تشارك القطاعات الصحية اليوم (الثلاثاء)، المجتمع الدولي في اليوم العالمي للربو تحت شعار «لنوقف الربو» بهدف تعزيز الوعي عن الربو والتحكم به.
وأوضحت وزارة الصحة في موقعها الإلكتروني أن الربو هو أكثر الأمراض المزمنة انتشارا لدى الأطفال، والأدوية وتجنب مثيرات الربو هما العلاج الأنسب للربو، وأن نحو 235 مليون شخص حول العالم يعانون من الربو، والتشخيص الجيد والعلاج المناسب يحسنان جودة الحياة، وأن الفشل في الالتزام بالعلاج المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأكدت أن اليوم العالمي للربو يهدف إلى تعزيز التوعية بأعراض الربو وكيفية التحكم به، وتوعية الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والتثقيف حول التحكم بالمرض، ودعم المصابين بالربو وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات الربو والتحكم به.
من جانبه، أوضح استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف لـ«عكاظ» أن الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ ما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية ويؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التي تثير ردود فعل (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال.
وبين أن بعض الدراسات أوضحت أن السبب يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات، أما العوامل المؤدية إلى نوبة الربو فهي التدخين، والحساسية ضد بعض الأشياء مثل المواد الكيميائية، وريش الطيور، وفرو الحيوانات، وحبوب الطلع، والغبار، وبعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي.
وخلص إلى القول إن علاج مرض الربو يهدف إلى الوصول إلى مرحلة استقرار المرض، وتقليل عدد النوبات الحادة للربو، واستخدام أقل عدد من موسعات الشعب الهوائية قدر الإمكان، واستمرار المريض في ممارسة حياته الطبيعية دون أي معوقات، والجهاز المنزلي مهم لمواجهة الحالة الطارئة ولكنه لا يغني عن التوجه للطبيب، ومن المهم أن يعرف الوالدان كيفية استخدامه بجرعات الأدوية ومن ثم التوجه بالطفل للمستشفى لإكمال العلاج لأنه قد يحتاج إلى أدوية جانبية لجلسة البخار.
وأوضحت وزارة الصحة في موقعها الإلكتروني أن الربو هو أكثر الأمراض المزمنة انتشارا لدى الأطفال، والأدوية وتجنب مثيرات الربو هما العلاج الأنسب للربو، وأن نحو 235 مليون شخص حول العالم يعانون من الربو، والتشخيص الجيد والعلاج المناسب يحسنان جودة الحياة، وأن الفشل في الالتزام بالعلاج المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأكدت أن اليوم العالمي للربو يهدف إلى تعزيز التوعية بأعراض الربو وكيفية التحكم به، وتوعية الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والتثقيف حول التحكم بالمرض، ودعم المصابين بالربو وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات الربو والتحكم به.
من جانبه، أوضح استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف لـ«عكاظ» أن الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ ما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية ويؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التي تثير ردود فعل (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال.
وبين أن بعض الدراسات أوضحت أن السبب يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات، أما العوامل المؤدية إلى نوبة الربو فهي التدخين، والحساسية ضد بعض الأشياء مثل المواد الكيميائية، وريش الطيور، وفرو الحيوانات، وحبوب الطلع، والغبار، وبعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي.
وخلص إلى القول إن علاج مرض الربو يهدف إلى الوصول إلى مرحلة استقرار المرض، وتقليل عدد النوبات الحادة للربو، واستخدام أقل عدد من موسعات الشعب الهوائية قدر الإمكان، واستمرار المريض في ممارسة حياته الطبيعية دون أي معوقات، والجهاز المنزلي مهم لمواجهة الحالة الطارئة ولكنه لا يغني عن التوجه للطبيب، ومن المهم أن يعرف الوالدان كيفية استخدامه بجرعات الأدوية ومن ثم التوجه بالطفل للمستشفى لإكمال العلاج لأنه قد يحتاج إلى أدوية جانبية لجلسة البخار.