وقال د.البشري للمبتعثين: "نظرا لانتهاء فترة عملي ملحقا ثقافيا في دولة إسبانيا، يسرني أن أتقدم لكم بخالص الشكر على ما لمسته منكم من جد واجتهاد وتعاون، وأدعوا الله عز وجل لكم بدوام التوفيق، وأن تكونوا خير سفراء لوطننا العظيم وتعودوا متسلحين بالعلم لخدمة وطننا الغالي
ويمتلك د.البشري سجلاً إنسانيا زاخراً قبل أن يكون موظفا حكومياً مع الطلبة المبتعثين إبان عمله ملحقا ثقافيا في كل من أستراليا وكندا وأخيرا في إسبانيا، ودائما ما توصف علاقته بالمبتعثين بأنها علاقة «أبوية» نظير تذليله للكثير من الصعوبات التي تواجههم، بالإضافة إلى خط الاتصال المتاح معه بشكل مستمر.
يذكر أن د.البشري حصل على درجة الدكتوراه من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وعمل كعضو هيئة تدريس بكلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها، ثم انتقل إلى وزارة التعليم العالي (سابقا) ليتم تعيينه لاحقا ملحقا ثقافيا في أستراليا ثم كندا وأخيرا إسبانيا التي ودعها اليوم.