نفى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد اعجاز براشا صحة ما جاء في مقطع متداول بين أفراد المجتمع حذرت فيه صاحبته من تلاصق البوتاجاز بحوض غسيل المواعين (الأطباق) في المنازل، بحجة أن ذلك يشكل مصدرا للخلافات الزوجية الحادة تصل الى حد الطلاق، إذ لا يجتمع الماء والنار في مكان واحد، لافتا إلى أن ما جاء في حديثها عار من الصحة، فالخلافات الزوجية بشكل عام تحدث في جميع البيوت وفي أي مكان وزمان ولا ارتباط لها بالبوتاجاز وحوض غسيل المواعين.
وأشار إلى أن جميع المطابخ في جميع البيوت تكون مفصلة على هيئة مشابهة تقريبا، وهي وجود الحوض بجانب البوتاجاز، وهذا العرف سائد منذ قرون مضت، ولم تبين لنا أي دراسة أن هناك ارتباطا بينهما والمشاكل التي تحدث بين الزوجين، وإن كان الأمر كذلك لكانت كل العلاقات الزوجية انتهت بالطلاق والانفصال -كما زعمت صاحبة المقطع- وحقيقة الأمر أن هذا «كلام فارغ» يجعل الناس تصدق هذه التفاهات.
وخلص إلى القول «مفاتيح السعادة الزوجية بين الطرفين مرتبطة بالتفاهم والمودة والرحمة والوعي، ولا توجد أي مؤثرات منزلية داخلية لها دور في حدوث المشاكل الزوجية، ولكن بشكل عام ينصح دائما باتباع السنن الشرعية في المنازل بإبعاد الصور واستبدالها بالآيات القرآنية والمداومة على سماع القرآن، وتشميس الغرف، والحرص على النظافة العامة داخل المنازل، والابتعاد عن وضع المجسمات، والمداومة على التحصين».
وأشار إلى أن جميع المطابخ في جميع البيوت تكون مفصلة على هيئة مشابهة تقريبا، وهي وجود الحوض بجانب البوتاجاز، وهذا العرف سائد منذ قرون مضت، ولم تبين لنا أي دراسة أن هناك ارتباطا بينهما والمشاكل التي تحدث بين الزوجين، وإن كان الأمر كذلك لكانت كل العلاقات الزوجية انتهت بالطلاق والانفصال -كما زعمت صاحبة المقطع- وحقيقة الأمر أن هذا «كلام فارغ» يجعل الناس تصدق هذه التفاهات.
وخلص إلى القول «مفاتيح السعادة الزوجية بين الطرفين مرتبطة بالتفاهم والمودة والرحمة والوعي، ولا توجد أي مؤثرات منزلية داخلية لها دور في حدوث المشاكل الزوجية، ولكن بشكل عام ينصح دائما باتباع السنن الشرعية في المنازل بإبعاد الصور واستبدالها بالآيات القرآنية والمداومة على سماع القرآن، وتشميس الغرف، والحرص على النظافة العامة داخل المنازل، والابتعاد عن وضع المجسمات، والمداومة على التحصين».