الداعشي عبدالله الحميدي خرج من صلب قاعدي نشأ على القتل والتكفير والذي أعلنت رئاسة أمن الدولة أخيرا القبض عليه في عملية استباقية مع آخرين، لم يخالف منهاج والده «حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي» أحد منظري الفكر التكفيري لتنظيم القاعدة الإرهابي والمقبوض عليه عام 2005.
أعدم والده في يناير 2016، بعد أن قبض عليه في مواجهة بمحافظة الرس عام 2005، في عملية اعتبرت الأطول في مدة المواجهة التي استمرت قرابة الأربعة أيام، وحرص أفراد التنظيم على حمايتهم ومحاولة تخليصهم، وانتهت بمقتل 14 مطلوباً، واعتقال 6 آخرين بينهم الحميدي.
واشتهر حمد الحميدي بكونه من المنظرين الأساسيين لتنظيم القاعدة في السعودية، أفتى بتحريم كثير من الأمور، مثل الالتحاق بالوظائف المدنية والعسكرية، وإلحاق الأبناء بالتعليم العام.
سبق أن أوقفته الجهات الأمنية في مكة المكرمة لإظهاره مثل هذه الأفكار المتشددة في عام 2002، وأخلي سبيله بعد أن أظهر تراجعه، وتمت مناقشته من أحد المشايخ، وتعهد الحميدي بعدم العودة لمثل ذلك، إلا أنه سرعان ما نقض وعده وتعهده فأصبح عضواً في لجنة التنظيم الشرعية المزعومة للتنظيم، وقد كان له نشاط ملحوظ في بث الدعاية المضللة عبر الإنترنت باستخدام ألقاب متعددة، وغرر بحديثي السن بهدف تجنيدهم لخدمة أهداف التنظيم التكفيرية.
وفي 2016، تم إعدامه مع 47 متورطا في اعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية من خلال: تفجير «مجمع الحمراء السكني»، وتفجير «مجمع فينيل السكني»، وتفجير «مجمع أشبيلية السكني» شرقي مدينة الرياض بتاريخ 11/3/1424هـ، واقتحام مجمع «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)»، و«شركة (بتروليوم سنتر)»، و«مجمع الواحة السكني» بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1425هـ باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.
كما وجهت إليه اتهامات مع آخرين باستهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال: تفجير «مبنى الإدارة العامة للمرور» بمدينة الرياض بتاريخ 2/3/1425، والتفجيرين اللذين استهدفا مقر «وزارة الداخلية» ومقر «قوات الطوارئ» بتاريخ 17/11/1425هـ، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين، والشروع في استهداف «قاعدة الملك خالد الجوية» بمحافظة خميس مشيط، والشروع في استهداف «قاعدة الأمير سلطان الجوية» بمحافظة الخرج، والشروع في استهداف «المطار المدني» بمحافظة عرعر، والشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن، والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح، وإطلاق النار، وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم في حفظ أمن المجتمع، وحماية مصالحه، مع دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة.
ثالثاً: سعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال: اقتحام «القنصلية الأمريكية» في محافظة جدة بتاريخ 24/10/1425هـ، ما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن. واستهداف «مصفاة بقيق» بمحافظة بقيق بتاريخ 25/1/1427هـ، ونجم عنه استشهاد رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير «شركة أرامكو السعودية» وعدد من المنشآت النفطية، وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحلات تجارية، وجرائم نصب واحتيال، نتج عنها: جمع أموال بمبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها، ولتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والدعوة لإشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب، وإثارة الفتنة وإذكائها، وإيغال الصدور بالكذب والبهتان، والتلبيس على الناس، وتشجيع الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة، وتأييدها علناً، والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى، والإخلال بالنظام العام.
ومن أبرز الفتاوى التي أصدرها الحميدي ما أسماه بـ«جهاد المطلوبين وحقهم في الدفاع عن النفس» و«الجهاد لمناصرة المجاهدين من أوجب الواجبات وأعظم القربات»، لإباحة قتل عناصر الأمن والمباحث.
