية الإبداعية، واستهدفت هذه البرامج تأهيل أكثر من 7 آلاف شاباً وشابة سعوديين في أكثر من 30 مدينة ومحافظة في المملكة، وهو ما يعكس جهود الأكاديمية لضخ الخبرات داخل المملكة العربية السعودية، من أجل الدفع بالعملية التعليمية للوصول إلى الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي.