بعد النجاح التنظيمي لحفلات السعودية والتي أقيمت في حائل على مدار يومين والتفاعل الجماهيري للحفلات ونجاحها أمنياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً للمنطقة والتي أقيمت على المسرح الروماني في المغواة بمنطقة جبال أَجَا والتي صنعت منه اللجنة الفنية في الهيئة العامة للثقافة قطعة فنية في مدة زمنية لم تستغرق 48 ساعة ، أذهلت الجماهير في جماليات المكان وسط الجبال ، حيث وجه أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بإقامة ورشة عمل عن استعدادات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة عن موسم حائل 2019 م في شهور ديسمبر ويناير و فبراير وتستعد الهيئة حالياً لتنظيم الورشة بمشاركة عدد من الإدارات الحكومية والاهلية من ذوي العلاقة بالبرامج السياحية .
وتعتبر مبادرة "مواسم السعودية 2019" نتاج جهود عدة جهات حكومية، عملت منذ منتصف عام 2018 على إطلاق هذه المبادرة، تحت قيادة لجنة عليا يرأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس لجنة الفعاليات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تشمل: وزارة الثقافة، الهيئة العامة للترفيه، الهيئة العامة الرياضة، الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وبالتنسيق مع كافة الجهات المختصة.
ويشمل برنامج "موسم حائل 2019" العديد من البرامج المصممة خصيصاً لمواقع المدينة التي تمتلك مقومات ثقافية وسياحية وتاريخية .
كنا يشمل موسم حائل حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية وفعاليات الأعمال، إضافة إلى الخدمات النوعية المساندة من إقامة وتنقل وغيرها، بتصميم يساهم في بناء تجربة متكاملة وثرية للزائر، وتأتي مواسم السعودية كمواسم تحت التجربة لرفع جاهزية البنية التحتية والتأكد من اكتمال منظومة الخدمات لإطلاق قطاع السياحة في المملكة بصورة إحترافية .
ويعد موسم حائل 2019 تفعيل لقطاع السياحة، وإطلاق قدرات القطاعات ذات العلاقة في أكبر عملية اختبار للقطاعات داخل حائل ، حيث سيسهم موسم حائل في توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة في هذا المجال وتشغيل بعض مؤسسات المتوسطة والصغيرة في خدمات الضيافة والاستقبال والتنظيم بالإضافة لقطاع الفندقية .
وتأتي برامج "مواسم السعودية 2019" ومن ضمنها " موسم حائل 2019" أحد البرامج التي تأتي في إطار رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين، وبناء مجتمع حيوي، حيث تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من المقومات السياحية المهمة وحائل جزء من هذه المقومات ، بما في ذلك المناظر الطبيعة الخلابة، والثقافة العربية الأصيلة، والمواقع التاريخية العريقة، والبنى التحتية المتطورة، وسيسهم ذلك في زيادة حجم الإنفاق في الداخل، وتعزيز النشاط الاقتصادي، ودعم القطاعات المرتبطة بالسياحة.