ضاعفت وزارة التعليم عبر شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، أعداد المستفيدين من خدمة النقل المدرسي في مناطق الحد الجنوبي إلى 300% (3 أضعاف)، وذلك خلال السنوات الـ4 من انطلاق الخدمة في تلك المناطق، في تحدٍ من الوزارة للظروف القائمة وضمان استمرار العملية التعليمية والتحصيل المعرفي.
وارتفع عدد المستفيدين خلال العام الحالي 1440 إلى أكثر من 32000 طالب وطالبة، بنسبة بلغت 300% عن العام 1437، يتم نقلهم عبر3861 حافلة ومركبة، تنفّذ يوميا أكثر من 9260 رحلة، ويستفيد منها أيضا من مدارس التوأمة في مناطق الحد الجنوبي الواقعة ضمن النطاق الأخضر الآمن، ليصبح عدد المدارس المستضيفة والمستضافة 608 مدارس.
وأولت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -ذراع الوزارة التنفيذية في مجال النقل التعليمي- مناطق الحد الجنوبي أهمية استثنائية، وحرصت على توفير خدمة النقل المدرسي الآمن والمريح للطلاب والطالبات في مختلف مدارس التعليم العام الواقعة ضمن النطاق الأحمر، على طول الحدود الجنوبية، بل ووسعت الشركة الخدمة وتعزيزها لتشمل 5 إدارات تعليمية هي: «عسير - سراة عبيدة - ظهران الجنوب - جازان - صبيا - ونجران».
وبدأت الشركة خلال عام 1437 بتوفير خدمة النقل المدرسي للطالبات فقط، لعدد بلغ 10876 طالبة، ليتم في العام التالي 1438 توسيع الخدمة بنحو 100% من خلال نقل 21050 مستفيدا من الجنسين الطلاب والطالبات، وارتفع العدد في عام 1439 ليصل إلى 28190 طالبا وطالبة.
ويأتي هذا التوسع والعمل الدؤوب في ظل تحديات كبيرة تتعامل الشركة معها يوميا بشكل دقيق ومنظّم ضمن مناطق الحد الجنوبي، فإضافة إلى مخاطر الأوضاع السائدة ووعورة التضاريس التي دفعت الشركة لإبرام أكثر من 90% من عقودها مع أولياء الأمور مباشرة، فإن الشركة تلتزم بعمليات تشغيل وتوفير خدمة النقل المدرسي طوال اليوم من خلال تسيير الرحلات على 3 فترات متلاحقة، تبدأ من الساعة 7 صباحا وتستمر حتى الساعة 8 مساء، فضلا عن زيادة أيام العمل إلى 6 أيام في الأسبوع كما الحال عليه في منطقة جازان، لتندرج هذه الجهود كلها تحت هدف رئيسي واحد هو توفير الخدمة الآمنة والمريحة للطلاب والطالبات في مناطق الحد الجنوبي، وضمان استمرارية تحصيلهم العلمي ووصولهم إلى تحقيق أحلامهم.
وارتفع عدد المستفيدين خلال العام الحالي 1440 إلى أكثر من 32000 طالب وطالبة، بنسبة بلغت 300% عن العام 1437، يتم نقلهم عبر3861 حافلة ومركبة، تنفّذ يوميا أكثر من 9260 رحلة، ويستفيد منها أيضا من مدارس التوأمة في مناطق الحد الجنوبي الواقعة ضمن النطاق الأخضر الآمن، ليصبح عدد المدارس المستضيفة والمستضافة 608 مدارس.
وأولت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -ذراع الوزارة التنفيذية في مجال النقل التعليمي- مناطق الحد الجنوبي أهمية استثنائية، وحرصت على توفير خدمة النقل المدرسي الآمن والمريح للطلاب والطالبات في مختلف مدارس التعليم العام الواقعة ضمن النطاق الأحمر، على طول الحدود الجنوبية، بل ووسعت الشركة الخدمة وتعزيزها لتشمل 5 إدارات تعليمية هي: «عسير - سراة عبيدة - ظهران الجنوب - جازان - صبيا - ونجران».
وبدأت الشركة خلال عام 1437 بتوفير خدمة النقل المدرسي للطالبات فقط، لعدد بلغ 10876 طالبة، ليتم في العام التالي 1438 توسيع الخدمة بنحو 100% من خلال نقل 21050 مستفيدا من الجنسين الطلاب والطالبات، وارتفع العدد في عام 1439 ليصل إلى 28190 طالبا وطالبة.
ويأتي هذا التوسع والعمل الدؤوب في ظل تحديات كبيرة تتعامل الشركة معها يوميا بشكل دقيق ومنظّم ضمن مناطق الحد الجنوبي، فإضافة إلى مخاطر الأوضاع السائدة ووعورة التضاريس التي دفعت الشركة لإبرام أكثر من 90% من عقودها مع أولياء الأمور مباشرة، فإن الشركة تلتزم بعمليات تشغيل وتوفير خدمة النقل المدرسي طوال اليوم من خلال تسيير الرحلات على 3 فترات متلاحقة، تبدأ من الساعة 7 صباحا وتستمر حتى الساعة 8 مساء، فضلا عن زيادة أيام العمل إلى 6 أيام في الأسبوع كما الحال عليه في منطقة جازان، لتندرج هذه الجهود كلها تحت هدف رئيسي واحد هو توفير الخدمة الآمنة والمريحة للطلاب والطالبات في مناطق الحد الجنوبي، وضمان استمرارية تحصيلهم العلمي ووصولهم إلى تحقيق أحلامهم.