تفقد وفد من أعضاء المجلس البلدي لأمانة الرياض أخيراً، مركز أنعام العزيزية لمعاينة وضع السوق الحالي ودراسة الحلول المناسبة لمعالجته.
وشدد رئيس المجلس البلدي خالد العريدي، على أهمية مثل هذه الزيارات الميدانية التي تمكن المسؤولين وممثلي الأمانة من معاينة الضرر الحاصل على المواطنين، عبر الاستماع المباشر لزوار السوق وساكني الأحياء المجاورة له، مبيناً أنها تأتي في إطار تفعيل دور المواطن في الرقابة، وإبداء الآراء وطرح الملاحظات والمقترحات التي من شأنها تطوير الخدمات البلدية بالعاصمة.
وأشار رئيس بلدي الرياض إلى أن الهدف من الزيارة هو تطوير السوق وإعادة تأهيله، والتقليل من انتشار الروائح الصادرة عنه، ومعالجة الأحواش والحظائر التي تشكل خطرا بيئيا على سكان الأحياء المجاورة.
بدوره، أكد مدير عام إدارة الأسواق بالأمانة المهندس ثامر السلوم، أن سوق العزيزية من أقدم الأسواق بالعاصمة ويحتاج إلى نقله لموقع آخر، نظراً لقربه من الأحياء السكنية، وما يشكله من مشكلات بيئية، وازدحام مروري، إضافة إلى افتقاره إلى آليات الأمن والسلامة، مؤكداً أن إدارة الأسواق تبحث عن موقع مميز بمساحة كبيرة على طريق الحوطة لنقل السوق إليه.
وأجرى الوفد الزائر جولة ميدانية داخل السوق، وسجل مجموعة من الملاحظات أبرزها أن البوابات الخارجية مهملة ولا توجد عليها حراسات أمنية وكذلك البوابات الداخلية الأخرى، ووجود صبات عشوائية وسكن للعمالة داخل السوق، وسيارات تالفة وشاحنات معطلة، إضافة إلى عدم وجود حمامات ومصلى في الساحة الجديدة، ووجود أحواش بدون تراخيص داخل السوق، وعدم وجود شهادات صحية ولباس موحد للعاملين داخل الحظيرة، وكذلك عدم وجود دليل إرشادي لجميع الحظائر وضوابط يلتزم بها المستثمر.
كما لاحظ وفد المجلس عدم وجود كاميرات مراقبة داخل السوق أو بالحظائر، وأن مستودعات الحطب والفحم غير مرتبة ولا يوجد فيها رفوف وقائمة أسعار إضافة إلى وجود عدد من العمالة المخالفة تعمل دون تصاريح لممارسة العمل، ودخول الشاحنات والوقوف بشكل عشوائي والجلوس إلى وقت متأخر داخل السوق، وكذلك عدم وجود خدمة صرف صحي وفتحات مناهل داخل المحلات، وغياب متطلبات الأمن والسلامة للدفاع المدني داخل المستودعات.
وفي الختام، خرج المشاركون بالجولة بعدد من التوصيات، أهمها: نقل السوق الحالي من داخل النطاق العمراني إلى موقع آخر، وإيجاد مدينة أنعام للحظائر تكون في موقع مميز وتتوفر بها جميع التجهيزات الأمنية والرقابية ومتطلبات الأمن والسلامة والتشجير، وتوفير نقاط بيع نموذجية بعيدة عن الأحياء السكنية، وزيادة عدد المراقبين داخل السوق ويكون العمل بها على فترتين صباحية ومسائية، وتوفير أطباء للكشف على جميع الأنعام للتأكد من سلامتها، إضافة إلى توفير حراس أمن على البوابات، ومنع أصحاب الحظائر من نقل الأغنام إلى الحراج، وإلزام المستثمرين بالمحافظة على نظافة الحظائر ووضع كاميرات مراقبة داخلها، وكذلك تفعيل دور شيخ السوق خلال أيام الأسبوع، وتخصيص استشاري للاستفسار حول صلاحية الأنعام والتقليل من الغش الذي قد يقع على المستهلك.
