استعرض رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف أمس (الأحد)، برنامج «قياس مؤشرات أداء إستراتيجية ديوان المظالم 2020»، من خلال عرض قدمه مكتب التخطيط الإستراتيجي بالديوان.
وشاهد اليوسف والحضور عرضاً لمؤشرات الأداء الإلكترونية وأبرز ما سيتم قياسه من الأعمال بواسطة هذه المؤشرات خلال الفترة القادمة انتقالاً من المتابعة التقليدية إلى الإلكترونية، ونسب الإنجاز المتحققة، إلى جانب شرح لمدى فاعلية أداء المؤشرات وملاءمتها في القياس الدقيق للأهداف المرسومة وطبيعة النتائج التي تعرضها.
وتعتبر مؤشرات الأداء وسيلة فعّالة لقياس مدى تحقيق الأهداف، وهي إحدى التقنيات الحديثة المتبعة في معرفة معايير النجاح لأداء الإدارات، إضافة إلى ذلك فهذه المؤشرات تعطي قيمة فريدة للمسؤولين عن إعداد الخطط الإستراتيجية لتقييم التقدم لفرق العمل، ورصد المخرجات في قوالب إحصائية تحدد نوع التقدم الذي تم تسجيله في سير العمل.
وتطرق اللقاء إلى المميزات الحديثة التي يوفرها برنامج قياس مؤشرات أداء إستراتيجية الديوان، التي منها: إمكانية عرض مؤشرات متعددة تتعلق بالمشاريع التي تتولاها الإدارات، مع عرض لنسبة الإنجاز والتعثر، إضافة إلى نوع المهمات والمراحل التي يتناولها المشروع منذ بدايته وحتى نهايته، إلى جانب ذلك يعطي البرنامج ميزة معيارية دقيقة لحساب الفترة الزمنية لكل مبادرة تقوم بها أي من إدارات الديوان، مع تفصيل للوقت المستغرق في إنجاز المبادرات، يضاف إلى ذلك إمكان التعديل على المبادرات دون تأثير على مساراتها المعتمدة.
وقد استعرض البرنامج خاصية عرض التقارير من خلال الأيقونة الخاصة بها، التي تعكس تقارير ربع سنوية أو نصف سنوية مع إحصاءات متكاملة لأداء كل إدارة، مفصلة بحسب المدة الزمنية لكل منجز، وما طرأ من عوامل جوهرية على سير الأعمال.
يذكر أن «برنامج قياس مؤشرات أداء إستراتيجية ديوان المظالم 2020» يأتي تمهيداً لإقراره برنامجا معتمدا للتخطيط الإستراتيجي والربط بين جميع أنظمة ديوان المظالم الإلكترونية، بما ينتج عنه متابعة دقيقة لتنفيذ مبادرات الخطة الإستراتيجية.
وشاهد اليوسف والحضور عرضاً لمؤشرات الأداء الإلكترونية وأبرز ما سيتم قياسه من الأعمال بواسطة هذه المؤشرات خلال الفترة القادمة انتقالاً من المتابعة التقليدية إلى الإلكترونية، ونسب الإنجاز المتحققة، إلى جانب شرح لمدى فاعلية أداء المؤشرات وملاءمتها في القياس الدقيق للأهداف المرسومة وطبيعة النتائج التي تعرضها.
وتعتبر مؤشرات الأداء وسيلة فعّالة لقياس مدى تحقيق الأهداف، وهي إحدى التقنيات الحديثة المتبعة في معرفة معايير النجاح لأداء الإدارات، إضافة إلى ذلك فهذه المؤشرات تعطي قيمة فريدة للمسؤولين عن إعداد الخطط الإستراتيجية لتقييم التقدم لفرق العمل، ورصد المخرجات في قوالب إحصائية تحدد نوع التقدم الذي تم تسجيله في سير العمل.
وتطرق اللقاء إلى المميزات الحديثة التي يوفرها برنامج قياس مؤشرات أداء إستراتيجية الديوان، التي منها: إمكانية عرض مؤشرات متعددة تتعلق بالمشاريع التي تتولاها الإدارات، مع عرض لنسبة الإنجاز والتعثر، إضافة إلى نوع المهمات والمراحل التي يتناولها المشروع منذ بدايته وحتى نهايته، إلى جانب ذلك يعطي البرنامج ميزة معيارية دقيقة لحساب الفترة الزمنية لكل مبادرة تقوم بها أي من إدارات الديوان، مع تفصيل للوقت المستغرق في إنجاز المبادرات، يضاف إلى ذلك إمكان التعديل على المبادرات دون تأثير على مساراتها المعتمدة.
وقد استعرض البرنامج خاصية عرض التقارير من خلال الأيقونة الخاصة بها، التي تعكس تقارير ربع سنوية أو نصف سنوية مع إحصاءات متكاملة لأداء كل إدارة، مفصلة بحسب المدة الزمنية لكل منجز، وما طرأ من عوامل جوهرية على سير الأعمال.
يذكر أن «برنامج قياس مؤشرات أداء إستراتيجية ديوان المظالم 2020» يأتي تمهيداً لإقراره برنامجا معتمدا للتخطيط الإستراتيجي والربط بين جميع أنظمة ديوان المظالم الإلكترونية، بما ينتج عنه متابعة دقيقة لتنفيذ مبادرات الخطة الإستراتيجية.