يتوقع أن يصل إلى السعودية اليوم (الجمعة) جثمان الكابتن هاني ماجد عثمان (26 سنة)، أحد ضحايا التفجيرات الإرهابية في العاصمة السيريلانكية كولمبو، وذلك حسب تأكيدات والده، بعد تواصله مع السفارة السعودية في سيريلانكا.
وأكد والده لـ«عكاظ» أن ابنه الراحل -رحمه الله- تناول مع الأسرة الغداء الأخير يوم الجمعة، قبل أن يخبره بالمغادرة للحاق برحلته إلى كولمبو، مودعاً الجميع من الأعمام وجدته، وأسرة زوجته، لافتاً إلى أنه الأكبر بين أبنائه، البالغ عددهم ولدين وثلاث بنات، وهو متزوج ولديه طفلان ماجد وبلقيس الصغرى التي لم يتجاوز عمرها 3 شهور.
وبين أنه تلقى الخبر المؤلم من مسؤولي السفارة والخطوط السعودية التي كان يعمل فيها ابنه، وقال: «أبلغوني أنه مختفٍ مع زميله، ورتبا لي ولوالدة هاني وعمه إجراءات السفر إلى هناك لنكون بالقرب من الحدث، وتم استقبالنا ونقلنا إلى الفندق ومررنا بموقع أحد التفجيرات وشاهدنا بشاعة الجريمة».
وأضاف إنهم بعد فترة أبلغوه أن هاني ليس من ضمن المصابين، وسيتوجهون للمستشفى للتأكد من كونه هناك، مبيناً أنهم حرصوا على تقليل وقع الصدمة عليه، حتى تعرف عليه في ثلاجة المستشفى متوفى.
وأكد عدد كبير من زملاء الفقيد محبتهم الكبيرة له، إذ عُرف بدماثة الخلق والتعامل الراقي خلال رحلاتة المختلفة، وكيف أنه كان يتعامل مع كبار السن والعجزة مثل والديه، مؤكدين أنهم فقدوا زميلاً غالياً عليهم.
وأكد والده لـ«عكاظ» أن ابنه الراحل -رحمه الله- تناول مع الأسرة الغداء الأخير يوم الجمعة، قبل أن يخبره بالمغادرة للحاق برحلته إلى كولمبو، مودعاً الجميع من الأعمام وجدته، وأسرة زوجته، لافتاً إلى أنه الأكبر بين أبنائه، البالغ عددهم ولدين وثلاث بنات، وهو متزوج ولديه طفلان ماجد وبلقيس الصغرى التي لم يتجاوز عمرها 3 شهور.
وبين أنه تلقى الخبر المؤلم من مسؤولي السفارة والخطوط السعودية التي كان يعمل فيها ابنه، وقال: «أبلغوني أنه مختفٍ مع زميله، ورتبا لي ولوالدة هاني وعمه إجراءات السفر إلى هناك لنكون بالقرب من الحدث، وتم استقبالنا ونقلنا إلى الفندق ومررنا بموقع أحد التفجيرات وشاهدنا بشاعة الجريمة».
وأضاف إنهم بعد فترة أبلغوه أن هاني ليس من ضمن المصابين، وسيتوجهون للمستشفى للتأكد من كونه هناك، مبيناً أنهم حرصوا على تقليل وقع الصدمة عليه، حتى تعرف عليه في ثلاجة المستشفى متوفى.
وأكد عدد كبير من زملاء الفقيد محبتهم الكبيرة له، إذ عُرف بدماثة الخلق والتعامل الراقي خلال رحلاتة المختلفة، وكيف أنه كان يتعامل مع كبار السن والعجزة مثل والديه، مؤكدين أنهم فقدوا زميلاً غالياً عليهم.