الإدارة العامة لمكافحة التطرف في رئاسة أمن الدولة
الإدارة العامة لمكافحة التطرف في رئاسة أمن الدولة
-A +A
«عكاظ» (جدة)

أكدت الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة، أن بعض الألعاب الرقمية خطر يهدد الأبناء، وأنها «سلاح بيد أعدائنا لتدمير فلذات أكبادنا»، داعية إلى الابتعاد عن العاطفة والتعامل بعقل وحكمة وحزم مع هذه الألعاب دون تهاون أو تغافل لسلامة وتحصين أبنائنا وبناتنا ووقايتهم من السلوكيات الخطرة والأفكار المنحرفة، وتعزيز القيم لديهم.

وشددت الإدارة على أن وجود منصات اللعب والأجهزة الذكية بيد أطفالنا وشبابنا يعني أنهم قد يقعون تحت تأثير ألعاب لها تبعات سلبية كثيرة، تجعل من يلعبها يعيش دور المخرب والقاتل، إذ إن تأثيرها على التواصل مع الآخرين والصحة البدنية والنفسية خطير، لكن تأثيرها الأسوأ على الفكر والعقيدة والسلوك، فالكثير منها يروج للقتل وتعاطي المخدرات والخمور والمشاهد الإباحية والتعرض لرجال الأمن والإخلال بالأنظمة، ويربطها بالقوة والسيطرة، وفوق هذا تكافئهم اللعبة، وهذه مشكلة بحد ذاتها؛ لأن العقل الباطن سيربط الممارسات السيئة بالتحفيز والمكافأة.

ودعت الإدارة كل مسؤول عن الأسر إلى تحذير الأبناء من بعض الألعاب الرقمية، وتنبيههم إلى التصنيف العمري لكل لعبة، والأهم ترغيبهم بالألعاب الذهنية الهادفة، ومساعدتهم في ممارسة أنشطة حركية تنمي مهاراتهم وتعزز لديهم القيم والأخلاق.