وشدد رئيس المجلس البلدي خالد العريدي، على أهمية مثل هذه الزيارات الميدانية التي تمكن المسؤولين وممثلي الأمانة من معاينة الضرر الحاصل على المواطنين، عبر الاستماع المباشر لزوار السوق وساكني الأحياء المجاورة له، مبيناً أنها تأتي في إطار تفعيل دور المواطن في الرقابة، وإبداء الآراء وطرح الملاحظات والمقترحات التي من شأنها تطوير الخدمات البلدية بالعاصمة.
وأشار رئيس بلدي الرياض إلى أن الهدف من الزيارة هو تطوير السوق وإعادة تأهيله، والتقليل من انتشار الروائح الصادرة عنه، ومعالجة الأحواش والحظائر التي تشكل خطرا بيئيا على سكان الأحياء المجاورة.
بدوره، أكد مدير عام إدارة الأسواق بالأمانة المهندس ثامر السلوم، أن سوق العزيزية من أقدم الأسواق بالعاصمة ويحتاج إلى نقله لموقع آخر، نظراً لقربه من الأحياء السكنية، وما يشكله من مشكلات بيئية، وازدحام مروري، إضافة إلى افتقاره إلى آليات الأمن والسلامة، مؤكداً أن إدارة الأسواق تبحث عن موقع مميز بمساحة كبيرة على طريق الحوطة لنقل السوق إليه.
وأجرى الوفد الزائر جولة ميدانية داخل السوق، وسجل مجموعة من الملاحظات أبرزها أن البوابات الخارجية مهملة ولا توجد عليها حراسات أمنية وكذلك البوابات الداخلية الأخرى، ووجود صبات عشوائية وسكن للعمالة داخل السوق، وسيارات تالفة وشاحنات معطلة، إضافة إلى عدم وجود حمامات ومصلى في الساحة الجديدة، ووجود أحواش بدون تراخيص داخل السوق، وعدم وجود شهادات صحية ولباس موحد للعاملين داخل الحظيرة، وكذلك عدم وجود دليل إرشادي لجميع الحظائر وضوابط يلتزم بها المستثمر.
كما لاحظ وفد المجلس عدم وجود كاميرات مراقبة داخل السوق أو بالحظائر، وأن مستودعات الحطب والفحم غير مرتبة ولا يوجد فيها رفوف وقائمة أسعار إضافة إلى وجود عدد من العمالة المخالفة تعمل دون تصاريح لممارسة العمل، ودخول الشاحنات والوقوف بشكل عشوائي والجلوس إلى وقت متأخر داخل السوق، وكذلك عدم وجود خدمة صرف صحي وفتحات مناهل داخل المحلات، وغياب متطلبات الأمن والسلامة للدفاع المدني داخل المستودعات.
وفي الختام، خرج المشاركون بالجولة بعدد من التوصيات، أهمها: نقل السوق الحالي من داخل النطاق العمراني إلى موقع آخر، وإيجاد مدينة أنعام للحظائر تكون في موقع مميز وتتوفر بها جميع التجهيزات الأمنية والرقابية ومتطلبات الأمن والسلامة والتشجير، وتوفير نقاط بيع نموذجية بعيدة عن الأحياء السكنية، وزيادة عدد المراقبين داخل السوق ويكون العمل بها على فترتين صباحية ومسائية، وتوفير أطباء للكشف على جميع الأنعام للتأكد من سلامتها، إضافة إلى توفير حراس أمن على البوابات، ومنع أصحاب الحظائر من نقل الأغنام إلى الحراج، وإلزام المستثمرين بالمحافظة على نظافة الحظائر ووضع كاميرات مراقبة داخلها، وكذلك تفعيل دور شيخ السوق خلال أيام الأسبوع، وتخصيص استشاري للاستفسار حول صلاحية الأنعام والتقليل من الغش الذي قد يقع على المستهلك.