في زيارة مفاجئة لم يكن مخطط لها، تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، أمس (الأربعاء)، مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وقف خلالها على صالات (المغادرة والقدوم).
واستمع نائب أمير مكة إلى شرح مفصل عن آخر الأعمال بالمطار، الذي انتظمت من خلاله رحلات إلى 20 وجهة، عبر صالة رقم 1، كما تفقد غرفة المراقبة بـالمطار التي تضم ممثلين عن كافة الجهات الحكومية.
واستمع الأمير بدر بن سلطان إلى شرح مفصل عن الخطط التشغيلية للمطار الجديد، وتسلم بطاقة صعود الطائرة.
ويضم مجمع صالات السفر بالمطار الجديد 220 كاونتراً لإنهاء إجراءات السفر، و80 كاونتراً للخدمة الذاتية للركاب، وغادرت عبره منذ افتتاحه حتى الآن 5218 رحلة، حملت على متنها 542.672 راكباً، ونقلت 184.508 حقائب.
ويتوقع ارتفاع الوجهات الداخلية بعد اكتمال المطار إلى 24 وجهة.
رافق نائب أمير مكة المكرمة خلال الجولة مساعد وزير النقل المهندس عبدالهادي المنصوري، وعدد من مسؤولي المطار. من جهة ثانية، استقبل الأمير بدر بن سلطان نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، يرافقه عدد من أعضاء مبادرة «صديق المعتمر». واستمع الأمير بدر إلى شرح عن المبادرة التي تعمل على اختيار المتطوعين من المملكة كمضيفين لخدمة المعتمرين، ومساعدتهم في مجالات عدة، تشمل أداء المناسك واختيار وسائل النقل المناسبة، علاوة على الاتصال الدائم والفعال بضيوف الرحمن للإجابة على أي استفسارات، وتقديم المساعدة لهم.
يُذكر أن مبادرة «صديق المعتمر» تهدف إلى تطوير الأساليب التطوعية واستثمار الطاقات اليافعة في المجتمع من خلال توظيف الشباب والشابات في المسؤولية الاجتماعية بقطاع أعمال العمرة، إضافة إلى وضع معايير قياس لأداء المتطوعين مبنية على الممارسات المعتمدة بخدمات الحج والعمرة والعمل على رفع مستوى كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على أداء مناسكهم والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع سنويا، فضلا عن نشر ثقافة التطوع وتعزيز قيمة العطاء والتعاون.
وكان نائب أمير منطقة مكة المكرمة زار طالب بن رفيق آل طالب الشريف في منزله.