افتتح مركز المبادرات بـ«مسك الخيرية»، مساء أمس الأول (الثلاثاء)، مبادرة «مسك جدة التاريخية» في نسختها الـ3، التي تستمر لـ6 أيام، وتم تخصيص 19 منطقة رئيسية منوعة للزوار وسط إقبال متنوع، في أجواء تراثية عتيقة تتسم بطابعها الترفيهي الهادف. وتعرض مبادرة مسك جدة التاريخية لأول مرة مسرحية بتقنية الهولوغرام، إضافة إلى «صندوق الدنيا» وهي الفعالية المخصصة للأطفال وشهدت تفاعلا كبيرا من الصغار، خصوصا أنها تناولت حكايات الرواة الذين يقصون قصصهم باستخدام الصور بطريقة شيقة ومبتكرة ليتعرف الصغار على ماضي جدة العتيق.
وقبل ساعة من بدء الفعاليات كانت العائلات اتخذت مع أبنائها مواقعها إلى جانب مدخل «باب المدينة» للدخول والمرور على جميع مسارات الفعاليات وإعادة اكتشاف منطقتهم التاريخية بطريقة تفاعلية.
الأبواب الـ8
وبطريقة مغايرة وإيقاع افتتاحي مختلف، رسم مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» البسمة على محيا زوار الفعاليات من خلال الإسقاط الضوئي المصحوب بالمؤثرات الصوتية بهوية رمضانية فريدة، على أبواب جدة التاريخية الـ8 مع بدء الفعاليات وفسح الإسقاط الضوئي مجال الفضول التاريخي لدى الزوار، إذ عرفت بوابات جدة الـ8 بباب المدينة الذي كان يقع في حارة الشام، وكانت البوابة تستخدم للوصول إلى «القشلة»، وهي الثكنة العسكرية القائمة حتى يومنا، كما كان يستخدم لمرور العربات المحملة بالحجارة المستخرجة من المناقب الواقعة شمال مدينة جدة، والطين المستخرج من بحر الطين، أو ما أصبح يعرف ببحيرة الـ40 المستخدم في بناء بيوت جدة في ذلك الوقت.
وتعرف الزوار على مدخل «باب المدينة» الذي شيد لحماية شريان الحياة في حاراتها الـ3، وهي حارة الشام في الجزء الشمالي، وحارة اليمن في الجزء الجنوبي، وحارة المظلوم التي تقع بينهما، وأحيطت المدينة قديما بسور طيني له 8 بوابات تفتح فجرا وتقفل عشاء.
جدة زمان
واستطاعت فعالية «جدة زمان» أن تختصر حقبة الآباء والأجداد من خلال مجسمات مصغرة لأهم معالم المنطقة التاريخية، بحيث مكنت الزوار من رؤية خريطة التفاصيل الكاملة لجدة القديمة وتزويد كل معلم بـ«باركود ولوحة تعريفية». ولإعطاء المكان وجهته التجارية العتيقة، تم رفد الفعاليات بسوق متكاملة تحتوي على جميع حاجات الزوار، مع إتاحة الفرصة لمشاركة الأسر المنتجة بهدف دعمها وتسويقها.
ولتعريف الجيل الجديد بتفاصيل البيت الحجازي وجمالية مكوناته، كان الزوار يتجهون للمنطقة المخصصة، وذلك في بيت آل سلوم العريق الذي أسس في العام 1301هـ بحارة المظلوم، وعلى بعد خطوات قليلة من بيت باعشن.
ولم يغب الفن بمحتواه الثقافي والتراثي عن خريطة الفعاليات، كونه يساهم في تقريب صورة الإرث التاريخي لجدة القديمة من خلال لوحات فنية تحمل في طياتها الدلالات الرمزية للمنطقة، فكانت منطقة الفنون ترجمة واقعية لذلك من خلال معرض مسك للفنون، وهو مخصص للرسم التفاعلي وعرض لوحات الفنانين، إضافة إلى متحف بنجابي اللذين ساهما في التعبير عن الذاكرة التاريخية فنيا.
فن الكاليجريف
وخصصت مبادرة «مسك جدة التاريخية» جادة مخصصة لمحبي الكاليجريف، وهو عرض حي لفن الكاليجريف بالضوء، ويقوم بها مصور محترف يلتقط صور الزوار. ويعد المسرح من أحد أهم الفعاليات التي يقدم فيها 3 عروض هي «حكاية جدو»، وهو عرض ممتع وثري ويعرض على 3 فترات يومية، كذلك فيلم جدة الذي يحكي أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة التارخية، إضافة إلى فيلم «كنز الحطاب» الذي أنتجته شركة مانجا التابعة لمسك الخيرية.
ومن الاهتمامات التي رفدت بها الفعاليات زوارها، تعريفهم بواقع الحِرف من خلال «شارع الحرفيين»، وهي مساحة مخصصة لعرض الحرف التراثية الشعبية التقليدية القديمة التي تتوفر بكثرة في الأسواق الحديثة، والتي تحتاج إلى المزيد من النوافذ لإيصالها للجمهور.
