لم تزل تركيا تترصد المستثمرين السعوديين بمختلف الأساليب، آخرها عبر «محتالي العقار» الذين ظهروا في الساحة يتلاعبون بحقوق المستثمرين الأجانب خصوصا السعوديين، ويمنعونهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم قيم عقاراتهم كاملة، مع تهديدهم من قبل شركات المقاولة.
أساليب «المحتالين» دفعت سفارة المملكة لدى أنقرة، لدعوة المواطنين ممن لديهم مشكلات مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار للتواصل مع السفارة لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في القطاع العقاري، وذلك لحفظ حقوق المواطنين وحمايتهم.
وأشارت السفارة في بيان لها، أمس (الجمعة)، إلى أنه ورد إليها الكثير من شكاوى المواطنين المستثمرين واستفساراتهم حول المشكلات التي تواجههم في مجال العقار في جمهورية تركيا، مثل: عدم حصولهم على سند التمليك (التابو)، أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، إضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم كامل قيمة العقار وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة، وعدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد والتي تم الاتفاق عليها في العقود المبرمة بين الطرفين «المواطن والشركات العقارية».
ويرى مراقبون أن المشكلات التي تواجه المستثمرين بشكل عام والسعوديون خصوصاً، تمثل أكبر تهديد للاقتصاد والسياحة في تركيا، مؤكدين أن الأرقام والمعلومات المتداولة تشير إلى انخفاض حاد في نسبة السياح العرب والخليجيين على وجه التحديد إلى تركيا، فيما انخفض المنسوب العام لموارد السياحة فيها خلال العامين الماضيين، بسبب الاضطرابات التي تشهدها أنقرة، فضلاً عن حالات اختفاء العديد من السياح الخليجيين والسعوديين بوجه خاص.
وما بين «محتالي العقار»، وحالات القتل الـ68 التي شهدتها تركيا في الأيام العشرة الأولى من رمضان الجاري، حسب تقارير أمنية وفق وكالة «جيهان» التركية للأنباء، تبقى السياحة التركية في خطر والاقتصاد على حافة الانهيار، فهل من حلول؟
إنفوجراف
*****************
مشكلات تواجه المستثمرين بتركيا
1- عدم الحصول على سند التمليك (التابو)
2- عدم الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري
3- منعهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم كامل قيمة العقار
4- تهديدهم من قبل الشركات المقاولة
5- عدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد
أساليب «المحتالين» دفعت سفارة المملكة لدى أنقرة، لدعوة المواطنين ممن لديهم مشكلات مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار للتواصل مع السفارة لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في القطاع العقاري، وذلك لحفظ حقوق المواطنين وحمايتهم.
وأشارت السفارة في بيان لها، أمس (الجمعة)، إلى أنه ورد إليها الكثير من شكاوى المواطنين المستثمرين واستفساراتهم حول المشكلات التي تواجههم في مجال العقار في جمهورية تركيا، مثل: عدم حصولهم على سند التمليك (التابو)، أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، إضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم كامل قيمة العقار وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة، وعدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد والتي تم الاتفاق عليها في العقود المبرمة بين الطرفين «المواطن والشركات العقارية».
ويرى مراقبون أن المشكلات التي تواجه المستثمرين بشكل عام والسعوديون خصوصاً، تمثل أكبر تهديد للاقتصاد والسياحة في تركيا، مؤكدين أن الأرقام والمعلومات المتداولة تشير إلى انخفاض حاد في نسبة السياح العرب والخليجيين على وجه التحديد إلى تركيا، فيما انخفض المنسوب العام لموارد السياحة فيها خلال العامين الماضيين، بسبب الاضطرابات التي تشهدها أنقرة، فضلاً عن حالات اختفاء العديد من السياح الخليجيين والسعوديين بوجه خاص.
وما بين «محتالي العقار»، وحالات القتل الـ68 التي شهدتها تركيا في الأيام العشرة الأولى من رمضان الجاري، حسب تقارير أمنية وفق وكالة «جيهان» التركية للأنباء، تبقى السياحة التركية في خطر والاقتصاد على حافة الانهيار، فهل من حلول؟
إنفوجراف
*****************
مشكلات تواجه المستثمرين بتركيا
1- عدم الحصول على سند التمليك (التابو)
2- عدم الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري
3- منعهم من دخول مساكنهم رغم دفعهم كامل قيمة العقار
4- تهديدهم من قبل الشركات المقاولة
5- عدم تسليمهم المساكن في الوقت المحدد