وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مع رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو أمس، عقداً لإعادة تأهيل «مركز الأمير نايف لغسل الكلى» وتحديثه وتشغيله في مستشفى المقاصد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، والنائب نزيه نجم، ورئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، إضافةً إلى أعضاء مجلس أمناء المقاصد.
وقال الدكتور الربيعة في كلمة ألقاها بالمناسبة: «إن المملكة وعبر تاريخ طويل، أكدت أنها حكومة وشعبًا تقف مع لبنان وشعبه، وإن شاء الله نرى هذا الركود الاقتصادي يتحول إلى طفرة اقتصادية قادمة بأيدي وسواعد لبنان الحبيب وأبنائه المخلصين وبناته المخلصات».
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حرص على أن يعاد هذا المركز الذي أسسه الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، المعروف عنه فعل الخير، مشدداً على أن هذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ليست فقط لإعادة ترميم المركز وتجهيزه، بل والتوسعة التي شهدتم عليها ليستطيع هذا المركز أولا أن يستوعب 3 آلاف غسلة كلوية شهرياً و200 مريض يومياً، وهو رقم كبير جداً يشمل الأمراض المعدية، وكذلك فلذات أكبادنا الأطفال، مثمنا دور الداعمين من لبنان للمستشفى و المركز.
ثم ألقى المدير العام التنفيذي لمستشفى المقاصد الدكتور محمد بدر، كلمة أشاد فيها بالأعمال الخيرة والإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في سبيل دعم ومساندة مستشفى جمعية المقاصد، وقال إننا نبدأ اليوم العمل بمشروع تأهيل وتجهيز مركز الأمير نايف -رحمه الله- لغسيل الكلى، وافتتاح مركز العناية المركزة بالمستشفى، بتمويل كامل من خادم الحرمين الشريفين.
ثم قدمت المهندسة ديانا طبارة، عرضاً مصوراً عن مشروع تطوير مركز الأمير نايف لغسيل الكلى، ومراحل تنفيذه والقدرة الاستيعابية المتوقعة، وعرفت بأقسامه المختلفة.
من جهته، قال رئيس جمعية المقاصد: «نؤكد اليوم عودة نهر الخير في الخليج إلى تغذية الينبوع الأساسي، الذي هو المقاصد، وها نحن اليوم نحتفل بإزاحة الستار عن قسم غسيل الكلى الممول كلياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلاً بمركز الملك سلمان للإغاثة، بعد أن تم تمويل مركز الفحوص الطبية، وبعده مركز العناية الفائقة، ليستمر العطاء ويكبر مع مركز غسيل الكلى».
بعد ذلك تجول المستشار والحضور في أرجاء المركز.
وقال الدكتور الربيعة في كلمة ألقاها بالمناسبة: «إن المملكة وعبر تاريخ طويل، أكدت أنها حكومة وشعبًا تقف مع لبنان وشعبه، وإن شاء الله نرى هذا الركود الاقتصادي يتحول إلى طفرة اقتصادية قادمة بأيدي وسواعد لبنان الحبيب وأبنائه المخلصين وبناته المخلصات».
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حرص على أن يعاد هذا المركز الذي أسسه الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، المعروف عنه فعل الخير، مشدداً على أن هذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ليست فقط لإعادة ترميم المركز وتجهيزه، بل والتوسعة التي شهدتم عليها ليستطيع هذا المركز أولا أن يستوعب 3 آلاف غسلة كلوية شهرياً و200 مريض يومياً، وهو رقم كبير جداً يشمل الأمراض المعدية، وكذلك فلذات أكبادنا الأطفال، مثمنا دور الداعمين من لبنان للمستشفى و المركز.
ثم ألقى المدير العام التنفيذي لمستشفى المقاصد الدكتور محمد بدر، كلمة أشاد فيها بالأعمال الخيرة والإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في سبيل دعم ومساندة مستشفى جمعية المقاصد، وقال إننا نبدأ اليوم العمل بمشروع تأهيل وتجهيز مركز الأمير نايف -رحمه الله- لغسيل الكلى، وافتتاح مركز العناية المركزة بالمستشفى، بتمويل كامل من خادم الحرمين الشريفين.
ثم قدمت المهندسة ديانا طبارة، عرضاً مصوراً عن مشروع تطوير مركز الأمير نايف لغسيل الكلى، ومراحل تنفيذه والقدرة الاستيعابية المتوقعة، وعرفت بأقسامه المختلفة.
من جهته، قال رئيس جمعية المقاصد: «نؤكد اليوم عودة نهر الخير في الخليج إلى تغذية الينبوع الأساسي، الذي هو المقاصد، وها نحن اليوم نحتفل بإزاحة الستار عن قسم غسيل الكلى الممول كلياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلاً بمركز الملك سلمان للإغاثة، بعد أن تم تمويل مركز الفحوص الطبية، وبعده مركز العناية الفائقة، ليستمر العطاء ويكبر مع مركز غسيل الكلى».
بعد ذلك تجول المستشار والحضور في أرجاء المركز.