حذر استشاريان من تناول الجراد الملوث بالمبيدات في المناطق التي تشهد غزو الأسراب. وأوضحا لـ«عكاظ» أن تناوله يشكل خطورة على الرئتين والكبد والكلى، إذ إن طبخ الجراد لا يقلل مفعول المواد الكيميائية للمبيدات بل يزيدها ضررا وخطورة على الصحة. وقال استشاري التغذية العلاجية الدكتور خالد المدني إن بعض المناطق هذه الأيام تشهد غزو الجراد، ويعتبر البعض ذلك صيدا ثمينا كوجبة غذائية، برغم تلوثها بالمبيدات القاتلة وبالتالي فإن طبخها أو شواءها ينعكس سلبا على من يقدم على تناولها. وأكد أن الخطورة تزداد أكثر من أسراب الجراد المرشوش بالمبيدات مع اعتقاد بعض المرضى أنه علاج من الأمراض وخصوصا الروماتيزم والسكري.
من جانبه حذر استشاري الروماتيزم الدكتور ضياء الحاج حسين من تناول الجراد الملوث بالمبيدات، إذ إن اعتقاد البعض بأنه يعالج الروماتيزم والروماتويد وآلام الظهر والرقبة اعتقاد خاطئ بل بالعكس يعرض من يتناوله إلى مشاكل صحية. وخلص حسين إلى القول " لا توجد دراسات موثقة أن تناول الجراد يعالج الأمراض الروماتيزمية وخصوصا آلام الجسد لأن هناك عوامل وأسبابا وأعراضا مختلفة تشكل مصدرا لهذه الآلام والأولى زيارة الطبيب المختص للتشخيص السليم وتحديد العلاج اللازم".
من جانب آخر، أوضح الباحث العلمي محمد فلمبان أن الجراد الصحراوي يعتبر الأكثر خطورة وتأثيراً على المنطقة العربية، إذ يتميز بمقدرته العالية على الطيران والسفر من قارة إلى قارة أخرى، قاطعاً البحار والمحيطات، ويمكن للأنثى الواحدة من الجراد الصحراوي أن تضع من 95 إلى 158 بيضة في البطن الواحد، ولثلاث مرات على الأقل خلال دورة حياتها، ويتغذى الجراد الصحراوي على النباتات، لذلك نجد انتشاره دائماً ما يرتبط بالمواسم المطيرة، التي يزدهر فيها الربيع وتكثر فيها النباتات، والتي تعد المصدر الغذائي الأول ومصدر طاقة الجراد الصحراوي، في حين ينعدم وجوده ويضعف تكاثره في المواسم الجافة كونه لايجد من النباتات ما يكفي ليبقى على قيد الحياة. وحذر من تناول الجراد المرشوش بالمبيدات لخطورة ذلك على الجسم إذ إنه سيؤدي إلى التسمم بدلا من علاج الأمراض نتيجة الاعتقاد الخاطئ.
من جانبه حذر استشاري الروماتيزم الدكتور ضياء الحاج حسين من تناول الجراد الملوث بالمبيدات، إذ إن اعتقاد البعض بأنه يعالج الروماتيزم والروماتويد وآلام الظهر والرقبة اعتقاد خاطئ بل بالعكس يعرض من يتناوله إلى مشاكل صحية. وخلص حسين إلى القول " لا توجد دراسات موثقة أن تناول الجراد يعالج الأمراض الروماتيزمية وخصوصا آلام الجسد لأن هناك عوامل وأسبابا وأعراضا مختلفة تشكل مصدرا لهذه الآلام والأولى زيارة الطبيب المختص للتشخيص السليم وتحديد العلاج اللازم".
من جانب آخر، أوضح الباحث العلمي محمد فلمبان أن الجراد الصحراوي يعتبر الأكثر خطورة وتأثيراً على المنطقة العربية، إذ يتميز بمقدرته العالية على الطيران والسفر من قارة إلى قارة أخرى، قاطعاً البحار والمحيطات، ويمكن للأنثى الواحدة من الجراد الصحراوي أن تضع من 95 إلى 158 بيضة في البطن الواحد، ولثلاث مرات على الأقل خلال دورة حياتها، ويتغذى الجراد الصحراوي على النباتات، لذلك نجد انتشاره دائماً ما يرتبط بالمواسم المطيرة، التي يزدهر فيها الربيع وتكثر فيها النباتات، والتي تعد المصدر الغذائي الأول ومصدر طاقة الجراد الصحراوي، في حين ينعدم وجوده ويضعف تكاثره في المواسم الجافة كونه لايجد من النباتات ما يكفي ليبقى على قيد الحياة. وحذر من تناول الجراد المرشوش بالمبيدات لخطورة ذلك على الجسم إذ إنه سيؤدي إلى التسمم بدلا من علاج الأمراض نتيجة الاعتقاد الخاطئ.