استشعاراً بأهمية دور المساجد في توعية المجتمع, وإيماناً بوجوب الحفاظ على اللُحمة الوطنية كونها السلاح الأقوى في وجه الأعداء، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، بتخصيص خطبة الجمعة عن العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مركز مباحث محافظة الزلفي، والتي نتج عنها إصابة 3 من رجال الأمن وهلاك 4 من الإرهابيين, نادى خطباء مساجد الوجه بوجوب إنكار هذه الجريمة البشعة التي أراد فاعلوها الإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن.
وفي محافظة الوجه، دعا خطيب الجامع الحديث الشيخ الدكتور محمد الحكمي، جموع المصلين، إلى الحذر من ما يسوغ له أعداء الدين والوطن ممن استهوتهم الشياطين واتبعوا أعداء الله بُغية الإفساد في الأرض بالخروج على السلطان، الأمر الذي حرمته الشريعة الإسلامية لما فيه من إخلال بالأمن وسفك للدماء, مبيناً أن أجندة خارجية لا تريد لهذه الأمة خيراً هي من أضلت مثل هؤلاء المارقين.
وأكد أن بلاد الحرمين الشريفين لا تسعى فقط إلى الحفاظ على أمنها من أجل مواطنيها والمقيمين فيها, بل لكونها قِبلة المسلمين أجمعين ومقصدهم لما حوت من الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.