شارك 35 من الأئمة والدعاة والأكاديميين من لجنة الدعوة في أفريقيا، يمثلون 32 دولة أفريقية، في برنامج المدرب المعتمد في الحوار الحضاري ومهارات الاتصال والحوار، الذي نظمته أكاديمية الحوار في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك في مقر المركز بالرياض.
ويأتي تنفيذ البرنامج، الذي سيستمر حتى الأربعاء القادم، ترجمة للتعاون المشترك بين المركز واللجنة في مجال تعزيز ونشر قيم الحوار والتعايش والتسامح والوسطية والاعتدال في المجتمعات الأفريقية، من خلال الاستفادة من اللقاءات والبرامج التي ينظمها المركز.
من جهته، أكد نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجهات المملكة لنشر الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف، مشيرا إلى دعم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهذا التوجه.
من جانبه، أكد أمين لجنة الدعوة في أفريقيا عثمان العثمان أهمية تحلي الدعاة والأئمة بمهارات الحوار التي تساعدهم على تحقيق أعلى درجات التواصل المأمول مع أتباع الحضارات والثقافات المختلفة، فضلا عن تحديد أولويات تحسين صورتنا الذهنية أمام الآخرين وإيضاح المفاهيم الخاطئة عن ديننا وحضارتنا، وأن نبني جسورا معهم للتواصل والحوار والتعامل مع مختلف الآراء والأفكار السياسية والثقافية، لافتا إلى أن البرنامج هو ثمرة للتعاون الناجح بين المركز واللجنة لتعزيز ونشر ثقافة الحوار والتواصل وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح والسلام مع الآخر المختلف معنا ثقافيا وحضاريا.
يذكر أن برنامج الحوار الحضاري يشكل مسارا مهما من المسارات التدريبية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مثل برنامج جسور، وسفير، وتمكين، وتبيان، والحوار الأسري، التي تنطلق من أسس حوارية صلبة تهدف إلى ترسيخ قيم الحوار الوطني، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية.
ويأتي تنفيذ البرنامج، الذي سيستمر حتى الأربعاء القادم، ترجمة للتعاون المشترك بين المركز واللجنة في مجال تعزيز ونشر قيم الحوار والتعايش والتسامح والوسطية والاعتدال في المجتمعات الأفريقية، من خلال الاستفادة من اللقاءات والبرامج التي ينظمها المركز.
من جهته، أكد نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجهات المملكة لنشر الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف، مشيرا إلى دعم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهذا التوجه.
من جانبه، أكد أمين لجنة الدعوة في أفريقيا عثمان العثمان أهمية تحلي الدعاة والأئمة بمهارات الحوار التي تساعدهم على تحقيق أعلى درجات التواصل المأمول مع أتباع الحضارات والثقافات المختلفة، فضلا عن تحديد أولويات تحسين صورتنا الذهنية أمام الآخرين وإيضاح المفاهيم الخاطئة عن ديننا وحضارتنا، وأن نبني جسورا معهم للتواصل والحوار والتعامل مع مختلف الآراء والأفكار السياسية والثقافية، لافتا إلى أن البرنامج هو ثمرة للتعاون الناجح بين المركز واللجنة لتعزيز ونشر ثقافة الحوار والتواصل وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح والسلام مع الآخر المختلف معنا ثقافيا وحضاريا.
يذكر أن برنامج الحوار الحضاري يشكل مسارا مهما من المسارات التدريبية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مثل برنامج جسور، وسفير، وتمكين، وتبيان، والحوار الأسري، التي تنطلق من أسس حوارية صلبة تهدف إلى ترسيخ قيم الحوار الوطني، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية.