أمير منطقة الحدود الشمالية خلال رعايته توقيع الاتفاقية.
أمير منطقة الحدود الشمالية خلال رعايته توقيع الاتفاقية.
-A +A
«عكاظ» (عرعر) okaz-online@
دعا أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رجال الأعمال والقطاع الخاص لدعم جهود اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم «تراحم»، التي تقدم الكثير لفئة مهمة في مجتمعنا، وتحتاج إلى وقفة إنسانية ومساندة من الجميع، مشيدا بالدور الفاعل الذي تبذله اللجنة لخدمة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمختلف المجالات، في ظل الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لأفراد المجتمع كافة، مؤكدا أهمية دور اللجنة الاجتماعي، وتأثيرها الملموس على هذه الفئة وأسرهم.

واستعرض خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم «تراحم» بالمنطقة سعود محمد الرويلي، يرافقه عدد من أعضاء اللجنة، بحضور وكيل الإمارة للشؤون الأمنية خالد بن نشاط القحطاني؛ الخطوات التطويرية لأعمال اللجنة بما يضمن إعداد خطة إستراتيجية لتنفيذ مهماتها وفق منهجية مهنية من خلال أفضل الممارسات المتبعة في إعدادها، ودراسة وتحليل وضع اللجنة، وتطوير آلية تنمية الموارد والاستثمار، بما يحقق أهدافها في رعايتها للفئات المشمولة.


من جهة ثانية، شدد أمير منطقة الحدود الشمالية على أهمية الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية 2030 التي تستهدف صناعة رأس المال البشري المؤهل القادر على استثمار إمكانات بلادنا في ظل الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة لجميع المناطق والقطاعات.

جاء ذلك خلال رعايته أمس، توقيع مذكرة التفاهم بين جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل متميز في اليوم الوطني، ومثلها مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، ومجلس شباب منطقة الحدود الشمالية الذي مثله وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية نائب رئيس مجلس شباب المنطقة محمد بن سلطان بن جريس. وتتضمن بنود مذكرة التفاهم، التي حددت بعام واحد، تنظيم مشاركة منطقة الحدود الشمالية في جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل متميز في اليوم الوطني، ودعوة نخبة من شباب المنطقة للمشاركة في الجائزة، ودعم الخطة الإعلامية للجائزة في المنطقة، كذلك دعم الخدمات المساندة اللازمة لتنظيم فعاليات الجائزة.

كما دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة أمس، شعار مجلس شباب المنطقة. وأكد بأن انطلاقة فعاليات مجلس شباب المنطقة تعد حدثا مهما في منطقة الحدود الشمالية كونه يتعلق بفئة غالية على المجتمع، داعيا الشباب للنهوض بمسؤولياتهم بهمة وبروح الصبر والإبداع لتحقيق أهداف رؤية 2030.