بلظى روحه الشيطانية التي لم تنفك يوماً في التمثل داخل جسد الإنسان، لقي الإرهابي خالد حمود جوير الفراج مصير ما سعى إليه مراراً وتكراراً، بعد أن ساهم «ساعي بريد القاعدة» في السعودية في التنسيق والترتيب والتستر على عدد من أعضاء التنظيم في منزله، وتكليف آخرين بأعمال لوجستية للتنظيم، وتجنيد عناصر بشرية لـ«تنظيم القاعدة»، ومشاركته في عمليات تفجير واستهداف، والتدرب تحت لواء القاعدة، وتمويله جماعات إرهابية ونقل الأسلحة والذخيرة، وإيصال مركبات محملة بمواد متفجرة، وإنزال ما بها من أسلحة وذخيرة ومنها صاروخ «سام 7»، ومشاركته في عملية دفن إرهابي، ليحرق الشيطان «الفراج» نفسه وتنتهي حياة «نافخ الكير» بحد القصاص تعزيراً، بعد مسيرة ضالة لمفسد لم يسلم من شيطنته حتى «والده»، الذي لقي حتفه على يد من عاونهم «خالد» على «الإرهاب» وترويع الآمنين.