نفى المستشار في المركز السعودي لسلامة المرضى واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن تكون هناك علاقة بين الأجواء الحارة وقتل الفيروسات، مبينا لـ«عكاظ» أن كثيرا من أفراد المجتمع يعتقد بأن حرارة الجو المرتفعة تسهم في قتل فيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية، إذ إن الفيروسات شرسة في تعاملها مع الأجواء وتتمتع بكثير من الخصائص، ومنها الاختفاء والعودة متى ما وجدت ثغرات في البيئة، لذا ينصح دائما بعدم التساهل مع الإرشادات الوقائية والصحية في أي مكان وزمان.
ولفت إلى أنه خير ما يجسد ذلك أن حالات كورونا الفردية وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية في الأجواء الحارة مستمرة إلى الآن، وبالتالي فإن الفيروسات قوية ولديها القدرة على التعامل مع الأجواء الحارة والباردة والرطبة.
وحول تساهل بعض مرتادي الحظائر بارتداء الكمامة في الأجواء الحارة قال: الفيروسات تتعامل مع الجميع ولا تعرف الصغير أو الكبير وأكثر الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا أكثر عرضة هم من يعانون من مشكلات صحية مثل الأمراض المزمنة، لذا نجد الفيروس يتغلغل في أجسادهم بكل سهولة لضعف مناعتهم، لذلك ينصح العاملون في الحظائر وخصوصا مع الجمال بارتداء الكمامة والقفازات كون الإبل، وخصوصا الصغيرة، قادرة على احتضان الفيروسات، وبالتالي إمكانية اكتساب العدوى منها في أي وقت، مع التنويه أن كثيرا من الأعراض قد لا تظهر على الجمال لأنها تتمتع بمناعة قوية ولكنها تكون قادرة على نقل العدوى للبشر، وضرورة استمرار كل أفراد المجتمع والممارسين الصحيين في المستشفيات والعاملين في الحظائر بتطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بتجنب التعرض لأي عدوى فيروسية.
وعن الجديد في تطعيمات كورونا، بين حلواني أنه «لا يوجد تطعيم أو علاج محدد لكورونا الفيروسي ويتم علاج الأعراض الناتجة ببعض الأدوية، وتلعب المناعة الذاتية دورا في مقاومة تأثير هذا الفيروس، حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، فالجهاز المناعي هو جهاز خلقه الله لحماية الإنسان من الأمراض وضد الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مؤكدا أن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للتأثر بالأمراض، حيث إن الجهاز المناعي يكون غير مكتمل وفي طور التكوين عند الأطفال ويكون ضعيفا عند كبار السن، وبالتالي تضعف المقاومة عند تعرضه لهجمة شرسة من الفيروسات».
ولفت إلى أنه خير ما يجسد ذلك أن حالات كورونا الفردية وحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية في الأجواء الحارة مستمرة إلى الآن، وبالتالي فإن الفيروسات قوية ولديها القدرة على التعامل مع الأجواء الحارة والباردة والرطبة.
وحول تساهل بعض مرتادي الحظائر بارتداء الكمامة في الأجواء الحارة قال: الفيروسات تتعامل مع الجميع ولا تعرف الصغير أو الكبير وأكثر الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا أكثر عرضة هم من يعانون من مشكلات صحية مثل الأمراض المزمنة، لذا نجد الفيروس يتغلغل في أجسادهم بكل سهولة لضعف مناعتهم، لذلك ينصح العاملون في الحظائر وخصوصا مع الجمال بارتداء الكمامة والقفازات كون الإبل، وخصوصا الصغيرة، قادرة على احتضان الفيروسات، وبالتالي إمكانية اكتساب العدوى منها في أي وقت، مع التنويه أن كثيرا من الأعراض قد لا تظهر على الجمال لأنها تتمتع بمناعة قوية ولكنها تكون قادرة على نقل العدوى للبشر، وضرورة استمرار كل أفراد المجتمع والممارسين الصحيين في المستشفيات والعاملين في الحظائر بتطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بتجنب التعرض لأي عدوى فيروسية.
وعن الجديد في تطعيمات كورونا، بين حلواني أنه «لا يوجد تطعيم أو علاج محدد لكورونا الفيروسي ويتم علاج الأعراض الناتجة ببعض الأدوية، وتلعب المناعة الذاتية دورا في مقاومة تأثير هذا الفيروس، حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، فالجهاز المناعي هو جهاز خلقه الله لحماية الإنسان من الأمراض وضد الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مؤكدا أن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للتأثر بالأمراض، حيث إن الجهاز المناعي يكون غير مكتمل وفي طور التكوين عند الأطفال ويكون ضعيفا عند كبار السن، وبالتالي تضعف المقاومة عند تعرضه لهجمة شرسة من الفيروسات».