اتهم المواطن خالد فلاح الشهراني ما سماه «إهمال طبيب مناوب» بمستشفى الملك عبدالله في بيشة في رحيل والدته السبعينية. وقال لـ «عكاظ» إن طبيب قسم الطوارئ المختص بأمراض الأسنان رفض استقبال حالة والدته التي كانت تعاني لحظتها من خراج في الفك الأيمن، ما أدى إلى حدوث مضاعفات انتهت بوفاة والدته بعد 17 ساعة من رفض الطبيب استقبال الحالة أو تكليف من ينوبه للمباشرة.
وأضاف أن الطبيب رفض استقبال حالة والدته بحجة أن علاجها يتم في المراكز الصحية. وقال إن والدته راجعت مستوصفا خاصا في بيشة ورأى الطبيب المعالج ضرورة التدخل الجراحي العاجل لعلاج الخراج، وبالفعل تمت مراجعة مستشفى الملك عبدالله الإثنين الماضي للحصول على عناية فائقة، خصوصا أن والدته كبيرة في السن وتعاني من مرض السكر، «راجعنا عيادة الأسنان ووجدنا عمالا داخل العيادة يقومون بالترميم، وبسؤال موظف الاستقبال أفاد بأنه لا أحد في العيادة، وأن الموعد المتاح بعد أكثر من شهر».
«ذهبت بوالدتي إلى الطوارئ ووجدت طبيبة عامة أفادت بأنه سيتم التواصل مع الطبيب المختص، عن طريق «البيجر» لطبيب الفرز الذي تلقى إجابة من الطبيب تفيد بأن الحالة غير حرجة وأن علاجها في المركز الصحي، لم يصرف لها أي علاج مهدئ ولم يكلف الطبيب نفسه بالحضور».
ويطالب الشهراني عبر «عكاظ» بالتحقيق في الواقعة لمعرفة المتسبب، وتشكيل لجنة تحقيق في ما جرى لوالدته ومحاسبة المقصر والمتسبب في إغلاق العيادة دون توفير بديل والتحقيق أيضا في تأخير إسعاف والدته ما تسبب في مضاعفات أدت إلى رحيلها
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم صحة بيشة علي آل بخيتان ووضعت أمامه ملف وفاة المسنة فأوضح أن المريضة حضرت لقسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالله في 30/4/2019م الساعة 10.40 صباحاً وبالكشف عليها بقسم الفرز في الطوارئ اتضح أنها تعاني من آلام في الفك الأيمن وكانت وظائفها الحيوية مستقرة وتم تشخيص حالة المريضة وأعطيت الدواء اللازم وغادرت المستشفى الساعة 11.15 صباحاً في نفس اليوم، وتم استقبالها في الطوارئ عند الثالثة فجرا وبالكشف عليها اتضح عدم وجود علامات حيوية كالتنفس ونبض القلب وأجري لها الإنعاش القلبي الرئوي دون طائل، علماً أن المتوفاة تبلغ من العمر 79 عاماً وكانت تعاني من مرض السكر.
وأضاف أن الطبيب رفض استقبال حالة والدته بحجة أن علاجها يتم في المراكز الصحية. وقال إن والدته راجعت مستوصفا خاصا في بيشة ورأى الطبيب المعالج ضرورة التدخل الجراحي العاجل لعلاج الخراج، وبالفعل تمت مراجعة مستشفى الملك عبدالله الإثنين الماضي للحصول على عناية فائقة، خصوصا أن والدته كبيرة في السن وتعاني من مرض السكر، «راجعنا عيادة الأسنان ووجدنا عمالا داخل العيادة يقومون بالترميم، وبسؤال موظف الاستقبال أفاد بأنه لا أحد في العيادة، وأن الموعد المتاح بعد أكثر من شهر».
«ذهبت بوالدتي إلى الطوارئ ووجدت طبيبة عامة أفادت بأنه سيتم التواصل مع الطبيب المختص، عن طريق «البيجر» لطبيب الفرز الذي تلقى إجابة من الطبيب تفيد بأن الحالة غير حرجة وأن علاجها في المركز الصحي، لم يصرف لها أي علاج مهدئ ولم يكلف الطبيب نفسه بالحضور».
ويطالب الشهراني عبر «عكاظ» بالتحقيق في الواقعة لمعرفة المتسبب، وتشكيل لجنة تحقيق في ما جرى لوالدته ومحاسبة المقصر والمتسبب في إغلاق العيادة دون توفير بديل والتحقيق أيضا في تأخير إسعاف والدته ما تسبب في مضاعفات أدت إلى رحيلها
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم صحة بيشة علي آل بخيتان ووضعت أمامه ملف وفاة المسنة فأوضح أن المريضة حضرت لقسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالله في 30/4/2019م الساعة 10.40 صباحاً وبالكشف عليها بقسم الفرز في الطوارئ اتضح أنها تعاني من آلام في الفك الأيمن وكانت وظائفها الحيوية مستقرة وتم تشخيص حالة المريضة وأعطيت الدواء اللازم وغادرت المستشفى الساعة 11.15 صباحاً في نفس اليوم، وتم استقبالها في الطوارئ عند الثالثة فجرا وبالكشف عليها اتضح عدم وجود علامات حيوية كالتنفس ونبض القلب وأجري لها الإنعاش القلبي الرئوي دون طائل، علماً أن المتوفاة تبلغ من العمر 79 عاماً وكانت تعاني من مرض السكر.