سلطت القطاعات الصحية، وفي مقدمتها وزارة الصحة أمس (الثلاثاء) الضوء على أهمية غسل اليدين في اليوم العالمي الذي يؤكد على أن اليدين هما العامل الأساسي في الحد والوقاية من الأمراض خصوصا المعدية.
وشددت حملة التوعية على أهمية نظافة اليدين لأفراد المجتمع وللكادر الصحي؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية، كما أنها فرصة لتصميم طرق مبتكرة لتشجيع الناس وتذكيرهم بأهمية غسل أيديهم بالصابون.
وأوضح طبيب الجلدية الدكتور هيثم شاولي، أن هناك 8 مهام حددتها الصحة تدعو الفرد إلى غسل اليدين فورا وهي قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، بعد السعال والعطس، بعد استخدام دورات المياه، بعد لمس الحيوانات، قبل تناول الطعام، قبل وبعد رعاية شخص مريض، بعد تغير حفاظات الطفل، بعد ملامسة النفايات.
وأشار إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون يساعد على منع انتقال العدوى لعدة أمراض منها أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، كما أن غسل اليدين تحدُّ العدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، ويحد من انتقال الجراثيم من الأيدي غير النظيفة وأشياء أخرى مثل الأسطح، أو الطاولة، أو الألعاب، وغيرها، ويساعد أيضا على منع التهابات الجلد والعين، ويقي من العدوى المكتسبة أثناء تلقي الرعاية الصحية.
وأوضح استشاري طب وجراحية العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي لـ«عكاظ»، أن الأيادي تعتبر وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر بين الأفراد، كالمصافحة مثلا أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة والملوثة بالكائنات الحية المجهرية (البكتيريا، الفيروسات، الفطريات والعفن)، وبمجرد حدوث التلوث بواسطة هذه الجراثيم، تصبح اليدان مصدرا لنقلها وانتشارها.
وبين أن النظافة الجيدة لليدين تساعد على التقليل أو الحد من خطر انتقال الجراثيم المسببة للأمراض المعدية (مثل الأنفلونزا، الالتهاب الحاد للمعدة والأمعاء)، وتتسبب أيضا في التسمم الغذائي، ويساعد أيضا على منع التهابات الجلد والعين.
وشددت حملة التوعية على أهمية نظافة اليدين لأفراد المجتمع وللكادر الصحي؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية، كما أنها فرصة لتصميم طرق مبتكرة لتشجيع الناس وتذكيرهم بأهمية غسل أيديهم بالصابون.
وأوضح طبيب الجلدية الدكتور هيثم شاولي، أن هناك 8 مهام حددتها الصحة تدعو الفرد إلى غسل اليدين فورا وهي قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، بعد السعال والعطس، بعد استخدام دورات المياه، بعد لمس الحيوانات، قبل تناول الطعام، قبل وبعد رعاية شخص مريض، بعد تغير حفاظات الطفل، بعد ملامسة النفايات.
وأشار إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون يساعد على منع انتقال العدوى لعدة أمراض منها أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، كما أن غسل اليدين تحدُّ العدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، ويحد من انتقال الجراثيم من الأيدي غير النظيفة وأشياء أخرى مثل الأسطح، أو الطاولة، أو الألعاب، وغيرها، ويساعد أيضا على منع التهابات الجلد والعين، ويقي من العدوى المكتسبة أثناء تلقي الرعاية الصحية.
وأوضح استشاري طب وجراحية العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي لـ«عكاظ»، أن الأيادي تعتبر وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر بين الأفراد، كالمصافحة مثلا أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة والملوثة بالكائنات الحية المجهرية (البكتيريا، الفيروسات، الفطريات والعفن)، وبمجرد حدوث التلوث بواسطة هذه الجراثيم، تصبح اليدان مصدرا لنقلها وانتشارها.
وبين أن النظافة الجيدة لليدين تساعد على التقليل أو الحد من خطر انتقال الجراثيم المسببة للأمراض المعدية (مثل الأنفلونزا، الالتهاب الحاد للمعدة والأمعاء)، وتتسبب أيضا في التسمم الغذائي، ويساعد أيضا على منع التهابات الجلد والعين.