قدّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الأساليب المتطورة في التنمية، مستشهداً بنجاح مشروع تصحيح أوضاع الجالية البرماوية وعمل هيئة الأمم المتحدة على الاستفادة منه في مشاريع تطوير العشوائيات حول العالم.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة لدى تسليمه أراضي الإسكان البديل لسكان حي النكاسة، الذي تعتبر غالبية سكانه من أبناء الجالية البرماوية، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، ضرورة أن تكون الحلول التطويرية للأحياء العشوائية إبداعية وتليق بإنسانها.
وثمّن الأمير خالد الفيصل جهود الجهات المشاركة في التطوير؛ ممثلة في هيئة تطوير المنطقة وأمانة العاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة، كذلك سكان حي النكاسة العشوائي على تعاونهم لتحقيق التطوير بصورة إبداعية، منوها بأن المشروع يخدم الإنسان والمكان على حد سواء، مؤكدا في ذات الوقت أهمية تطوير الأحياء العشوائية وصولاً إلى الانتقال لحياة منظمة ولائقة.
ثمّ سلّم أمير منطقة مكة المكرمة الأراضي للمستفيدين وكانت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة قد باشرت وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في فصل الخدمات عن حي النكاسة العشوائي ومن ثم البدء في إزالة المباني عبر مراحل عدة عن طريق الشركة المطورة والتي أنهت ثلاث مراحل، وشرعت في البدء بالمرحلة الرابعة من ضمن 12 مرحلة مستهدفة للمشروع، جرى خلالها إزالة 400 عقار في المراحل الثلاث الأولى وفصل التيار الكهربائي عن 50 عقاراً في المرحلة الرابعة ويبلغ عدد الأراضي البديلة التي تم تعويضها لقاطني حي النكاسة العشوائي 380 قطعة على مساحة 159.466 ألف متر مربع، تبعد عن الحرم 20 كيلومترا وترتكز فكرة المشروع على أنه مشروع حضاري إنساني تنموي وعمراني وصناعي من خلال بناء قرى نموذجية مستدامة التنمية يتسق مع مكانة مكة المكرمة ومكانة المملكة العالمية وتهدف رسالة المشروع إلى تحقيق الخدمات الاقتصادية والبيئية الصحية والسكنية والثقافية وتوفير العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم لتوفير وتسهيل البدائل المناسبة لبناء الإنسان وتنمية المكان وتهدف مشاريع تطوير العشوائيات إلى الحد من انتشار مناطق عشوائية جديدة، ونقل السكان من الجالية إلى بيئة آمنة وتأسيس قاعدة اقتصادية اجتماعية ثقافية بيئية وإعادة تأهيل السكان وتوفير فرص عمل ومخططات تخضع لمعايير عمرانية حديثة عوضاً عن العشوائيات، والسرعة والسهولة في التملك في أرض بديلة عن العقارات المزالة، والتقليص من الصعوبات التي سيواجهها ملاك العقارات المزالة في التملك، بالإضافة إلى تحقيق رؤية 2030 للمجتمع الحيوي وبيئة نموذجية تتوفر بها المرافق والخدمات الأساسية، وأخيراً تطوير منطقة مكة المكرمة بزيادة عدد المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام عوضاً عن العشوائيات.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة لدى تسليمه أراضي الإسكان البديل لسكان حي النكاسة، الذي تعتبر غالبية سكانه من أبناء الجالية البرماوية، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، ضرورة أن تكون الحلول التطويرية للأحياء العشوائية إبداعية وتليق بإنسانها.
وثمّن الأمير خالد الفيصل جهود الجهات المشاركة في التطوير؛ ممثلة في هيئة تطوير المنطقة وأمانة العاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة، كذلك سكان حي النكاسة العشوائي على تعاونهم لتحقيق التطوير بصورة إبداعية، منوها بأن المشروع يخدم الإنسان والمكان على حد سواء، مؤكدا في ذات الوقت أهمية تطوير الأحياء العشوائية وصولاً إلى الانتقال لحياة منظمة ولائقة.
ثمّ سلّم أمير منطقة مكة المكرمة الأراضي للمستفيدين وكانت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة قد باشرت وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في فصل الخدمات عن حي النكاسة العشوائي ومن ثم البدء في إزالة المباني عبر مراحل عدة عن طريق الشركة المطورة والتي أنهت ثلاث مراحل، وشرعت في البدء بالمرحلة الرابعة من ضمن 12 مرحلة مستهدفة للمشروع، جرى خلالها إزالة 400 عقار في المراحل الثلاث الأولى وفصل التيار الكهربائي عن 50 عقاراً في المرحلة الرابعة ويبلغ عدد الأراضي البديلة التي تم تعويضها لقاطني حي النكاسة العشوائي 380 قطعة على مساحة 159.466 ألف متر مربع، تبعد عن الحرم 20 كيلومترا وترتكز فكرة المشروع على أنه مشروع حضاري إنساني تنموي وعمراني وصناعي من خلال بناء قرى نموذجية مستدامة التنمية يتسق مع مكانة مكة المكرمة ومكانة المملكة العالمية وتهدف رسالة المشروع إلى تحقيق الخدمات الاقتصادية والبيئية الصحية والسكنية والثقافية وتوفير العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم لتوفير وتسهيل البدائل المناسبة لبناء الإنسان وتنمية المكان وتهدف مشاريع تطوير العشوائيات إلى الحد من انتشار مناطق عشوائية جديدة، ونقل السكان من الجالية إلى بيئة آمنة وتأسيس قاعدة اقتصادية اجتماعية ثقافية بيئية وإعادة تأهيل السكان وتوفير فرص عمل ومخططات تخضع لمعايير عمرانية حديثة عوضاً عن العشوائيات، والسرعة والسهولة في التملك في أرض بديلة عن العقارات المزالة، والتقليص من الصعوبات التي سيواجهها ملاك العقارات المزالة في التملك، بالإضافة إلى تحقيق رؤية 2030 للمجتمع الحيوي وبيئة نموذجية تتوفر بها المرافق والخدمات الأساسية، وأخيراً تطوير منطقة مكة المكرمة بزيادة عدد المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام عوضاً عن العشوائيات.