شاركت وزارة الشؤون الإسلامية في مؤتمر «منظومة القيم وأثرها في تنمية الحوار» الذي نظمه أخيرا المركز الدولي للإستراتيجيات الأسرية، بالشراكة مع كلية الدراسات الإسلامية بصربيا بمشاركة ممثل الوزارة مستشار الوزير المشرف على برنامج التبادل المعرفي الدكتور عبدالله اللحيدان، ومفتي السنجق الشيخ مولود دوديتش، والنائب في البرلمان الصربي الدكتور معمر زوكريتش، والدكتور مصطفى الحكيم رئيس المركز الدولي للإستراتيجيات التربوية والأسرية، وأكثر من 80 باحثًا ومشاركًا من دول إسلامية عدة.
وبحث المؤتمر قضايا منظومة القيم والأخلاق وأسس التعامل التي حث عليها الدين الإسلامي وأثرها في تنمية الحوار وبث روح التسامح والتكريم للإنسان مهما كانت توجهاته.
وأكد اللحيدان في ورقة بعنوان «الحوار وأثره في تحقيق السلم الاجتماعي»، أن الحوار منهج إسلامي أصيل مع جميع الناس، وأن المنهج الإسلامي هو الوسطية والإحسان إلى الناس والمعاملة الحسنة مع مختلف أتباع الثقافات والمجتمعات وبين أن وزارة الشؤون الإسلامية أنشأت برنامج التبادل المعرفي الذي يهدف إلى التواصل مع الجامعات والمراكز الأكاديمية والعلمية وأتباع الأديان والثقافات الأخرى لإيضاح دعوة الإسلام للسلام والتعايش بين مختلف الشعوب، كما قامت هيئة كبار العلماء بإصدار عدة بيانات حول خطر التطرف، كما أن المملكة أنشأت مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني. ولفت اللحيدان الانتباه إلى أن المملكة أصدرت جملة من الأنظمة لمواجهة التطرف والإقصاء على شبكة الإنترنت والترحيب بالحوار القائم على العدل والحق.
كما أنشأت «مركز الملك سلمان لدراسات السلام» في ماليزيا، ومركز اعتدال لمكافحة شبكات التطرف، مبيناً أن التطرف ظاهرة عالمية، وليست قاصرة على العالم الإسلامي، مشيراً إلى ما حدث أمام العالم في نيوزلندا أخيرا من إرهاب ضد المسلمين قام به متطرفون غير مسلمين.
وبحث المؤتمر قضايا منظومة القيم والأخلاق وأسس التعامل التي حث عليها الدين الإسلامي وأثرها في تنمية الحوار وبث روح التسامح والتكريم للإنسان مهما كانت توجهاته.
وأكد اللحيدان في ورقة بعنوان «الحوار وأثره في تحقيق السلم الاجتماعي»، أن الحوار منهج إسلامي أصيل مع جميع الناس، وأن المنهج الإسلامي هو الوسطية والإحسان إلى الناس والمعاملة الحسنة مع مختلف أتباع الثقافات والمجتمعات وبين أن وزارة الشؤون الإسلامية أنشأت برنامج التبادل المعرفي الذي يهدف إلى التواصل مع الجامعات والمراكز الأكاديمية والعلمية وأتباع الأديان والثقافات الأخرى لإيضاح دعوة الإسلام للسلام والتعايش بين مختلف الشعوب، كما قامت هيئة كبار العلماء بإصدار عدة بيانات حول خطر التطرف، كما أن المملكة أنشأت مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني. ولفت اللحيدان الانتباه إلى أن المملكة أصدرت جملة من الأنظمة لمواجهة التطرف والإقصاء على شبكة الإنترنت والترحيب بالحوار القائم على العدل والحق.
كما أنشأت «مركز الملك سلمان لدراسات السلام» في ماليزيا، ومركز اعتدال لمكافحة شبكات التطرف، مبيناً أن التطرف ظاهرة عالمية، وليست قاصرة على العالم الإسلامي، مشيراً إلى ما حدث أمام العالم في نيوزلندا أخيرا من إرهاب ضد المسلمين قام به متطرفون غير مسلمين.