الربيعة مدشنا بوابة التبرع الإلكترونية.
الربيعة مدشنا بوابة التبرع الإلكترونية.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
كشف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المركز استطاع أن ينفذ خلال السنوات الأربع الماضية 1007 مشاريع إنسانية وإغاثية بقيمة إجمالية بلغت 3.281 مليار دولار، استفادت منها 44 دولة بالشراكة مع 142 شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً.

جاء ذلك، خلال تدشين الربيعة أمس (الإثنين) بوابة التبرع الإلكترونية والنسخة الجديدة لموقع المركز على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، بالتزامن مع مرور 4 أعوام على إنشاء المركز خلال حفلة إفطار رمضانية أقامها مركز الملك سلمان للإغاثة بحضور قادة الرأي والمفكرين والكتاب وممثلي أجهزة الإعلام في فندق بالرياض.


وأشار الربيعة إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة استطاع أن ينفذ العديد من المبادرات التي أصبحت أنموذجاً عالمياً تستفيد منها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومنها مبادرته لإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين والمتأثرين بالنزاع في اليمن، ومشروع «مسام» لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج إعادة تأهيل الأطراف الصناعية لمن فقدوا أطرافهم جراء الصراع وغيره.

وقال الربيعة: «نحتفل بمرور 4 سنوات على إنشاء هذا الكيان والصرح الشامخ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي كان بمبادرة سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد بهدف توحيد مسيرة العمل الإنساني السعودي سواء كان مصدره حكومياً أو شعبياً من خلال هذا المركز، بما يضمن أن يكون عملاً مؤسسياً ومنظماً وفق المعايير الدولية والعالمية، وليُظهر الدور المهم الذي تسهم من خلاله مملكتنا الغالية في مجال العمل الإغاثي والإنساني على المستوى الإقليمي والعالمي، ترسيخاً لقيم العطاء والتعاطف، تلك السمات التي يتصف بها الشعب السعودي».

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة، أن ما وصل إليه المركز من إنجازات، وما ينفذه من مبادرات إغاثية وإنسانية كبيرة يبرهن على مدى حرص المملكة العربية السعودية على أن تكون دولة فاعلة في المجتمع الدولي بما يضمن ريادتها في ميدان العمل الإنساني وفق تطلعات القيادة، وبسواعد المخلصين من أبنائها وبناتها، ودعم المركز من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، مذكراً بالدور المهم لوسائل الإعلام المختلفة في نقل هذه الجهود إلى العالم أجمع.