«يا طويق.. كل الجبال تطيح من العين وأنت الذي تكبر»، بتلك الكلمات ترنم الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن في جبال طويق، التي قال عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «همة السعوديين كجبل طويق ولا تنكسر».
تلك الهمة التي لا تنكسر ظهرت جليا صباح أمس في محافظة الزلفي التي تطوقها جبال طويق فأضحت كبقية مدن المملكة تستعصي على فلول الإرهاب وتحطم شوكتهم في هجوم فاشل نفذه عدد من الإرهابيين الذين قتلوا على أبواب أحد مقرات رئاسة أمن الدولة بالمحافظة.
مدينة «الزلفي» اختلف الكثير في أسباب تسميتها فقيل إنها زليفات لتدرج جبل طويق في الارتفاع عندها، كما يقول الشاعر عبدالعزيز الغزي: «زلفى إلى الخير»، والزلفى لها بدل قد علل الاسم من تزليفة الجبل، وقال ابن خميس: «هي زلفى وياؤها الآن بدع ألف قبلها فحلت مكانه».
وتمتاز الزلفي بموقعها الجغرافي وطبيعة أرضها ويبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة. وظهرت المواجهات الأمنية في المحافظة عام 2005 عندما ألقت الجهات الأمنية القبض على مطلوب أمني له علاقة بإطلاق نار على رجال الأمن بالمحافظة، فيما نجحت في 10 يناير 2005، وعلى أثر المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة جرى رصد تواجد لأربعة منهم داخل خيمة في منطقة صحراوية في نفود الثويرات على مسافة 90 كيلومترا إلى الشمال من محافظة الزلفي وقامت قوات الأمن بتطويق الموقع في ساعة مبكرة، وعند الساعة السابعة والنصف صباحا تم توجيه نداء إليهم بتسليم أنفسهم فما كان منهم إلا أن بادروا قوات الأمن الموجودة في الموقع بإطلاق النار ومن ثم حاولوا الفرار بواسطة السيارة التي كانت بحوزتهم وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الأمن الذين تعاملوا مع الموقف وفقا لما يقتضيه فردت على النار بالمثل ما نتج عنه مقتل هؤلاء الأربعة وإصابة 3 من رجال الأمن بإصابات طفيفة لم تمنعهم من استكمال مهمتهم، وقد تم التحفظ في موقع الحادثة على أسلحة ومتفجرات وذخائر ووثائق متنوعة.
تلك الهمة التي لا تنكسر ظهرت جليا صباح أمس في محافظة الزلفي التي تطوقها جبال طويق فأضحت كبقية مدن المملكة تستعصي على فلول الإرهاب وتحطم شوكتهم في هجوم فاشل نفذه عدد من الإرهابيين الذين قتلوا على أبواب أحد مقرات رئاسة أمن الدولة بالمحافظة.
مدينة «الزلفي» اختلف الكثير في أسباب تسميتها فقيل إنها زليفات لتدرج جبل طويق في الارتفاع عندها، كما يقول الشاعر عبدالعزيز الغزي: «زلفى إلى الخير»، والزلفى لها بدل قد علل الاسم من تزليفة الجبل، وقال ابن خميس: «هي زلفى وياؤها الآن بدع ألف قبلها فحلت مكانه».
وتمتاز الزلفي بموقعها الجغرافي وطبيعة أرضها ويبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة. وظهرت المواجهات الأمنية في المحافظة عام 2005 عندما ألقت الجهات الأمنية القبض على مطلوب أمني له علاقة بإطلاق نار على رجال الأمن بالمحافظة، فيما نجحت في 10 يناير 2005، وعلى أثر المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة جرى رصد تواجد لأربعة منهم داخل خيمة في منطقة صحراوية في نفود الثويرات على مسافة 90 كيلومترا إلى الشمال من محافظة الزلفي وقامت قوات الأمن بتطويق الموقع في ساعة مبكرة، وعند الساعة السابعة والنصف صباحا تم توجيه نداء إليهم بتسليم أنفسهم فما كان منهم إلا أن بادروا قوات الأمن الموجودة في الموقع بإطلاق النار ومن ثم حاولوا الفرار بواسطة السيارة التي كانت بحوزتهم وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الأمن الذين تعاملوا مع الموقف وفقا لما يقتضيه فردت على النار بالمثل ما نتج عنه مقتل هؤلاء الأربعة وإصابة 3 من رجال الأمن بإصابات طفيفة لم تمنعهم من استكمال مهمتهم، وقد تم التحفظ في موقع الحادثة على أسلحة ومتفجرات وذخائر ووثائق متنوعة.