لم تكن أمانة الطائف في مأمن من النقد برغم جهودها لإنجاح مهرجان الورد في نسخته الخامسة عشرة ومحاولاتها للوصول به إلى بر الأمان وتخطي حاجز الزمن بعد تعثر المستثمرين وعزوفهم عن المهرجان لسبب أو لآخر.
ورصدت «عكاظ» آراء الزوار، إذ تباينت الآراء، واستعرض عدد من المتحدثين ما اسموه الخلل في التنظيم كالاعتماد على الفرق «المتطوعة» إذ لم يكن حضورها بحجم المناسبة. وترى خلود السيد أن فعاليات المهرجان أكبر من أن يتولاها المتطوعون، إذ لمسنا خللا وعشوائية وفشلا في إدارة الحشود والتفاعل مع استفسارات الزوار، «أغلب المتطوعين يجهلون ماهية التطوع.. أقصى طموحهم الحصول على بطاقة».
ووصف الزائر أحمد الدوسري حديقة الفراشات في المهرجان بأنها أشبه بمحمية «مقفرة» خالية من الحياة وكان من المأمول أن تجهز الأمانة بيئة طبيعية بالنباتات والورود للفراشات ليستشعر الزائر أنه في حديقة لا في أرض جرداء. واللافت كما يقول الدوسري أن المتطوعين و«الإعلانيين السنابيين» أكثر من الزوار فضلا عن التلوث السمعي من أجهزة الصوت إلى جانب فشل المنظمين في اختيار الأغاني المناسبة للمهرجان.
وفي رأي «أم محمد» إن شعار «ابتسم انت في الطائف» كان البعض يردده من قبيل النقد، ولم تكن هناك جداول لمواعيد الفعاليات فالزائر للمسرح مثلا لايشعر أنه أمام فعالية تليق بمهرجان الورد.. الأمر كان أشبه بالإذاعة المدرسية بدءا بالتقديم مرورا بفرق الأطفال وأدائها المتواضع. كما أن أغلب الأركان افتقدت من يشرح للزوار بسبب تسيب المشاركين.
وضعت «عكاظ» انتقادات زوار مهرجان الورد على طاولة المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم فقال إن المهرجان في نسخته (15) حقق نجاحاً فاق التوقعات، إذ يعد أفضل النسخ منذ إطلاقها وفقاً لأعداد الزوار والرضا العام عن الفعاليات والتنظيم تولته الأمانة وشركاؤها لا الفرق التطوعية وحرصت الجهة المنظمة على إعداد لوحات إرشادية في المنتزه، وإشراك فريق متخصص في توجيه الحشود وهناك جهات حكومية شاركت في تقديم الفعاليات مثل الهيئة العامة للسياحة بالحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة، الهيئة العامة للرياضة بعروض الفنون الشعبية والفولكلورية وخلافه، الإدارة العامة للتعليم، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، جمعية الثقافة والفنون، والعديد من القطاعات والجهات الحكومية والخيرية والتأهيلية، وجاءت المشاركات مميزة بشهادة الزوار.
أما عن فعاليات حديقة الفراشات وحديقة الفراولة، أوضح المتحدث في أمانة الطائف أنها مشاركات لمستثمرين رأت الأمانة تقديمها كتجربة، وهناك لجنة إعلامية واكبت المهرجان، وقدمت المعلومة لكافة الإعلاميين. وعن الملاحظات على بعض الأركان التابعة للجهات الحكومية، أكد المتحدث أن أمين الطائف المهندس محمد بن هميل وجه بدراستها وتقييم كافة البرامج والفعاليات والأنشطة لتلافي أي سلبيات وتعزيز الإيجابيات في الدورات القادمة.
ورصدت «عكاظ» آراء الزوار، إذ تباينت الآراء، واستعرض عدد من المتحدثين ما اسموه الخلل في التنظيم كالاعتماد على الفرق «المتطوعة» إذ لم يكن حضورها بحجم المناسبة. وترى خلود السيد أن فعاليات المهرجان أكبر من أن يتولاها المتطوعون، إذ لمسنا خللا وعشوائية وفشلا في إدارة الحشود والتفاعل مع استفسارات الزوار، «أغلب المتطوعين يجهلون ماهية التطوع.. أقصى طموحهم الحصول على بطاقة».
ووصف الزائر أحمد الدوسري حديقة الفراشات في المهرجان بأنها أشبه بمحمية «مقفرة» خالية من الحياة وكان من المأمول أن تجهز الأمانة بيئة طبيعية بالنباتات والورود للفراشات ليستشعر الزائر أنه في حديقة لا في أرض جرداء. واللافت كما يقول الدوسري أن المتطوعين و«الإعلانيين السنابيين» أكثر من الزوار فضلا عن التلوث السمعي من أجهزة الصوت إلى جانب فشل المنظمين في اختيار الأغاني المناسبة للمهرجان.
وفي رأي «أم محمد» إن شعار «ابتسم انت في الطائف» كان البعض يردده من قبيل النقد، ولم تكن هناك جداول لمواعيد الفعاليات فالزائر للمسرح مثلا لايشعر أنه أمام فعالية تليق بمهرجان الورد.. الأمر كان أشبه بالإذاعة المدرسية بدءا بالتقديم مرورا بفرق الأطفال وأدائها المتواضع. كما أن أغلب الأركان افتقدت من يشرح للزوار بسبب تسيب المشاركين.
وضعت «عكاظ» انتقادات زوار مهرجان الورد على طاولة المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم فقال إن المهرجان في نسخته (15) حقق نجاحاً فاق التوقعات، إذ يعد أفضل النسخ منذ إطلاقها وفقاً لأعداد الزوار والرضا العام عن الفعاليات والتنظيم تولته الأمانة وشركاؤها لا الفرق التطوعية وحرصت الجهة المنظمة على إعداد لوحات إرشادية في المنتزه، وإشراك فريق متخصص في توجيه الحشود وهناك جهات حكومية شاركت في تقديم الفعاليات مثل الهيئة العامة للسياحة بالحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة، الهيئة العامة للرياضة بعروض الفنون الشعبية والفولكلورية وخلافه، الإدارة العامة للتعليم، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، جمعية الثقافة والفنون، والعديد من القطاعات والجهات الحكومية والخيرية والتأهيلية، وجاءت المشاركات مميزة بشهادة الزوار.
أما عن فعاليات حديقة الفراشات وحديقة الفراولة، أوضح المتحدث في أمانة الطائف أنها مشاركات لمستثمرين رأت الأمانة تقديمها كتجربة، وهناك لجنة إعلامية واكبت المهرجان، وقدمت المعلومة لكافة الإعلاميين. وعن الملاحظات على بعض الأركان التابعة للجهات الحكومية، أكد المتحدث أن أمين الطائف المهندس محمد بن هميل وجه بدراستها وتقييم كافة البرامج والفعاليات والأنشطة لتلافي أي سلبيات وتعزيز الإيجابيات في الدورات القادمة.