يشارك أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أهالي جزيرة فرسان وزوارها اليوم، فعاليات صيد سمك الحريد للعام الحالي في مناسبة سنوية يتهيأ لها أهالي الجزيرة للاحتفاء بضيف فرسان «سمك الحريد»، أو «ببغاء البحر»، إذ تقام فعاليات تراثية وأهازيج مصاحبة يشهدها خليج الحصيص كما جرت العادة، وفق ما تعارف عليه الفرسانيون وتوارثه الأبناء عن الآباء والأجداد.
وتبدأ الفعاليات عند شروق الشمس والبحر في حالة الجزر «العراء» كما يسميه أهالي البحر، حيث يتوافد محبو صيد سمك الحريد من أبناء فرسان وزوار المحافظة، يبدأ الجميع بنصب الشباك أو ما تم التعارف عليه باللهجة المحلية «الدور» على مجموعات الأسماك التي تجوب الخليج وتظهر كبقعة سوداء عائمة في المياه. ويقوم الصيادون بعد أن يحكم إغلاق الشباك على مجموعات الأسماك بجرها إلى موقع قريب من الشاطئ، حيث ينتظر على طرفه أهالي الجزيرة والمشاركون في المهرجان متأهبين للظفر بما يستطيعون من هذه الأسماك.
وتبدأ الفعاليات عند شروق الشمس والبحر في حالة الجزر «العراء» كما يسميه أهالي البحر، حيث يتوافد محبو صيد سمك الحريد من أبناء فرسان وزوار المحافظة، يبدأ الجميع بنصب الشباك أو ما تم التعارف عليه باللهجة المحلية «الدور» على مجموعات الأسماك التي تجوب الخليج وتظهر كبقعة سوداء عائمة في المياه. ويقوم الصيادون بعد أن يحكم إغلاق الشباك على مجموعات الأسماك بجرها إلى موقع قريب من الشاطئ، حيث ينتظر على طرفه أهالي الجزيرة والمشاركون في المهرجان متأهبين للظفر بما يستطيعون من هذه الأسماك.