تجمعات للشباب والشابات من الجيل الجديد كانت عند محيط فعالية «جادة صور تاريخ جدة»، وهي عبارة عن «زقاق» مضيء يحكي كيفية إنشاء حارات جدة وسكانها، وحكايات بواباتها ومساجدها، ومدارسها، وزواياها، وأسواقها، وأهم معالم المنطقة، مما كان له تأثير إيجابي على الزوار بقيمة التراث.
وقبل ساعة من بدء الفعاليات كانت العائلات اتخذت مع أبنائها مواقعها إلى جانب مدخل «باب المدينة» للدخول والمرور على جميع مسارات الفعاليات وإعادة اكتشاف منطقتهم التاريخية بطريقة تفاعلية.
الأبواب الـ8
وبطريقة مغايرة وإيقاع افتتاحي مختلف، رسم مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» البسمة على محيا زوار الفعاليات من خلال الإسقاط الضوئي المصحوب بالمؤثرات الصوتية بهوية رمضانية فريدة، على أبواب جدة التاريخية الـ8 مع بدء الفعاليات وفسح الإسقاط الضوئي مجال الفضول التاريخي لدى الزوار، إذ عرفت بوابات جدة الـ8 بباب المدينة الذي كان يقع في حارة الشام، وكانت البوابة تستخدم للوصول إلى «القشلة»، وهي الثكنة العسكرية القائمة حتى يومنا، كما كان يستخدم لمرور العربات المحملة بالحجارة المستخرجة من المناقب الواقعة شمال مدينة جدة، والطين المستخرج من بحر الطين، أو ما أصبح يعرف ببحيرة الـ40 المستخدم في بناء بيوت جدة في ذلك الوقت.
وتعرف الزوار على مدخل «باب المدينة» الذي شيد لحماية شريان الحياة في حاراتها الـ3، وهي حارة الشام في الجزء الشمالي، وحارة اليمن في الجزء الجنوبي، وحارة المظلوم التي تقع بينهما، وأحيطت المدينة قديما بسور طيني له 8 بوابات تفتح فجرا وتقفل عشاء.
جدة زمان
واستطاعت فعالية «جدة زمان» أن تختصر حقبة الآباء والأجداد من خلال مجسمات مصغرة لأهم معالم المنطقة التاريخية، بحيث مكنت الزوار من رؤية خريطة التفاصيل الكاملة لجدة القديمة وتزويد كل معلم بـ«باركود ولوحة تعريفية». ولإعطاء المكان وجهته التجارية العتيقة، تم رفد الفعاليات بسوق متكاملة تحتوي على جميع حاجات الزوار، مع إتاحة الفرصة لمشاركة الأسر المنتجة بهدف دعمها وتسويقها.
ولتعريف الجيل الجديد بتفاصيل البيت الحجازي وجمالية مكوناته، كان الزوار يتجهون للمنطقة المخصصة، وذلك في بيت آل سلوم العريق الذي أسس في العام 1301هـ بحارة المظلوم، وعلى بعد خطوات قليلة من بيت باعشن.
ولم يغب الفن بمحتواه الثقافي والتراثي عن خريطة الفعاليات، كونه يساهم في تقريب صورة الإرث التاريخي لجدة القديمة من خلال لوحات فنية تحمل في طياتها الدلالات الرمزية للمنطقة، فكانت منطقة الفنون ترجمة واقعية لذلك من خلال معرض مسك للفنون، وهو مخصص للرسم التفاعلي وعرض لوحات الفنانين، إضافة إلى متحف بنجابي اللذين ساهما في التعبير عن الذاكرة التاريخية فنيا.
فن الكاليجريف
وخصصت مبادرة «مسك جدة التاريخية» جادة مخصصة لمحبي الكاليجريف، وهو عرض حي لفن الكاليجريف بالضوء، ويقوم بها مصور محترف يلتقط صور الزوار. ويعد المسرح من أحد أهم الفعاليات التي يقدم فيها 3 عروض هي «حكاية جدو»، وهو عرض ممتع وثري ويعرض على 3 فترات يومية، كذلك فيلم جدة الذي يحكي أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة التارخية، إضافة إلى فيلم «كنز الحطاب» الذي أنتجته شركة مانجا التابعة لمسك الخيرية.
ومن الاهتمامات التي رفدت بها الفعاليات زوارها، تعريفهم بواقع الحِرف من خلال «شارع الحرفيين»، وهي مساحة مخصصة لعرض الحرف التراثية الشعبية التقليدية القديمة التي تتوفر بكثرة في الأسواق الحديثة، والتي تحتاج إلى المزيد من النوافذ لإيصالها للجمهور.
تجمعات للشباب والشابات من الجيل الجديد كانت عند محيط فعالية «جادة صور تاريخ جدة»، وهي عبارة عن «زقاق» مضيء يحكي كيفية إنشاء حارات جدة وسكانها، وحكايات بواباتها ومساجدها، ومدارسها، وزواياها، وأسواقها، وأهم معالم المنطقة، مما كان له تأثير إيجابي على الزوار بقيمة التراث.