أكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الشيخ فؤاد العمري أن الأحكام التي صدرت بحق الإرهابيين وتنفيذها مبنية على الوحي المنزل من رب العزة والجلال، وجاءت استجابة لأمره سبحانه وتعالى وردعا لمن سولت لهم أنفسهم الإفساد في الأرض وزرع الفتنة وقتل الأنفس البريئة وتدمير الممتلكات العامة وقتل رجال الأمن والانتماء لجماعات وتنظيمات مارقة. واشار إلى أن ما أعلنته وزارة الداخلية من أحكام بحق شرذمة اتبعت سبيل المجرمين واتخذت طريق المعتدين الضالين هو العدل الذي تقوم عليه الدولة ويستتب به الأمن ويقمع به المعتدي.
وأضاف قائلا إن المملكة منذ نشأتها تطبق شرع الله بين رعيتها متخذة القرآن الكريم والسنة الشريفة منهجاً ودستوراً، وإن إقامة الحدود على الباغين المعتدين فيه صيانة للمجتمع من الفساد، ومنعاً من وقوع الجرائم النكراء وإخمادا للفتن وتوضيحاً للناس أن ما يقوم به هؤلاء المارقون الخارجون عن الجماعة المستحلون لدماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم ليس من دين الله ولا من شريعة الإسلام السمحة.
وأضاف قائلا إن المملكة منذ نشأتها تطبق شرع الله بين رعيتها متخذة القرآن الكريم والسنة الشريفة منهجاً ودستوراً، وإن إقامة الحدود على الباغين المعتدين فيه صيانة للمجتمع من الفساد، ومنعاً من وقوع الجرائم النكراء وإخمادا للفتن وتوضيحاً للناس أن ما يقوم به هؤلاء المارقون الخارجون عن الجماعة المستحلون لدماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم ليس من دين الله ولا من شريعة الإسلام السمحة.