بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، شاركت هيئة الهلال الأحمر السعودي في إطار المبادرة السعودية الإماراتية المشتركة لتخفيف المعاناة عن المواطنين الإيرانيين بتسيير طائرة إغاثة إلى طهران، تحمل 95 طناً من الحاجات الإنسانية الضرورية لمساندة المتأثرين من السيول في إيران، ولتخفيف معاناة المواطنين الإيرانيين المتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران أخيراً، بعد التعرف على أهم حاجاتهم في هذه المرحلة، وبناء عليه جاء التركيز على الغذاء ومستلزمات الإيواء في الوقت الراهن.
وأكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تجسّد أواصر الأخوة والتضامن مع الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن العمليات الإنسانية في إيران تأتي امتداداً لنهج المملكة وقيادتها الرشيدة في الوقوف إلى جانب المتأثرين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في كل مكان وأي زمان، وأن هذه المبادرة تجد الاهتمام والمتابعة من الجهات المعنية بهذا العمل الإنساني.
وأبان رئيس الهيئة أن المبادرة السعودية الإماراتية المشتركة تعد نقلة نوعية في جهود الجانبين في المجال الإنساني، ومن شأنها أن تحدث فرقا في جهود الإغاثة الجارية حاليا لتحسين الظروف التي يمر بها المتأثرون في المناطق الإيرانية المتضررة، وتسهم في تعزيز قدرة الأهالي هناك على تجاوز أوضاعهم الراهنة.
يذكر أن الهيئة كلفت فريقاً من منسوبيها للوقوف على التجهيزات والمواد الغذائية المرسلة للمواطنين الإيرانيين والالتقاء بفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن المبادرة المشتركة بين الجانبين.
وأكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تجسّد أواصر الأخوة والتضامن مع الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن العمليات الإنسانية في إيران تأتي امتداداً لنهج المملكة وقيادتها الرشيدة في الوقوف إلى جانب المتأثرين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في كل مكان وأي زمان، وأن هذه المبادرة تجد الاهتمام والمتابعة من الجهات المعنية بهذا العمل الإنساني.
وأبان رئيس الهيئة أن المبادرة السعودية الإماراتية المشتركة تعد نقلة نوعية في جهود الجانبين في المجال الإنساني، ومن شأنها أن تحدث فرقا في جهود الإغاثة الجارية حاليا لتحسين الظروف التي يمر بها المتأثرون في المناطق الإيرانية المتضررة، وتسهم في تعزيز قدرة الأهالي هناك على تجاوز أوضاعهم الراهنة.
يذكر أن الهيئة كلفت فريقاً من منسوبيها للوقوف على التجهيزات والمواد الغذائية المرسلة للمواطنين الإيرانيين والالتقاء بفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن المبادرة المشتركة بين الجانبين.