انتقد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة، نقص الكوادر التمريضية وغياب آلية التعامل مع الحالات النفسية التي ترد لمستشفى شرق جدة، وغياب التواجد الأمني لمباشرة حالات العنف الأسري والجنائية والمرورية، التي ترد للمستشفى ونقص الخدمات الطبية. وتزامن زيارة فرع الجمعية لمستشفى شرق جدة ظهر أمس (الأربعاء)، هروب مريض نفسيا من طوارئ المستشفى للشوارع المجاورة، ما حدا بعضو الجمعية الدكتور معتوق الشريف إبلاغ مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 عن هروب المريض. وأوضح المشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان بالمنطقة سليمان الزايدي، أن عضو الجمعية الدكتور معتوق الشريف رصد خلال جولته على المستشفى عدم وجود تنسيق مع الجهات الأمنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمعالجة الحالات العاجزة عن دفع أجرة العلاج وحالات الإقامة الطويلة.
وقال الزايدي: «رصد الشريف وجود أشخاص لهم 3 سنوات في المستشفى، وسيدة تبلغ من العمر 75 عاما يرفض ابنها الوحيد استلامها، وحالات أخرى تحتاج لدار رعاية اجتماعية وتدخل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وعلى الأخيرة تشكيل لجنة لدراسة الحالات التي يجب أن تحال لمركز التأهيل الشامل والنظر في المرضى غير السعوديين الذين يحملون بطاقات تأمين طبي من فئة (c) لا تخدمهم بشكل لائق ما يترتب عليهم دفع مبالغ طائلة لا يستطيعون الوفاء بها للمستشفى». وطالب الزايدي شرطة محافظة جدة باستحداث مكتب أمني داخل المستشفى لحماية منسوبيه، والتعامل مع الحالات الجنائية وغيرها التي ترد للمستشفى، مشددا على أهمية توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى من قبل الشؤون الصحية في جدة، مثل جراحة القلب، مركز لغسل الكلى، معالجة نقص الكادر التمريضي، وضع اللافتات التي تعرف المرضى بحقوقهم، توفير وسيلة تواصل لإيصال مطالب الكوادر الطبية للإدارات العليا في الشؤون الصحية، ونقل المرضى النفسيين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز المتخصص.
«عكاظ» حاولت التواصل مع الشؤون الصحية في جدة لمعرفة تفاصيل ما يجري، غير أنها لم تتحصل على رد.
وقال الزايدي: «رصد الشريف وجود أشخاص لهم 3 سنوات في المستشفى، وسيدة تبلغ من العمر 75 عاما يرفض ابنها الوحيد استلامها، وحالات أخرى تحتاج لدار رعاية اجتماعية وتدخل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وعلى الأخيرة تشكيل لجنة لدراسة الحالات التي يجب أن تحال لمركز التأهيل الشامل والنظر في المرضى غير السعوديين الذين يحملون بطاقات تأمين طبي من فئة (c) لا تخدمهم بشكل لائق ما يترتب عليهم دفع مبالغ طائلة لا يستطيعون الوفاء بها للمستشفى». وطالب الزايدي شرطة محافظة جدة باستحداث مكتب أمني داخل المستشفى لحماية منسوبيه، والتعامل مع الحالات الجنائية وغيرها التي ترد للمستشفى، مشددا على أهمية توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى من قبل الشؤون الصحية في جدة، مثل جراحة القلب، مركز لغسل الكلى، معالجة نقص الكادر التمريضي، وضع اللافتات التي تعرف المرضى بحقوقهم، توفير وسيلة تواصل لإيصال مطالب الكوادر الطبية للإدارات العليا في الشؤون الصحية، ونقل المرضى النفسيين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز المتخصص.
«عكاظ» حاولت التواصل مع الشؤون الصحية في جدة لمعرفة تفاصيل ما يجري، غير أنها لم تتحصل على رد.