أكد رياض الرمضان -والد الطالب السعودي رامي (20 عاما)- أن الإصابة التي تعرض ابنه لها في حادثة إطلاق النار مساء أمس (الأربعاء) طفيفة، وذلك بحرم جامعة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا الأمريكية التي خلفت 4 إصابات؛ منها اثنتان في حالة حرجة.
وقال لـ«عكاظ» إن الشائعات التي يتم تداولها بشأن الحالة الصحية لابنه رامي ليست دقيقة، مشيرا إلى أن الإصابة اقتصرت على اليد اليمني، مضيفا أن رامي تلقى العلاج في المستشفى ويتمتع بصحة جيدة، متوقعا مغادرته المستشفى في غضون الساعات القادمة، لافتا إلى تواصله مع ابنه أكثر من مرة منذ علمه بالحادثة، وأكد اعتزامه السفر خلال الساعات القادمة إلى الولايات المتحدة للوقوف على الحالة الصحية لـ«رامي»، وكذلك التواجد بالقرب منه في هذه الساعات العصيبة، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات بالولايات المتحدة وكذلك المستشفى المعالج رفضا الإدلاء بأي معلومات حتى صدور التقرير النهائي.
وأوضح أن الجهات الأمنية الأمريكية عمدت لسحب سيارة والهاتف النقال الخاص بـ«رامي» لمدة 10 أيام لمنع التواصل معه خلال هذه الفترة، لافتا إلى أن عملية التواصل تتم بواسطة هاتف المستشفى فقط.
وقال إنه يعتبر الحادثة قضاء وقدرا ومن الممكن أن تقع في أي مكان، مشيدا بالاهتمام من السفارة السعودية هناك وتواصلهم المستمر معه، إضافة إلى الجامعة ومكتب التحقيقات والمستشفى الذي يرقد فيه ابنه، نافيا وجود عداء شخصي من الطالب المسلح تجاه الطلبة المعتدى عليهم، واصفا إياه بالهجوم العام.
وأشار إلى أن رامي يدرس في السنة التحضيرية الأولى بالجامعة، إذ لم يمض على تواجده في الجامعة أكثر من 3 أشهر لدراسة الهندسة الميكانيكية، لافتا إلى أن عملية إطلاق النار تمت في الساعة الخامسة والنصف عصرا تقريبا بتوقيت الولايات المتحدة، مضيفا أن الجامعة تمتع بتجهيزات سلامة قوية، حيث قامت شرطة الجامعة بدور كبير في حماية الطلبة، إذ عمدت لإغلاق الأبواب بمجرد انتشار أنباء إطلاق النار، الأمر الذي ساهم في منع الطلبة من الخروج أو الدخول.
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الأجهزة الأمنية تعاملت بسرعة مع الحدث، حيث تواجدت العشرات من سيارات الشرطة في الموقع لمتابعة عملية إطلاق النار، إضافة لتواجد سيارات الإسعاف لنقل المصابين، فضلا عن وصول مركبات الإطفاء للموقع.
ووفقا للمعلومات، فإن الجامعة قررت تأجيل اختبارات الأسبوع الحالي، وإجراء تعديلات في مواعيد الاختبارات، إضافة إلى تعديل حفل التخرج.
وقال لـ«عكاظ» إن الشائعات التي يتم تداولها بشأن الحالة الصحية لابنه رامي ليست دقيقة، مشيرا إلى أن الإصابة اقتصرت على اليد اليمني، مضيفا أن رامي تلقى العلاج في المستشفى ويتمتع بصحة جيدة، متوقعا مغادرته المستشفى في غضون الساعات القادمة، لافتا إلى تواصله مع ابنه أكثر من مرة منذ علمه بالحادثة، وأكد اعتزامه السفر خلال الساعات القادمة إلى الولايات المتحدة للوقوف على الحالة الصحية لـ«رامي»، وكذلك التواجد بالقرب منه في هذه الساعات العصيبة، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات بالولايات المتحدة وكذلك المستشفى المعالج رفضا الإدلاء بأي معلومات حتى صدور التقرير النهائي.
وأوضح أن الجهات الأمنية الأمريكية عمدت لسحب سيارة والهاتف النقال الخاص بـ«رامي» لمدة 10 أيام لمنع التواصل معه خلال هذه الفترة، لافتا إلى أن عملية التواصل تتم بواسطة هاتف المستشفى فقط.
وقال إنه يعتبر الحادثة قضاء وقدرا ومن الممكن أن تقع في أي مكان، مشيدا بالاهتمام من السفارة السعودية هناك وتواصلهم المستمر معه، إضافة إلى الجامعة ومكتب التحقيقات والمستشفى الذي يرقد فيه ابنه، نافيا وجود عداء شخصي من الطالب المسلح تجاه الطلبة المعتدى عليهم، واصفا إياه بالهجوم العام.
وأشار إلى أن رامي يدرس في السنة التحضيرية الأولى بالجامعة، إذ لم يمض على تواجده في الجامعة أكثر من 3 أشهر لدراسة الهندسة الميكانيكية، لافتا إلى أن عملية إطلاق النار تمت في الساعة الخامسة والنصف عصرا تقريبا بتوقيت الولايات المتحدة، مضيفا أن الجامعة تمتع بتجهيزات سلامة قوية، حيث قامت شرطة الجامعة بدور كبير في حماية الطلبة، إذ عمدت لإغلاق الأبواب بمجرد انتشار أنباء إطلاق النار، الأمر الذي ساهم في منع الطلبة من الخروج أو الدخول.
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الأجهزة الأمنية تعاملت بسرعة مع الحدث، حيث تواجدت العشرات من سيارات الشرطة في الموقع لمتابعة عملية إطلاق النار، إضافة لتواجد سيارات الإسعاف لنقل المصابين، فضلا عن وصول مركبات الإطفاء للموقع.
ووفقا للمعلومات، فإن الجامعة قررت تأجيل اختبارات الأسبوع الحالي، وإجراء تعديلات في مواعيد الاختبارات، إضافة إلى تعديل حفل التخرج.