تلك الأفكار المسمومة التي غرزها الحميدي في نفس ابنه الموقوف عبدالله حمد عبدالله الحميدي والتي تشرّبها ليعيش في فكر الأب التكفيري والذي جعله يلتحق بالأفكار المسمومة لتلك الجماعات الإرهابية.
أعدم والده في يناير 2016، بعد أن قبض عليه في مواجهة بمحافظة الرس عام 2005، في عملية اعتبرت الأطول في مدة المواجهة التي استمرت قرابة الأربعة أيام، وحرص أفراد التنظيم على حمايتهم ومحاولة تخليصهم، وانتهت بمقتل 14 مطلوباً، واعتقال 6 آخرين بينهم الحميدي.
واشتهر حمد الحميدي بكونه من المنظرين الأساسيين لتنظيم القاعدة في السعودية، أفتى بتحريم كثير من الأمور، مثل الالتحاق بالوظائف المدنية والعسكرية، وإلحاق الأبناء بالتعليم العام.
سبق أن أوقفته الجهات الأمنية في مكة المكرمة لإظهاره مثل هذه الأفكار المتشددة في عام 2002، وأخلي سبيله بعد أن أظهر تراجعه، وتمت مناقشته من أحد المشايخ، وتعهد الحميدي بعدم العودة لمثل ذلك، إلا أنه سرعان ما نقض وعده وتعهده فأصبح عضواً في لجنة التنظيم الشرعية المزعومة للتنظيم، وقد كان له نشاط ملحوظ في بث الدعاية المضللة عبر الإنترنت باستخدام ألقاب متعددة، وغرر بحديثي السن بهدف تجنيدهم لخدمة أهداف التنظيم التكفيرية.
وفي 2016، تم إعدامه مع 47 متورطا في اعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية من خلال: تفجير «مجمع الحمراء السكني»، وتفجير «مجمع فينيل السكني»، وتفجير «مجمع أشبيلية السكني» شرقي مدينة الرياض بتاريخ 11/3/1424هـ، واقتحام مجمع «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)»، و«شركة (بتروليوم سنتر)»، و«مجمع الواحة السكني» بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1425هـ باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.
كما وجهت إليه اتهامات مع آخرين باستهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال: تفجير «مبنى الإدارة العامة للمرور» بمدينة الرياض بتاريخ 2/3/1425، والتفجيرين اللذين استهدفا مقر «وزارة الداخلية» ومقر «قوات الطوارئ» بتاريخ 17/11/1425هـ، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين، والشروع في استهداف «قاعدة الملك خالد الجوية» بمحافظة خميس مشيط، والشروع في استهداف «قاعدة الأمير سلطان الجوية» بمحافظة الخرج، والشروع في استهداف «المطار المدني» بمحافظة عرعر، والشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن، والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح، وإطلاق النار، وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم في حفظ أمن المجتمع، وحماية مصالحه، مع دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة.
ثالثاً: سعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال: اقتحام «القنصلية الأمريكية» في محافظة جدة بتاريخ 24/10/1425هـ، ما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن. واستهداف «مصفاة بقيق» بمحافظة بقيق بتاريخ 25/1/1427هـ، ونجم عنه استشهاد رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير «شركة أرامكو السعودية» وعدد من المنشآت النفطية، وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحلات تجارية، وجرائم نصب واحتيال، نتج عنها: جمع أموال بمبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها، ولتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والدعوة لإشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب، وإثارة الفتنة وإذكائها، وإيغال الصدور بالكذب والبهتان، والتلبيس على الناس، وتشجيع الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة، وتأييدها علناً، والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى، والإخلال بالنظام العام.
ومن أبرز الفتاوى التي أصدرها الحميدي ما أسماه بـ«جهاد المطلوبين وحقهم في الدفاع عن النفس» و«الجهاد لمناصرة المجاهدين من أوجب الواجبات وأعظم القربات»، لإباحة قتل عناصر الأمن والمباحث.
تلك الأفكار المسمومة التي غرزها الحميدي في نفس ابنه الموقوف عبدالله حمد عبدالله الحميدي والتي تشرّبها ليعيش في فكر الأب التكفيري والذي جعله يلتحق بالأفكار المسمومة لتلك الجماعات الإرهابية.